المؤتمر نت - الزوجان اللذان قتلا في تفجير السفارة الاميركية ( الثورة )

المؤتمرنت-استطلاع: أنور البحري - مطهر السياغي * -
سياسيون وأكاديميون :الإرهاب ثقافة دخيلة على اليمن ومواجهته تتطلب اصطفاف وطني
أكد سياسيون وأكاديميون وفقهاء يمنيون على أهمية الاصطفاف الوطني في مواجهة الإرهاب باعتباره إساءة بالغة للدين و الوطن والمواطن وخطر يطال ويضر بكيان المجتمع المدني المسالم و يهدم البنيان و يخرب المنجزات..

كما دعوا أصحاب الفضيلة العلماء والخطباء والمرشدين للقيام بواجبهم في توعية الجماهير من ذلك الخطر الداهم المتمثل في الإرهاب والعنف الذي تحمله تلك الشراذم الخبيثة التي باعت نفسها للشيطان وتنصلت عن كل القيم والمبادئ.

و أهابوا بجميع القوى المشاركة في مواجهة هذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع اليمني المعروف بتسامحه وكرمه وقيمه وأخلاقه الرفيعة.


وفيما يلي حصيلة الاستطلاع :

وزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري اعتبر أن العمليات الإرهابية مدانة من أبناء الشعب اليمني بمختلف فئاته و شرائحه، ومن المنظمات الدولية والعالمية.

وقال المصري في إشارة إلى العملية الإرهابية الفاشلة التي استهدفت السفارة الأمريكية مؤخرا:" إن هؤلاء الإرهابيين هم إلى جهنم وبئس المصير، وأما الشهداء من رجال الأمن والمدنيين فقد قتلوا مظلومون، وهم صائمون ويؤدون ركن من أركان الإسلام و هم الشهداء الحقيقيين".
وأكد إن الأجهزة الأمنية ستتعقب من يقف وراء هؤلاء المجرمين القتلة سواء الذين حاولوا استهداف السفارة الأمريكية أو غيرهم، مشيداً بالدور البطولي الذي بذله رجال الأمن الذين كانوا يقومون بحماية السفارة والذين قتلوا وأفشلوا هذه العملية الخطيرة التي كانت تستهدف الإضرار بالمصالح العليا للوطن.
وقال:" إن هذه الأعمال الغريبة على المجتمع اليمني أعمال مدانة وكل من يقف ورائها سينال عقابه كما نالوا عقابهم المجرمون السابقون سواء في سيئون أو عملية السياح الأسبان أو غيرها من العمليات الإرهابية التي تم إفشالها".


وأشار إلى أن هؤلاء المجرمين لا يمثلون الإسلام في شيء ولا يخدمونه كما يزعمون بل أنهم يشوهون صورة الدين الإسلامي الحنيف دين المحبة والتسامح والألفة وإنما يخدمون مصالح خارجية هدفها زعزعت أمن واستقرار اليمن والإضرار بالاقتصاد الوطني وتنفير السياح والمستثمرين الذين تسعى الدولة إلى اجتذابهم بهدف رفد موارد الدولة المالية.

وقال:" إن هذه العمليات الإرهابية الجبانة تمثل مخاطر كبيرة على الاقتصاد الوطني كونها تستهدف المصالح العليا للشعب اليمني وتؤثر سلباً على علاقات اليمن مع الدول الشقيقة والصديقة، وبالتالي التأثير على الاقتصاد الوطني والسياحة وسمعة اليمن الطيبة في المحافل الدولية".

وأشار اللواء الركن مطهر رشاد المصري إلى أن عملية التصدي لمثل هذه الممارسات الشاذة والأعمال التخريبية التي تظهر مدى حقد هؤلاء المجرمين على الوطن والمواطن يجب أن تكون بتعاون كافة الفعاليات الشعبية والرسمية مع الأجهزة الأمنية والإسهام في نشر الوعي بمخاطر هذه الأعمال الإجرامية على الدين الإسلامي الحنيف والوطن على السواء.

