|
الوزراء العرب يبحثون في القاهرة معيقات الحوار الفلسطيني يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا طارئا أواخر الشهر الحالي لبحث تعثر الحوار بين الفصائل الفلسطينية. وترعى الاجتماع جامعة الدول العربية. ومن المقرر أن يشارك في أعماله الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقال مصدر دبلوماسي إن الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى دعا للاجتماع بطلب من الرئيس الفلسطيني وإن وزراء الخارجية اتفقوا على يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي موعدا له. وأكد المصدر الدبلوماسي أن عباس "سيشارك في الاجتماع وسيطرح المعوقات التي تضعها حماس أمام الحوار". ولم يتضح فيما إذا كانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مدعوة للاجتماع أم لا. وكان مقررا عقد حوار بين الفصائل الفلسطينية على مدى يومين هذا الأسبوع في القاهرة برعاية مصر لكنه أرجئ. وتبادلت حركتا فتح وحماس الاتهامات بالمسؤولية عن تعطيل الحوار الذي كان الفلسطينيون ينظرون إليه كبداية لإنهاء الانقسام الفلسطيني المستمر منذ أن سيطرت حركة حماس على قطاع غزة في يونيو/حزيران 2007. وكانت الجامعة العربية قالت إن الدول الأعضاء فيها ستفرض إجراءات عقابية على الطرف الذي تثبت مسؤوليته عن تعطيل الحوار لكنها لم تدل بتفاصيل عن إجراءات العقاب التي يمكن أن تتعرض لها فصائل فلسطينية. ووضعت مصر -التي عقدت سلسلة اجتماعات مع الفصائل الفلسطينية للتمهيد للحوار- مشروع مصالحة فلسطينية لبحثه في الحوار والذي يقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية وتوحيد الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقالت حماس إنها ستشترك في الحوار الداخلي إذا أطلق عباس سراح أعضائها المحتجزين في الضفة الغربية، لكن عباس قال إن السلطة الفلسطينية التي تهيمن على الضفة الغربية تحتجز مجرمين جنائيين لا معارضين سياسيين. المصدر: رويترز |