المؤتمر نت ــ عبد الودود الغيلي -
الجهاز المركزي للإحصاء ينفذ خلال العام الجاري المسح الثاني للبناء والتشييد

يقوم الجهاز المركزي للإحصاء خلال العام الجاري بعملية المسح الثاني للبناء والتشييد و الذي سينفذ من قبل /19/ فريق عمل في الريف والحضر بهدف توفير البيانات اللازمة عن هذا القطاع لإعداد الحسابات القومية، خصوصا تقدير مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي.
وتشمل عملية المسح، القطاع غير المنظم بالعينة، الذي يضم المباني السكنية وغير السكنية التي تم إنشاؤها من قبل الأسرة المعيشية مباشرة، إضافة إلى مسح المقاولين، الذي يشمل كافة الأنشطة الإنشائية المنفذة بواسطة المقاولين، كالمباني السكنية وغير السكنية والطرق والجسور والسدود وغيرها.
وأوضح علي كحيل المدير التنفيذي للمسح بأن هذا المسح يهدف إلى قياس حجم الإنتاج في نشاط هذا القطاع، وتوفير بيانات عن طبيعة المشاريع الإنشائية المنفذة وتصنيفها النوعي وفقا للمناطق الجعرافية المختلفة، وتوفير البيانات عن المشاريع المنفذة بواسطة مقاولين محليين وأجانب، فضلاً عن قياس حجم العمالة بمختلف تصنيفاتها، وتوفير بيانات عن تعويضات العاملين في نشاط البناء والتشييد، وتوفير بيانات مفصلة عن الاستهلاك الوسيط من السلع والخدمات المستخدمة في نشاط البناء والتشييد.
كما يهدف إلى توفير البيانات عن التكوين الرأسمالي السنوي للوحدات العاملة في نشاط البناء والتشييد، وبيانات عن دخول الملكية والتحويلات والمدفوعات المقبوضة والمدفوعة للمنشآت العاملة في هذا المجال، إضافة إلى بيانات التكوين الرأسمالي الثابت.
وأشار المدير التنفيذي للمسح،إلى أن نتائج المسح الثاني للبناء والتشييد ستسهم في توفير بيانات عن التكوين الرأسمالي الثابت وقياس حجم العمالة بمختلف تصنيفاتها، وتكوين قاعدة بيانات عن نشاط البناء والتشييد، لخدمة الباحثين والمحللين والدارسين وراسمي السياسات ومتخذي القرار، تساعد في إعداد الحسابات القومية، وفق نظم الحسابات القومية الصادرة عن الأمم المتحدة.
مؤكداً على أنه سيتم تطوير بيانات قطاع البناء والتشييد بصورة دورية، لمعرفة مستويات تطور هذا القطاع، من خلال رصد المتغيرات السنوية التي تطرأ عليه.
الجدير بالذكر أن الجهاز المركزي للإحصاء، كان قد نفذ المسح الأول للبناء والتشييد في عام 2000، والذي شمل أكثر من /114/ منشأة ومبنى مكتمل في مختلف محافظات الجمهورية.

تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 10:33 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/6304.htm