مؤكداً إن المؤسسة العسكرية والأمنية ستتخذ كافة الإجراءات الرادعة للحيلولة دون حدوث مثل هذه الأعمال ومعاقبة المتورطين في مثل هذه الأعمال التي تتنافى مع أخلاقيات الشعب اليمني الذي عرف بالكرم ولين القلب والتي ستحقق نجاحات مؤكدة بتعاون أبناء الوطن الشرفاء مع رجال الأمن في الإبلاغ عن أي تصرفات مشبوهة لبعض الأشخاص المشتبه فيهم..
مشيداً بالدور الذي لعبه أبناء مديرية تريم محافظة حضرموت في مساعدة رجال الأمن للحيلولة دون تنفيذ مخططات إجرامية كانت تستهدف بعض المصالح في المدينة.
كما أشاد بالدور الذي يقوم به المواطنون الشرفاء الذين يقدمون العون لمنتسبي الأجهزة الأمنية ويكونوا دائماً العامل المساعد لتحقيق النجاحات التي تحققها الأجهزة الأمنية.

* الضرر الكبير:
من جانبه نوه وزير السياحة نبيل الفقيه بالضرر الكبير الذي يصيب الاقتصاد الوطني جراء مثل هذه الأعمال الإرهابية بخاصة القطاع السياحي، والذي وصفه بـ"الحساس تجاه القضايا الأمنية".

وقال:" إن الحادث الإرهابي الأخير الذي استهدف السفارة الأمريكية أدى إلى ظهور مؤشرات توصي بإلغاء بعض البرامج السياحية والتقليل من البعض الآخر، وهو ما سيعيق فاعلية النشاط كمورد اقتصادي مهم و ويتسبب بتشويه صورة اليمن على المستوى العالمي".

و أضاف وزير السياحة: " إن اليمن من خلال هذه الحوادث تدفع ثمن تعاونها مع المجتمع الدولي في الحرب ضد الإرهاب ما يجعلها أمام تحد كبير"، وأكد بـ" أن على الدول الغربية و الولايات المتحدة أن تتفهم وضع اليمن وتقدره".
وأشار إلى البعد الاجتماعي للعمليات الإرهابية والتي رأى أنها تؤثر على شريحة كبيرة من أبناء الوطن وتجعل مصادر أرزقاهم في خطر دائم.

ورأى وزير السياحة بأن الآلية الكفيلة للحد من هذه الظاهرة تتمثل في مجموعة نقاط عملية أهمها: أن ينبذ المجتمع الأعمال الإرهابية التي ليست من الدين في شيء و يدينها بالإجماع, رفع مستوى الوعي بين المواطنين حول أضرارها ومخاطرها.

ونوه بضرورة اضطلاع وسائل الإعلام وخطباء الجوامع ومنظمات المجتمع المدني، وكل القوى السياسية بدور حقيقي لتبيان ما تقوم به هذه الجماعات
من أعمال تسيء إلى اليمن و توضيح الآثار السلبية التي يتجرعها جراء الأعمال الإرهابية.
ولفت إلى أهمية دور الإعلام وبخاصة على صعيد تسليط الضوء على أسر الضحايا الذين سقطوا في تلك العمليات والمعاناة التي يعيشونها من بعد فقدان معيليهم وأقربائهم.

وأكد الفقيه على استمرار وزارة السياحة في بذل جهودها لإعادة الثقة في المنتج السياحي اليمني في الأسواق الأوربية بما من شأنه استقرار التدفقات السياحية في الموسم الحالي.

