المؤتمرنت -
خاطفو رهائن "الصحراء المصرية" ينقلوهم من السودان إلى ليبيا
أعلن مسؤول سوداني الخميس 25-9-2008 أن خاطفي الرهائن الـ(19) وهم 11 سائحا أوروبيا و8 مرافقين مصريين, في الصحراء المصرية, نقلوا رهائنهم من السودان إلى ليبيا.

وقال علي يوسف مسؤول المراسم في الخارجية السودانية "لقد انتقل الخاطفون والسياح إلى ليبيا, على بعد نحو 13 الى 15 كلم من الحدود". واضاف "جميع الرهائن بخير وفق معلوماتنا, ونحن نراقب الوضع", مؤكدا ان السلطات الالمانية تتفاوض مع الخاطفين. وتابع "الالمان على اتصال مع الخاطفين والسودان على اتصال وثيق مع السلطات المصرية والأيطالية والألمانية والرومانية".


وقال مسؤول في الأجهزة الامنية المصرية إن السودان ابلغ مصر بعملية نقل الرهائن. وقال هذا المسؤول الذي رفض كشف هويته لوكالة فرانس برس ان "السلطات السودانية ابلغتنا انه تم نقلهم (الرهائن) الى ليبيا. لا نعلم ما اذا كان الأمر يتصل بعملية إفراج او بتفاقم للازمة".

لكن مسؤولا مصريا آخر رجح لوكالة انباء الشرق الاوسط المصرية ان يكون سبب الانتقال الافتقار الى المياه في الموقع الاول.

ومجموعة السياح مكونة من خمسة المان وخمسة ايطاليين ورومانية اضافة الى ثمانية مصريين كانوا يرافقونهم في رحلة سافاري الى منطقة صحراوية في جنوب مصر تضم شواهد لما قبل التاريخ.

وكان مصدر أمني مصري قال في وقت سابق لوكالة فرانس برس الخميس إن محتجزي الرهائن الـ19 طالبوا بأن تتحمل المانيا مسؤولية دفع فدية بقيمة 6 ملايين يورو للافراج عنهم.
وأعلن السودان أن قواته تطوق المنطقة التي حصل فيها الخطف, موضحا انه "لا ينوي شن هجوم" قد يعرض حياة الرهائن للخطر.

وكرر يوسف الخميس أن "القوات السودانية موجودة في المنطقة", متداركا "اننا لن نقوم بأي تحرك قد يعرض حياة المحتجزين للخطر". وسرت معلومات متناقضة حول جنسية الخاطفين وما اذا كانوا سودانيين ام مصريين ام ليبيين ام تشاديين.

وكان مسؤول كبير في وزارة الخارجية السودانية اكد الثلاثاء ان الخاطفين مصريون, الامر الذي نفاه الاربعاء وزير السياحة المصري زهير جرانة.


تمت طباعة الخبر في: الأحد, 12-مايو-2024 الساعة: 01:45 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/62820.htm