المؤتمر نت - سخر مصدر حكومي مسئول من سلسلة الأكاذيب التي أطلقها مهندس مؤامرة الحرب والانفصال المدعو حيدر العطاس، والتي زعم فيها كذباً بأن رئيس الجمهورية وجه بأخذ أرض يدعي امتلاكها في المكلا، بعد أن رفض مقابلته أثناء زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة؛.
المؤتمر نت -
*من حظ الوحدة أن لا يحوز انتهازياً ومتآمراًً كالعطاس شرف التوقيع على اتفاقيات تأسيسها
سخر مصدر حكومي مسئول من سلسلة الأكاذيب التي أطلقها مهندس مؤامرة الحرب والانفصال المدعو حيدر العطاس، والتي زعم فيها كذباً بأن رئيس الجمهورية وجه بأخذ أرض يدعي امتلاكها في المكلا، بعد أن رفض جضور مقابله له مع فخامة الرئيس أثناء زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة؛بالاضافة الى وجود مخطط للسلطة لاغتياله الى اخر ماجاء في حديث له نشرته مؤخرا احدى الصحف من أكاذيب وتلفيقات لاتدور سوى في خياله المهووس بالمؤامرات والدسائس والفتن وصنع الأكاذيب .

وقال المصدر: من المضحك أن يتحدث (العطاس) عن استهداف له سواء بالتوجيه بأخذ أرضية له لعدم حضوره مقابلة مزعومة، أو بوجود مخطط مزعوم لاغتياله .

وكذب المصدر ما ذكره (العطاس) اعلاه وان ليس ثمة دعوة قد وجهت له لمقابلة فخامة رئيس الجمهورية أثناء زيارته للإمارات العربية المتحدة، كما أنه لم تصدر أي توجيهات بمصادرة أي أرض يدعي امتلاكها في المكلا وغيره.

وأشار المصدر أن الأرضية التي يتحدث عنها العطاس هي من أراضي الدولة وكانت بحوزة قوات الاحتلال البريطاني وقد استولى عليها وحاول تمليكها لنفسه، ولم يستكمل إجراءاتها القانونية؛ بالاضافة الى امتلاكه قصرين شيدهما في منطقة "فوه" بالمكلا من أموال الشعب، والمؤامرة الانفصالية التي شارك في إعدادها.

وأكد المصدر أنه لم تصدر أي توجيهات بمصادرة أي أرضية، أو أي من الأراضي والعقارات والممتلكات التي استولى عليها سواء في المكلا أو غيرها، وهو يعلم بأن نهج التأميم ومصادرة الممتلكات الخاصة والعامة نهج اتبعه (العطاس) وأمثاله ممن تسلطوا في غفلة من الزمن على رقاب المواطنين في المحافظات الجنوبية قبل أن يشرق فجر الوحدة العظيم.

وقال المصدر أن توجيهات صدرت قبل عدة أيام من رئيس الجمهورية بتشكيل لجنة من الكتل البرلمانية واللجان المتخصصة في مجلس النواب لتقصي الحقائق حول الأراضي والممتلكات المستولى عليها بطرق غير مشروعة، وعرض النتيجة على البرلمان لمساءلة المخالفين، وتعريف الرأي العام بالحقيقة في هذا الجانب.

وأضاف المصدر أن (حديث العطاس عن وجود مخطط لاغتياله فإن ذلك أمر يثير السخرية حقاً، فمن هو (العطاس)، وماذا يمثل من رقم أو أهمية حتى يتم التفكير في التخلص منه، ولماذا؟ والعطاس أول من يعلم بأن النهج الدموي وارتكاب جرائم الاغتيالات والسحل والإعدامات وتصفية الخصوم والمخالفين للرأي، أو التنكيل بهم وحياكة الدسائس والمؤامرات ضدهم وملاحقتهم في أماكن تشردهم وإرسالهم أحياء داخل الصناديق المغلقة، كما حدث مع بعض المعارضين لذلك النظام الشمولي البوليسي، وعبر سفارته في بيروت، وهذا كله ليس إلا نهج تطبع به هو وذلك النظام الذي كان العطاس واحداً من عناصره ولا يفكر في ذلك سواه، ومن يشاطرونه ذات الرؤية وحيث ما زالت أيدي العطاس وأمثالهم من جلاوزة ذلك النظام ملطخة بدماء الأبرياء من ضحاياهم)

وتابع المصدر( أما حديثه المتأخر عن عدم توقيعه على اتفاقية عدن التاريخية في الثلاثين من نوفمبر 1989م فهو تبجح مضحك، فالكل يعلم بأن (العطاس) كان حينها يشغل رئيس هيئة رئاسة مجلس الشعب، وهو منصب شرفي ليس له من صلاحيات تذكر، وحيث كان الرجل الأول في هيكلية الدولة الشطرية القائمة حينها فيما يسمى بالشطر الجنوبي هو الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، وباعتبار أن الحزب هو القائد المسير لشئون الدولة ولا صوت يعلو على صوته وبالتالي فإن من الطبيعي والمنطقي بأن من وقع على الاتفاقية ممثلاُ لما يسمى بالشطر الجنوبي هو الرجل الأول في الدولة، وهو شخص الأمين العام للحزب الاشتراكي .

واكد المصدر ان من حس حظ دولة الوحدة أن لا يحوز شخصاً "انتهازياً" و"متلوناً" و"متآمراً" كالعطاس على شرف التوقيع على اتفاقيات تأسيسها ورحم الله الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر الذي وصف العطاس بأنه مهندس الانفصال ومعروف عنه بأنه شخصية ضعيفة ومهزوزة وليس له أي ثقل سياسي أو اجتماعي.

واشار المصدر الى ان العطاس كشف عن وجهة الانفصالي القبيح منذ الوهلة الأولى لقيام الجمهورية اليمنية، وحيث ظل يتآمر على هذا المنجز الوطني التاريخي العظيم حتى وهو يتولى منصب رئيس الوزراء في اول حكومة لدولة الوحدة، وظل يسعى من أجل إعادة تمزيق الوطن مقابل ذلك المال المدنس الذي استلمه وأمثاله ثمناً للفتنة ولدماء الشهداء ومعوقي الحرب الذين سقطوا ضحايا تلك الفتنة التي تم إخمادها بحمد الله وبفضل جهود الشعب اليمني ويقظة مؤسسته العسكرية والأمنية وتلاحمها معاً في ملحمة الدفاع عن الوحدة.
وأضاف المصدر هاهو العطاس يريد أن يضيف إلى رصيده من الأموال التي يكتنزها في عدد من البنوك والمحلات التجارية التي يمتلكها في دبي والشارقة وأبو ظبي وجدة، والقاهرة وجنيف وغيرها من العواصم.

وقال المصدر إن العطاس برهن على الدوام أنه متآمر وكذاب من طراز أول، وانتهازي يتكالب من أجل مصالحه الشخصية ولديه الاستعداد دوماً لبيع الوطن وكل شيء ومثله لا يمتلك أي ذرة من الوطنية أو القيم والمبادئ والأخلاق.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 25-نوفمبر-2024 الساعة: 01:52 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/64186.htm