* آفة الإرهاب:
فيما يؤكد رئيس دائرة الإرشاد والتوجيه بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام يحيى النجار إن الإرهاب ظاهرة غريبة على الأمة الإسلامية جمعاء وعلى المجتمع اليمني على وجه الخصوص، مشيراً إلى "أن الإرهاب آفة من الآفات التي أصبحت تواجه الدول والشعوب والمجتمعات ، وقد عرف المعرفون (الإرهاب) بتعريفات عديدة وخلاصة تلك التعريفات أجمعت على أن كل فرد أو مجموعة ممن ينتسبون إلى هذه العصابات الإجرامية هم الذين يقومون بالقتل وإزهاق الأنفس البريئة وسفك الدماء وإقلاق الآمنين وزعزعة الأمن والاستقرار والإقدام على الأعمال التخريبية التي لا هدف لها سوى تدمير كل ما هو حيوي".

وقال:" إن أمثال هؤلاء الشخوص يحملون الحقد والكراهية والبغضاء وحالهم ومقالهم ينطلق من الموت ولا يؤمنون بالحياة ولا أدل على ذلك من أنهم يصنعون الأحزمة الناسفة ويفجرون أنفسهم ويستخدمون كل الوسائل المميتة والمدمرة لتنفيذ أعمالهم الإجرامية"، مشيراً إلى أن هؤلاء ينطلقون من منطلق عدائي حاقد ودائماً ما تجد على ألسنتهم الانتقام وكل ذلك تحت غطاء الدين وتحت مسمى الجهاد.

وأضاف قائلا: " خابوا و خسروا .. أي جهاد ذلك؟! أن يقتل النفس التي حرم الله سواء كان مسلماً أو من المستأمنين وأصحاب المعاهدات فكيف إذا تجاوز ذلك كله وعمد إلى قتل أخيه المسلم".

وأكد الشيخ النجار أن ما يزعمه هؤلاء المجرمون من أنهم يعملون ذلك من أجل مناصرة الدين فوالله إنهم يخذلون الدين ويشوهون الإسلام والمسلمين..
وتابع:" ولو قال قائل إنهم مجردون عن الدين و عن الأخلاق وعن الفضيلة والقيم والشهامة فأنه صادق ..فذلك كله تحقق فيهم!".

وأكد رئيس دائرة الإرشاد والتوجيه بالمؤتمر الشعبي العام إنه ليس هناك من علماء الإسلام من يقر هؤلاء على باطلهم فكل علماء الأمة بل وكل مسلم يرفض تلك الأعمال الإجرامية.

ودعا النجار أصحاب الفضيلة العلماء والخطباء والمرشدين للقيام بواجبهم في توعية الجماهير من ذلك الخطر الداهم المتمثل في الإرهاب والعنف الذي تحمله تلك الشراذم الخبيثة التي باعت نفسها للشيطان وتنصلت عن كل القيم والمبادئ.

كما دعا أصحاب الفضيلة العلماء إلى تركيز توجيهاتهم على الشباب بهدف تحصينهم من تلك الدعوات الهدامة والأفكار السقيمة والأعمال التخريبية لأن مثل أولئك يستقطبون بعض الشباب البريئين ويصورون لهم أن تلك الأعمال أعمال جهادية سيما إذا وجدوا شباباً عاطلين عن العمل وأفكارهم فارغة يسهل عليهم استقطابهم وتوجيههم باسم الدين والجهاد إلى تنفيذ تلك الأعمال الخبيثة.
وأهاب يحيى النجار بكل مواطن أن يكون حارساً أميناً وأن لا يسمح لمثل هؤلاء المجرمين بتنفيذ مخططاتهم الخبيثة أو يقبل بهم أو يأويهم أو يسكت عنهم لأن السكوت عن مثل هؤلاء سيكون خطره على الجميع باعتبار أن هذا الوطن سفينة، وإذا سمح لمثل هؤلاء بإغراقها فأنها ستغرق بالجميع.

