المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
7 ديسمبر وقفة عرفات وفق الحسابات الفلكية
أعلن المشروع الإسلامي لرصد الأهلة من مقره في العاصمة الإماراتية أبوظبي أن الاثنين 8 ديسمبر/كانون أول القادم يوافق عيد الأضحى المبارك حسب الحسابات الفلكية، وبالتالي فإن وقفة عرفات ستكون الأحد.

وقال المهندس محمد شوكت عودة رئيس المشروع لـ"العربية.نت" إن الحسابات بينت أن السبت 29 نوفمبر/تشرين ثان هو أول أيام شهر ذي الحجة في بعض الدول الإسلامية باعتماد رؤية الهلال شرطا لبداية الشهر الهجري، وبذلك سيكون العيد الاثنين.

وشرح ذلك بقوله "الخميس 27 نوفمبر/تشرين ثان الذي يوافق التاسع والعشرين من ذي القعدة في بعض الدول الإسلامية، سيتم فيها تحري هلال ذي الحجة في تلك الدول بعد غروب الشمس، وستكون رؤيته مستحيلة في جميع مناطق العالم الإسلامي في ذلك التوقيت نظرا لغروب القمر قبل غروب الشمس، وعليه ينبغي أن يكون يوم الجمعة المتمم لشهر ذي القعدة وأن يبدأ شهر ذي الحجة يوم السبت 29 نوفمبر/تشرين ثان.

وعن الدول الأخرى التي سيكون فيها الجمعة موافقا للتاسع والعشرين من ذي القعدة ومنها بنغلادش وإيران وباكستان وسلطنة عمان والمملكة المغربية والسنغال، أشار المهندس عودة إلى أن رؤية الهلال يوم الجمعة صعبة جدا، وتحتاج إلى تلسكوب في العديد من المناطق بل قد تكون الرؤية غير ممكنة في مناطق أخرى، فستكمل بعض هذه الدول شهر ذي القعدة 30 يوما لتبدأ شهر ذي الحجة يوم الأحد 30 نوفمبر/تشرين ثان.

وأضاف أن هناك العديد من الدول الإسلامية التي تبدأ شهر ذي الحجة اعتمادا على رؤية الهلال من منطقتها ولا تشترط اتباع المملكة العربية السعودية، وهذا ما أقره علماء السعودية أمثال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، ومن هذه الدول: ماليزيا وأندونيسيا والهند وبنغلادش والباكستان وإيران وتركيا والمملكة المغربية والعديد من الدول الإسلامية الإفريقية.


دليل علمي قاطع

وجاء في بيان المشروع الإسلامي لرصد الأهلة الذي تلقت "العربية.نت" نسخة منه أن القمر سيغيب يوم الخميس 27 نوفمبر/تشرين ثان، قبل غروب الشمس بـ 29 دقيقة في بغداد وبيروت، وقبل 28 دقيقة في دمشق وتونس، وقبل 27 دقيقة في الكويت وعمّان والقدس والجزائر، وقبل 25 دقيقة في مسقط وأبوظبي والمنامة والدوحة والقاهرة، وقبل 24 دقيقة في الرباط، وقبل 21 دقيقة في مكة المكرمة، وقبل 17 دقيقة في الخرطوم. ومن هذه القيم يتبين استحالة رؤية الهلال يوم الخميس من جميع مناطق العالم الإسلامي.

وناشد المشروع المسؤولين عن إثبات رؤية الهلال عدم قبول أي إدعاء برؤيته يوم الخميس، مؤكدا أن هناك دليلا علميا قاطعا يؤكد عدم وجود القمر في السماء بعد غروب الشمس، مشيرا إلى أنه "ما زالت هناك بعض الدول التي تقبل شهادة الشهود حتى لو كانت مستحيلة وتعارضت مع الحقائق العلمية القاطعة، وذلك كما حصل في عيد الأضحي وعيد الفطر الماضيين".

وعن وضع القمر يوم الجمعة 28 نوفمبر/تشرين ثان، الموافق لليوم الثلاثين من شهر ذي القعدة في العديد من الدول الإسلامية حيث من المفترض أن تكون رؤية الهلال ممكنة ومتيسرة، قال المشروع في بيانه أن الحسابات السطحية للهلال كما يلي: في مدينة أبوظبي سيغيب القمر بعد 23 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 19 ساعة و43 دقيقة، وفي مدينة عمّان سيغيب القمر بعد 20 دقيقة من غروب الشمس وسيكون عمره 20 ساعة و23 دقيقة، وفي مدينة القاهرة سيغيب القمر بعد 21 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 20 ساعة و46 دقيقة، وفي مدينة الرباط سيغيب القمر بعد 23 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 22 ساعة و58 دقيقة.

وأضاف البيان: ورؤية الهلال يوم الجمعة في كل من أبوظبي وعمّان والقاهرة والرباط غير ممكنة حتى باستخدام التلسكوب، وفي مدينة مكة المكرمة سيغيب القمر بعد 27 دقيقة من غروب الشمس، وسيكون عمره 20 ساعة و31 دقيقة ورؤية الهلال من مكة المكرمة يوم الجمعة ممكنة باستخدام التلسكوب فقط وفي حالة نقاء الغلاف الجوي التام.
*المصدر: الملف نت
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 05:05 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/64620.htm