ذمار: أرقام قياسية يمنية جديدة خلال بطولة ألعاب القوى اختتمت أمس الاول على مضمار استاذ ذمار الرياضي الدولي فعاليات البطولة الجمهورية لألعاب القوى لأندية المستوى الأول للموسم الرياضي 2008م والتي شارك فيه حوالي (450 لاعباً يمثلون عشرة أندية رياضية في الفئات الكبار و الشباب والناشئين.. استمرت من (25-28) أغسطس 2008م. اشتملت على الفعاليات المختلفة منها سباق (100) متر و(200) متر، و(400) متر، و(1500) متر و(3000) متر و(10000) متر، و(5000) متر تتابع 4× متنوع، (4×100) تتابع، و(4×400) تتاع، دفع الجلة، تطويح القرص، رمي الرمح، الوثب الطويل، الوثب الثلاثي، الوثب العالي، نتيجة البطولة كانت من نصيب نادي شباب رخمة ذمار الذي احتفظ بلقب البطولة للمرة السابعة على التوالي بـ(406) نقطة بينما حل فريق نادي السلام معبر ذمار في المركز الثاني في التقييم العام للبطولة للفئات الثلاث بـ(82) نقطة وجاء نادي التلال عدن في المركز الثالث بـ(244) نقطة، ولتسليط الضوء حول البطولة أجرى المؤتمر نت عدد م اللقاءات مع قيادات البطولة والجهاز الفني. حيث يقول الكابتن رضوان شاني المشرف الفني للبطولة أن التقييم العام للبطولة جيد جداً حيث تم تحطيم عدد من الأرقام القياسية ا ليمنية المحلية وهذا دليل على تحسن المستوى لألعاب القوى اليمنية، وقد تم قبل هذه البطولة إقامة بطولة أندية المستوى الثاني وبطولة أندية المستوى الثالث وبهذه البطولة يكون قد هبط إلى أندية المستوى الثاني نادي الهلال الحديدة ونادي ريدان شبوة بينما صعد إلى أندية المستوى الأول نادي الأمن المركزي ونادي فتح ذمار. وأشار المشرف الفني للبطولة أنه تم تحطيم عدد من الأرقام القياسية اليمنية المحلية والتي لم يتم حصرها بشكل إجمالي لكن هناك أرقام قياسية فيها رقم (200) متر في فئة الكبار باسم لاعب سلام معبر سالم صالح علوي، حيث تم تحطيم الرقم السابق وقدره (21.88) ثانية وتسجيل الرقم (21.56) ثانية، وكذلك في فئة (400) متر الناشئين حيث تم تحطيم رقم قياسي جديد بواسطة لاعب شباب رخمة من عبدالله عتيق (51.72) ثانية وكذلك رقم في الوثب الطويل باسم لاعب نادي سلام معبر مطهر الحيمي فئة الكبار الذي سجل الرقم (6.55) متر بفارق خمسة سنتيمترات عن الرقم السابق الذي استمر لمدة (30) عاماً، وهناك أرقام أخرى لم يتم فرزها حتى الآن. وأشار رئيس الاتحاد اليمني لألعاب القوى العميد عبدالسلام الضلعي أن البطولة جاءت في ختام عدد من الأنشطة الداخلية للاتحاد من تأهيل صعود وهبوط الأندية والتقييم الفني للبطولة أنها ناجحة بكل المقاييس، والمشاركة كانت قوية من قبل الأندية المشاركة وفي الثلاث المستويات إضافة إلى أنها أتت في خضم الاهتمام بألعاب القوى اليمنية وتحديداً في مراكز راية لألعاب القوى بذمار وهذا المعلب الرائع، والذي نأمل أن يكون مركزاً تدريبياً على النطاق الإقليمي للجزيرة العربية والخليج، ولم تسجل خلال البطولة أي صعوبات عدا بعض الصعوبات ا لناتجة عن نقص بعض التجهيزات في بعض الأشياء الفنية في الملعب لكنها لم تؤثر على الأداء الفني. وفي هذه البطولة هناك الكثير من الأبطال حطموا أرقام قياسية وهؤلاء يحضوا برعاية من الاتحاد ويخضعون المعسكرات التدريبية. وعاش معنا جو البطولة المدرب الجديد وسوف يضيف أسماء لأبطال إضافة إلى الأبطال في المستويات الأخرى بحيث تكون هناك خلاصة لأبطال من كل المستويات في هذه البطولة، على أساس أن تعد خطة لأبطال من كل المستويات في هذه البطولة، وعلى أساس أن تعد خطة للارتقاء بألعاب القوى على ضوء أبطال حقيقيين. وبطولة النخبة في عدن وبطولة الرئيس لنصف المارثون