واستشهد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عندما مثل الأمة بركاب سفينة فمنهم من هو راكب أعلاها ومنهم من هو راكب في أسفلها فكان الذين أسفلها إذا أرادوا الماء يمرون على من بأعلاها فقالوا لو إننا خرقنا خرقاً لنشرب و لا نؤذي من بأعلى السفينة فإن تركوهم لغرقوا جميعاً، وإن أخذوا على أيديهم نجو ونجو جميعاً.. فالمسئولية ليست مسئولية رجال الأمن و لا رجال القوات المسلحة فحسب بل إنها مسئولية تقع على عاتق كل من يعيش على تراب هذا الوطن.

عميد كلية الإعلام بجامعة صنعاء الدكتور محمد عبد الجبار سلام من جانبه قال : إن اليمن عرفت بطبيعة شعبها المتسامح و الكريم والحياة الاجتماعية والتقارب والتعاون والتكافل الاجتماعي ومساعدة الآخرين، وتشكلت مثل هذه الأعمال كما يعرف الجميع في بداية القرن العشرين عندما بدأت تتشكل الجمعيات والنوادي حيث كانت جمعية العجزة أول جمعية أنشأت في اليمن عام 1919م، فضلا عن الجمعيات التعاونية والخيرية والزراعية التي تبعت هذه الجمعية وتواصلت حتى اليوم، وعكست جميعها الصورة الإنسانية التي يتحلى بها الإنسان اليمني بمختلف خصائصه وميزته عن الكثير..

مشيراً إلى أن العمليات الإرهابية هي ظاهرة دخيلة على المجتمع اليمني وعلى خصائصه ومميزاته وهي مستوردة من الخراج عكست صورة أخرى داخل المجتمع اليمني وأصبحت بمثابة نموذج شاذ وخارج عن الأخلاق والقيم الدينية والروحية والوطنية لأبناء اليمن.

وقال:" إن هذه الأعمال الإجرامية الشنيعة التي كان أخرها العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف السفارة الأمريكية بصنعاء وقبلها عملية سيئون واستهداف السياح الأسبان هي التي تشكل عقبة أمام التنمية والأمن والاستقرار والاستثمار والسياحة التي تسعى الدولة إلى إنعاشها وتفعيلها لتكون احد الموارد الرئيسة لتغذية الاقتصاد الوطني وخلق سمعة طيبة عن اليمن واليمنيين، وخلق تبادل معرفي واقتصادي بين اليمن والمجتمع الدولي وهذا بحد ذاته يشكل لبنة على طريق بناء حضارة جديدة يقودها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية الذي تميز بحفاظه على الثوابت الوطنية على مدى الثلاثة عقود الماضية بدءاً بالحفاظ على مبادئ وأهداف الثورة اليمنية وإرساء قواعد وأسس الحوار والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وحرية التعبير وحرية الرأي والرأي الآخر والتعددية الحزبية بكل أبعادها عبر منهج التسامح".

وأهاب الدكتور سلام على الجميع المشاركة في التصدي لهذه الأعمال الإجرامية والإرهابية والأفكار المشوهة للدين الإسلامي الحنيف باعتبار تمثل أبشع أعمال العنف وهو ما تتطلب مواجهتها من مختلف القوى الشعبية والتوجهات.

وأشار عميد كلية الإعلام إلى أن التصدي لهذه الأعمال يكون عبر نشر التوعية والتثقيف والتنوير بمخاطر هذه الظاهرة وإبعادها، وذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة والمرشدين في الجوامع وكذلك مؤسسات المجتمع المدني عبر الندوات والمحاضرات والحوارات التي بدورها تخلق وعي مجتمعي شامل وعميق يحول دون تفشي هذه الظاهرة الخطيرة التي تتطلب من الجميع التصدي لها خصوصاً وأن هؤلاء الإرهابيين يريدون أن يموتون ولا يمكن الحيلولة دون تنفيذهم لهذه الرغبة المشئومة والمجنونة في المجتمع إلا من خلال الوقوف صفاً واحداً كلٍ في مجال اختصاصه ضد هؤلاء القتلة والمجرمين وذلك من خلال التعاون مع رجال الأمن والجيش بالإبلاغ عن أي ظاهرة من الظواهر المشبوهة التي قد يقف وراءها الإرهابيين و التوعية الإعلامية والأدبية والثقافية والدينية والإرشادية.

