المؤتمرنت - الخليج -
60 قتيلاً و275 جريحاً بتفجير فندق بإسلام آباد
تجمع المئات في العاصمة الباكستانية مساء أمس، حيث لقي 60 شخصاً حتفهم وأصيب أكثر من 275 بجروح في انفجار أمام فندق وسط العاصمة الباكستانية اسلام اباد، وأعلنت السفارة السعودية ان 6 سعوديين من بين 16 كانوا يقيمون في النزل اعتبروا في عداد المفقودين، وذلك بالتزامن مع مصرع عشرة أشخاص في هجومين بمنطقة القبائل شمال غرب البلاد، عقب ساعات قليلة من تعهد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري أمام البرلمان بالدفاع عن وحدة البلاد ومكافحة الارهاب، ودعوته المشرعين، إلى تقليص بعض صلاحيات الرئاسة وإعادة النظر في دستور البلاد.



وقالت وزارة الخارجية، في بيان، إن دولة الامارات تدين بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبتها عناصر ارهابية مساء أمس السبت في العاصمة الباكستانية اسلام اباد وأوقع خسائر جسيمة في الارواح والممتلكات.



وأكدت وزارة الخارجية تضامنها الكامل مع الحكومة الباكستانية في تصديها لهذه الاعمال الارهابية ودعت الشعب الباكستاني بمختلف فئاته الى الوقوف خلف الحكومة في جهودها من اجل مكافحة الارهاب وضمان الاستقرار في باكستان. وقدمت الوزارة في ختام بيانها أحر التعازي الى الحكومة الباكستانية وذوي الضحايا سائلة المولى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن يمن الله على المصابين بالشفاء العاجل.



وقد قتل 60 شخصا على الاقل واصيب اكثر من 275 بجروح مساء امس في انفجار سيارة مفخخة امام مدخل فندق ماريوت الكبير في اسلام اباد، الذي بات مهددا بالانهيار. واشارت مصادر طبية وامنية الى ان الكثير من الجرحى في حال حرجة.



وقال السفير السعودي في اسلام اباد علي عوض ان 16 سعوديا كانوا يقيمون في الفندق، وأشار الى ان ستة منهم على الأقل اعتبروا في عداد المفقودين، كما اصيب 4 بجروح، وهم يعملون في الخطوط الجوية السعودية.



ونقل موقع الإلكتروني “جيو تي في” الباكستاني عن مصادر ان الانفجار وقع خلال حفل افطار دعت إليه رئيسة البرلمان الباكستاني فهميدا ميراز على شرف الرئيس الباكستاني آصف على زرداري، ولكن لم يتسن الحصول على معلومات حول ما اذا كان الرئيس موجوداً لدى حدوث الانفجار.



وعلم ان بعض المدعوين كانوا من الشخصيات المهمة، لكن لم يكشف عن هوياتهم حتى الآن.



وأكد الرئيس الباكستاني المنتخب آصف علي زرداري أن الاعتداء الانتحاري الدموي الذي قتل 60 شخصا على الأقل أمس (السبت) في فندق كبير في اسلام آباد لن يحبط تصميم حكومته على مواصلة محاربة “الارهابيين” المقربين من القاعدة.



وقال في بيان ان “الحكومة ستواصل محاربة الارهاب والتطرف بأشكاله وانعكاساته كافة، ولن تتمكن تلك الأعمال من احباط تصميم الحكومة على محاربة هذا التهديد”.



وكان زرداري قد قال في خطابه الاول امام البرلمان “لن نسمح لأي قوة ان تنتهك سيادة أراضينا ووحدتها باسم مكافحة الارهاب”. وقال “طلبت من الحكومة التحلي بالحزم في منع الإرهابيين من استخدام أراضينا لشن نشاطات على بلدان اخرى”. وأعلن انه سيتخلى عن بعض صلاحياته المطلقة، داعياً البرلمان إلى إزالة التشويه في الدستور الباكستاني.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 10:33 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/62657.htm