المؤتمر نت - دعا المعهد الديمقراطي الوطني الأحزاب السياسية المتنافسة في اليمن إلى احترام روح الاتفاقيات السابقة بينها، دون التخندق في مواقع حزبية ومصالح ضيقة قد تقوض أسس العملية الديمقراطية والانتخابية.  مضيفاً ينبغي التواصل إلى  اتفاق متبادل يتجاوز العثرات الحالية من خلال تطلعها إلى تعزيز العملية
المؤتمرنت -
المعهد الديمقراطي يدعو الأحزاب لعدم التخندق واحترام الاتفاقيات السابقة
دعا المعهد الديمقراطي الوطني الأحزاب السياسية المتنافسة في اليمن إلى احترام روح الاتفاقيات السابقة بينها، دون التخندق في مواقع حزبية ومصالح ضيقة قد تقوض أسس العملية الديمقراطية والانتخابية.

مضيفاً ينبغي التواصل إلى اتفاق متبادل يتجاوز العثرات الحالية من خلال تطلعها إلى تعزيز العملية الديمقراطية في اليمن ينبغي عليها .

وكانت أحزاب اللقاء المشترك تنصلت عن تنفيذ اتفاق المبادئ الموقع مع المؤتمر الشعبي العام في يونيو العام 2006م والقاضي بتشكيل اللجنة العليا للانتخابات من القضاة " كما سعت احزاب المشترك الى افشال الحوار خلال عامين ورفضت كل المبادرات والتنازلات التي تقدم بها المؤتمر الشعبي العام ومبادرة الرئيس على عبد الله صالح رئيس الجمهورية لتقسيم اللجنة العليا بالتساوي بين المؤتمر والمشترك ويرأسها شخصية مستقلة ونزيهة والهادفة لتعزيز العملية الديمقراطية من خلال مشاركة واسعة لكل الاحزاب والتنظيمات السياسية في الاستحقاق القادم .

كما دعا السيد لس كامبل المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المعهد الديمقراطي الوطني في بلاغ تلقاه المؤتمرنت كافة الأحزاب السياسية للعمل معاً على تجاوز العقبات والتعثرات بشأن قانون الانتخابات والإدارة الانتخابية في ا ليمن لضمان خوض الشعب اليمني تجربة انتخابية بإدارة انتخابية منظمة بصورة جيدة وبانتخابات ممثلة بتعديده حقيقية في الانتخابات البرلمانية 2009م.

وأضاف المعهد الوطني انه ينبغي أن تدار الانتخابات البرلمانية القادمة على نحو يعزز استمرار الخطى الإيجابية التي تحققت خلال الانتخابات الرئاسية والمحلية السابقة في عام 2006م .

وأكد كامبل: إن التحديات الراهنة التي تواجهها عملية مراجعة جداول الناخبين لا تنذر بخير على استمرار التقدم في المستقبل.

وقال :" يقتضي من كافة القوى السياسية أن تعمل معاً من أجل التوصل إلى اتفاق حتى تواصل العملية الديمقراطية والانتخابية مسيرتها بسلام وسلامة قدر الإمكان بما يصفي انعكاس إيجابي للنمو الديمقراطي في اليمن".

وذكر السيد كامبل مبكراً يومنا هذا " اليمن تكد حثيثاً لمواجهة التحديات لتحقيق النمو الديمقراطي منذ أكثر من عقد من الزمان ، وإن قضت فترة زمنية قصيرة لتحقيق التوافق والاتفاق للقواعد والإجراءات الناظمة بشأن الانتخابات وإدارتها للعام القادم ، فإن تلك الفسحة من الوقت تستحق التقدير والأخذ بالحسبان بما يتفق والقوانين النافذة ، وذلك حتى ينظر للانتخابات القادمة على أنها تمثل خطوة إيجابية تضاف إلى رصيد اليمن .

ويؤكد المعهد الديمقراطي الوطني انه شريك التجربة الديمقراطية في اليمن منذ انتخابات 1993م ويستمر المعهد في العمل لمساندة سعي اليمن نحو ديمقراطية ذات تعددية حزبية ومساندة كافة الجهود لتحقيق المنجزات الملموسة في الإصلاحات السياسية .


تمت طباعة الخبر في: الخميس, 23-مايو-2024 الساعة: 04:37 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/64489.htm