 |
مركز حقوقي يدعو لإستراتيجية وطنية لمواجهة ثقافة التطرف والإرهاب أدان مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان العمل الإرهابي الذي استهدف السفارة الأمريكية بالعاصمة صنعاء وأودى بحياة 15 مواطنا يمنيا .. واكد المركز أن هذه الأعمال الإرهابية نتيجة لثقافة التطرف والإرهاب والتكفير التي لا زالت تفعل فعلها في مجتمعنا وتستوجب لمواجهتها والقضاء عليها نشر ثقافة الاعتدال والتصالح والتسامح والتي تتجسد من خلال مضمون ثقافة حقوق الإنسان والديمقراطية.. وقال المركز- في بيان تلقاه المؤتمرنت - انه يسعى للعمل في هذا الجانب لكنه شكا من قلة الدعم والإمكانات لتحقيق هذه الأهداف . واتهم المركز جهات معنية بدعم هذه الجهود بعدم الإصغاء له وقال انها لا زالت حبيسة سيطرة ثقافة الشمولية التي لا تقبل إلا بنفسها !! وأكد المركز أن ثقافة التطرف والإرهاب لا تستهدف السلطة والحكومة والدولة فقط بل تستهدف المجتمع وديانته الإسلامية السمحاء وأمنه واستقراره وتطوره وتنميته . ودعا المركز لتضافر جهود كل قوى المجتمع من خلال تلاحم مجتمعي ووحدة وطنية من أجل مواجهة مجتمعية لمواجهة التطرف والإرهاب. وطالب مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بوضع إستراتيجية وطنية شاملة تضمن مواجهة ثقافة التطرف والإرهاب من خلال نشر ثقافة الاعتدال والتسامح والتصالح واحترام حقوق الإنسان والديمقراطية والحرية.. بحيث تتضمن هذه الإستراتيجية إعادة مراجعة مناهج التعليم يختلف مراحله الأساسية والثانوية والجامعية، ويتناول دور الأسرة والمدرسة والمعاهد والكليات ودور المسجد والمجتمع ودور وسائل الأعلام والصحافة وفي مقدمتها الرسمية والحزبية. وشدد المركز على دعم دور منظمات المجتمع المدني للمساهمة في تنفيذ وتحقيق هذه الإستراتيجية من أجل خلق ثقافة وطنية إنسانية بديلة لثقافة التطرف والإرهاب والتكفير التي تنخر في المجتمع وتعيق تقدم وتطور وتنمية اليمن وتسيء لديننا الإسلامي الحنيف .. دين الاعتدال والتسامح والمجادلة بالحسنى.. |