* المدنية المسالمة:
رئيس مركز دراسات المستقبل رئيس الهيئة العامة للكتاب الدكتور فارس السقاف قال من جانبه إن الإرهاب بإجماع دولي يطال ويضر المجتمعات المدنية المسالمة ويهدم البنيان الذي شيده الناس و يخرب المنجزات.
واعتبر أن الجانب الفكري والثقافي غير السوي هو الأساس وراء ظهور مثل هذه الأعمال الإرهابية لأن الفكر والثقافة ينعكسان على السلوك، وقال:" إن الفكر المليء بالتصورات المتطرفة والعنيفة يتعامل مع الآخر برغبة انتقامية وسلوك متطرف يحاول من خلاله أن يلغي هذا الآخر".

ولفت الدكتور السقاف إلى ما اعتبره الجوانب والدوافع السياسية وراء الإرهاب والتي تتمثل في رغبة الشخص الإرهابي في الاستيلاء على السلطة ما يجعل مثل هذه الجماعات مجالاً للاختراق من الخارج لتنفيذ سياسات خارجية أو دولية أو حتى من جهة جماعات إرهابية.

وأضاف:" تتداخل الدوافع الفكرية مع السياسية وليس لها أهداف بنائية وتنموية حيث لا يمكن أن يأتي مع هذه الأفكار أهداف ايجابية كونها وسيلة تخريبية تدميرية ولا يمكن أن تصل إلى غايات نبيلة".

وأكد رئيس مركز دراسات المستقبل على أن المعالجات لهذه الظاهرة تنطلق من معرفة الأسباب الكامنة ورائها ومعالجتها عبر التربية والثقافة والفكر والدين الوسطي الذي ينظم العلاقات مع الآخر و مع الدولة و أفراد المجتمع ومع المخالفين والمختلفين في الرأي وحتى المغاير في الدين.

وفيما يتعلق بمعالجة هذه الظاهرة من الجانب السياسي يرى الدكتور السقاف أن ذلك يتأتى من خلال إشاعة الديمقراطية والتعددية في ظل دستور وقانون ينظم هذه الأمور وهو ما تتميز به اليمن بحسب ما يؤكده الواقع المعاش.
وأضاف:" ينبغي التركيز على مشروع تربوي ثقافي واجتماعي تترسخ من خلاله المعالجات الاقتصادية بحيث تحاصر الجهل و الفقر و تحد من البطالة كونهما مرتع خصب للتطرف والأعمال الإرهابية".

وقال وكيل وزارة السياحة لقطاع الخدمات والمنشآت السياحية مطهر تقي من جانبه : " لاشك أن الأعمال الإرهابية التي تعرضت لها اليمن مؤخرا كان لها ضررا بالغا على أمن وأمان اليمن وانعكست تلك الأعمال الإجرامية سلبا على الجانب الاستثماري والتدفق السياحي".

وأضاف:" على أمتنا العربية والإسلامية أن تقف في وجه هذه المجموعات المارقة عن الدين الإسلامي والجانب الإنساني بخاصة وأن الذي يدفع الثمن هو المواطن من قوته و من أمانه".

وأهاب بالجميع الوقوف مع الدولة في وجه هذه الظاهرة التي اعتبرها طارئة على اليمن و عاداتنا وتقاليدنا، مؤكدا إن اجتثاثها يتطلب جهودا كبيرة في مجال التثقيف بطبيعة الدين الإسلامي الحنيف وثقافة وتراث المجتمع اليمني المتسامح والمسالم وقيم الإنسانية الرفيعة.

*وكالة سبأ
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 02:09 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/62842.htm