في صنعاء خلال الربع الأخير من العام الجاري على الأرقام التي من المتوقع إقامتها خلال الربع الأخير من العام الجاري، على أساس أن يكون عام 2008م عاماً لإظهار ألعاب القوى اليمنية وعام التميز عام الأرقام الجديدة والمشاركات الخارجية الإيجابية مشيداً بمستوى تفاعل الجميع لإنجاح البطولة. من جانبه أكد أمين عام الاتحاد اليمني لألعاب القوى بشير الخيواني أن المستوى الفني للاعبين ممتاز جداً خصوصاً بعد أن دخل اللاعبين معسكر مغلقاً في المغرب أسفر عن نتائج طيبة في تحقيق أرقام كبيرة. مشيراً إلى اختيار ذمار مركزاً تدريبياً لألعاب القوى والذي جاء بعد النتائج التي حققها مركز راوية لألعاب القوى الذي تم إنشاؤه مؤخراً وهو ما دفع الاتحاد إلى متابعة الاتحاد الدولي لألعاب القوى لتحويل المركز من مركز محلي إلى مركز دولي تابع للاتحاد الدولي، حيث سيقوم سكرتير الاتحاد الدولي لألعاب القوى بزيارة إلى اليمن للإطلاع على إمكانيات تحويل المركز إلى مركز تدريبي دولي، فالإمكانيات في ذمار جيدة جداً والتجهيزات متوفرة بنسبة (50%) حيث أن القصور لم يكن في حسبان القيادة الرياضية فيا ليمن مثل المطاعم في المدينة الرياضية والصالات الحديثة والمسابح وبقية التجهيزات لكن البنية التحتية الموجودة تكفي كخطوة إلى الأمام وبعدها يبدأ التعديل كافي بإنتاج لاعبين بأرقام عالمية في ألعاب القوى بفضل المكان المرتفع أعلى بكثير، وهذه الميزة تتمتع بها اليمن وكينيا والمغرب، لكن اليمن تمتاز بأسعار خفيفة وطيبة شبعها إضافة إلى مساحات واسعة بذمار تتناسب مع متطلبات التدريب. وقال الخيواني إن أبطال اليمن في ألعاب القوى حققوا مركزاً متقدمة خلال المشاركات الخارجية حيث استطاعوا الحصول على ذهبية أسيا للشباب في اختراق الضاحية، والذهبية في البطولة العربية واستطاع نادي شباب رخمة الحصول على المركز الثالث في بطولة الأندية العربية إلى جانب عد من النتائج المتميزة خلال 2007م وإنشاء الله مازالت المشاركات مستمرة خلال 2008م ونسعى للوصول إلى أرقى المستويات. أما بالنسبة للمشاركة في أولمبياد بكين شاركت اليمن في مجال ألعاب القوى بلاعب واحدة وقدم مستوى مقبول حيث كان المطلوب من اللاعب تقيم مستوى أفضل.. لكن إمكانياتنا وإمكانيات الإعداد كانت قليلة حيث يتمتع اللاعب بإمكانيات ممتازة جداً وفترة الإعداد كانت بسيطة شهراً واحداً فقط بينما يعد اللاعب في أي دولة أربع سنوات. وإنشاء الله سيكون لنا وجود في بطولة العالم خلال العام القادم مدرب منتخبنا الوطني لألعاب القوى الجديد وليام روبين كوبي الجنسية أ:د على التنظيم الجيد للبطولة والمستوى الذي يتمتع به اللاعبين والذي يبشر بالعالمية، وهناك أبطال شاركوا في البطولات العالمية وإنشاء الله سوف يشرفون اليمن بالمستقبل. منوهاً إلى أنه كان من الأفضل أن تقام البطولة لفترة أطول فمدة البطولة قليلة مشيراً إلى أنه يقوم حالياً باختيار لاعبين لتشكيل المنتخب اليمني لألعاب القوى الذي سيضم لاعبين من عدد من المحافظات سيتم جمعهم في معسكرات هنا بذمار لإعدادهم للبطولات القادمة في العالم، وسيتم إكسابهم الفنون والخبرات بما يضمن أن يقدموا بلاهم بشكل مشرف. وأضاف بأنه يسعى إلى انتقاء عدد من اللاعبين البراعم والناشئين ليتم إعدادهم وتأهيلهم وانتقاء من بينهم أبطال للسنوات القادمة مطالباً الحكومة بالمزيد من الاهتمام بالرياضية النسوية. من جانبه أكد لاعب ومدرب نادي شباب رخمة الفائز بلقب البطولة سمير اليافعي أن هذا الإنجاز جاء ثمرة سنة من التدريب والاستعداد ونتيجة للجهود الجبارة من إدارة النادي واللاعبين والداعمين للنادي. |