المؤتمر نت - المجلس الوطني للمعارضة يشتنكر سعي المشترك افشال الانتخابات
المؤتمرنت -
المجلس الوطني للمعارضة يستنكر سعي المشترك لإفشال الإنتخابات ويدعوه للعودة إلى الصواب
ثمنت أحزاب المجلس الوطني للمعارضة في اليمن جهود الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وجهود قيادة المؤتمر الشعبي العام في الحوارات مع قيادة أحزاب اللقاء المشترك للوصول إلى توافق سياسي بشأن تعديل قانون الانتخابات العامة والاستفتاء وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات.
واستنكرت في الوقت ذاته بشدة عدم استجابة قيادة المشترك لها، وسعيها إلى عرقلة وإفشال الانتخابات بهدف إدخال البلاد في أزمة، داعية تلك القيادات للعودة إلى الصواب، وتغليب مصلحة الوطن فوق كل المصالح الضيقة والأنانية والالتزام بالدستور والقوانين النافذة.

وأكدت أحزاب المجلس الوطني للمعارضة في برقية تهنئة الى الرئيس علي عبداالله صالح رئيس الجمهورية –رئيس المؤتمر الشعبي العام والى قيادات المؤتمر بمناسبة حلول الذكرى السادسة والعشرون لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، التي تتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم، ومع احتفال جماهير شعبنا بأعياد الثورة والجمهورية- صحة وسلامة ما اتخذه مجلس النواب بعد فشل الحوار مع المشترك بشأن إقرار العمل بالقانون الانتخابي النافذ، وتزكية قائمة المرشحين إلى عضوية اللجنة العليا للانتخابات باعتبار ذلك من صلب مهامه وصلاحياته الدستورية والقانونية لضمان إجراء الانتخابات في موعدها المحدد 27 ابريل 2009م.

وقالت في برقيتها :وقد تعزز موقف النواب بقرار رئاسي بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات من أعضاء اللجنة السابقة حرصاً على مشاركة المشترك في اللجنة العليا للانتخابات، وهو موقف يستحق التقدير والقبول به من قبل قيادة المشترك بدلاً من رفضه، ونؤكد أن رفض قيادة المشترك في المشاركة في إدارة شئون الانتخابات قرار يخصها ولا يؤثر سلباً على سير الانتخابات وإجرائها في موعدها المحدد.

مشيرة الى حرص قيادة المؤتمر الشعبي العام على الدوام بالتشاور مع الآخرين والقبول بآرائهم ومراضاتهم والتسامح معهم، وتلبية رغباتهم حباً في الوطن غير أن الآخرين طمعوا زيادة إلى درجة الإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي وبالتجربة الديمقراطية.
مؤكدة ان اشتراط قيادة المشترك في حوارها الأخير مع المؤتمر اعتماد نظام القائمة النسبية في الانتخابات، وإطلاق المعتقلين على ذمة جرائم جنائية شروط تعجيزية مرفوضة وغير مقبولة تدل على أن قيادة المشترك تقف من راء أعمال الشغب والتخريب، وتريد إفشال الانتخابات وعدم إجرائها ذلك لأن نظام القائمة النسبية غير صالح لليمن على الأقل في هذه المرحلة، ونظام الدائرة الفردي نظام ناجح ومجرب،كما ان إطلاق المعتقلين على ذمة الشغب والتخريب يتعارض مع الدستور والقانون، ومع مصلحة الشعب والمواطن ويشجع على انتشار وتفشي الفساد والجريمة والعصيان والتمرد المدني ضد الدولة .

ودعت أحزاب المجلس الوطني للمعارضة مختلف القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني، وكافة أبناء الشعب إلى توحيد الصفوف في مواجهة التحديات وإفشال المؤامرات والمشاركة الفاعلة للإعداد والتحضير لإنجاح الانتخابات النيابية القادمة، معبرة عن تطلعها إلى قيام التحالف الوطني الديمقراطي بدور بارز في هذا المجال.

نــــــــص البرقيــــــــــة


تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 02:13 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/61928.htm