|
أوباما يختار توم داشل وزيرا للصحة وجانيت نابوليتانو الأوفر حظا للأمن الداخلي قرر الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما، تعيين الزعيم السابق للغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ توم داشل، وزيرا للصحة والخدمات الاجتماعية. وفور تولي اوباما مهامه الرئاسية في 20 يناير المقبل، سيكلف داشل، الوفاء باحد ابرز الوعود التي قطعها الرئيس المنتخب خلال حملته، وهو اصلاح النظام الصحي في بلد يفتقر نحو 46 مليون شخص فيه الى التغطية الصحية. واكد مسؤول ديموقراطي، رفض كشف هويته هذا التعيين. لكن فريق اوباما الانتقالي لم يعلن اي تعيين رسمي في وزارة الصحة. وينبغي ان يوافق مجلس الشيوخ على هذا التعيين. وداشل (60 عاما) كان زعيم الغالبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ بين 2001 و2003، لكنه خسر مقعده كممثل لولاية داكوتا الجنوبية لمصلحة الجمهوريين خلال الانتخابات التشريعية العام 2004. ويلحظ اصلاح النظام الصحي الذي تبناه اوباما، ضمان تغطية اجتماعية للجميع، تتخذ شكل نظام تمول الدولة جزءا منه. وكانت المحاولة السابقة التي قام بها الديموقراطيون في الولايات المتحدة لاصلاح النظام الصحي، قادتها هيلاري كلينتون في عهد زوجها الرئيس الاسبق بيل كلينتون، لكنها باءت بالفشل. واعلن فريق الرئيس المنتخب الاربعاء، سلسلة من التعيينات على رأس مجموعة العمل المكلفة تأمين المرحلة الانتقالية، تشير الى المسؤولين الذين يمكن ان يشغلوا مناصب في الادارة المقبلة. فقد تولى جيمس ستينبرغ، المرشح الاوفر حظا لشغل منصب مستشار الامن القومي للرئيس المقبل، رئاسة مجموعة العمل في هذا المجال. وكان ستينبرغ، مساعد مستشار الامن القومي لكلينتون. واثناء الحملة الانتخابية رافق اوباما، من دون اجر، خلال رحلته الى اوروبا والشرق الاوسط في يوليو. وستساعده في مجموعة العمل سوزان رايس، مستشارة اوباما للسياسة الخارجية والمرشحة لمنصب في البيت الابيض او وزارة الخارجية. وكانت رايس مساعدة وزير الخارجية للشؤون الافريقية من 1997 الى 2001. وسيترأس مجموعة العمل حول الاقتصاد دانيال تارولو، الذي طرح اسمه لمنصب في المجلس الوطني الاقتصادي للبيت الابيض. وانضم سونال شاه الذي يدير مجموعة للعمل الخيري في الشركة العملاقة للانترنت «غوغل»، الى مجموعة من ثلاثة اشخاص مكلفة التقنية العالية والتحديث. وسيعمل معه بلير ليفين، الخبير في الاتصالات ووسائل الاعلام، وجوليوس غيناشوفسكي كبير المستشارين السابق للجنة الاتحادية للاتصالات. وسيصبح ديفيد اكسلرود، المستشار السياسي واحد اقرب مساعدي اوباما منذ لقائهما مطلع التسعينات في شيكاغو، مستشار الرئيس في البيت الابيض. اما غريغ كريغ، احد المستشارين الآخرين لاوباما خلال حملته الانتخابية، فسيكون المستشار الخاص للرئيس. وكان الخبير في القضايا الدولية المستشار السابق لوزيرة الخارجية السابقة مادلين اولبرايت دافع عن كلينتون عندما كان مهددا بالاقالة. من جهة اخرى، ذكرت شبكة «سي ان ان»، مساء الاربعاء، ان الحاكمة الديموقراطية لولاية اريزونا جانيت نابوليتانو، المرشحة الاوفر حظا لمنصب وزير الامن الداخلي. وكانت نابوليتانو (50 عاما) انتخبت حاكمة لاريزونا للمرة الاولى في 2002 واعيد انتخابها بسهولة في 2006. وانشئت وزارة الامن الداخلي بعد اعتداءات 11 سبتمبر 2001، واصبحت ثالث اكبر وزارة في حكومة واشنطن بعد وزارتي الدفاع والمحاربين القدامى. كما ذكرت الشبكة ان رجل الاعمال الثري الذي يعيش في شيكاغو بيني بريتسكر (49 عاما)، هو المرشح الاوفر حظا لتولي وزارة التجارة. وبريتسكر الذي نجح في جمع اموال لحملة اوباما الانتخابية، يحتل المرتبة 153 في لائحة مجلة «فوربس» للاثرياء في الولايات المتحدة. من جهة اخرى، اجرى الرئيس المنتخب محادثات هاتفية مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون وكذلك مع رؤساء كولومبيا ونيجيريا والسنغال وجنوب افريقيا، وشكرهم على تهنئتهم له بعد انتخابه. ويجري اوباما اتصالات هاتفية شبه يومية مع قادة العالم منذ انتخابه في الرابع من نوفمبر الجاري. الى ذلك، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال»، أن الرئيس الأميركي كلينتون، كشف دفاتره لفريق أوباما في الفترة الانتقالية في مسعى يمهد الطريق لزوجته هيلاري للحصول على منصب وزيرة الخارجية. وسافر كلينتون حول العالم وجمع الملايين لجمعيته الخيرية منذ تركه الرئاسة عام 2001. وخضعت معاملاته المالية لتحقيق من جانب فريق أوباما للتأكد من عدم وجود تعارض مصالح اذا تولت هيلاري، الخارجية. وقال ديموقراطي، مطلع على المداولات «انه يقينا يساعد. انه ليس عقبة على الاطلاق». والتقى اوباما وهيلاري الخميس الماضي، لمناقشة منصب وزيرة الخارجية، وهو اجتماع سري سرعان ما تسربت انباء عنه. وجمع كلينتون ثروة منذ مغادرته للبيت الابيض في اوائل عام 2001، ويعتقد انها تصل الى نحو مئة مليون دولار، الكثير منها من كتابة الكتب والقاء المحاضرات. كما جمع الملايين من اجل مكتبته ومؤسسته الرئاسية، شملت تبرعات من بعض الحكومات الاجنبية والافراد الاجانب. واكد الديموقراطيون المطلعون على الامر، تقريرا في «وول ستريت جورنال»، بانه وافق على الكشف عن اسماء كل المتبرعين الجدد والاعلان عن هوية كبار المتبرعين من الماضي. وقالوا انه سيسعى ايضا الى الحصول على اجازة من المستشار القانوني للبيت الابيض ومن مكتب الاخلاقيات في الخارجية، لكل التبرعات التي حصلت عليها مؤسسة وليام كلينتون. ولم يعرض اوباما المنصب بالفعل بعد على كلينتون. من ناحيته، سعى السناتور جوزف ليبرمان الذي انتقد اوباما خلال الحملة الانتخابية ووصفه بانه «ماركسي»، الى توضيح موقفه. وقال لشبكة «سي بي اس» انه «احد الامور الذي كنت اتمنى ان اقولها في شكل اوضح. من الواضح ان اوباما ليس ماركسيا». كارلا بروني تريد نصيحة من ميشيل أوباما لوس انجليس - يو بي اي - أوضحت السيدة الفرنسية الأولى كارلا بروني - ساركوزي، ان رغم كونها أكثر خبرة في هذا الموقع من ميشيل زوجة الرئيسي الاميركي المنتحب باراك أوباما، الاّ انها لا تجد نفسها في موقع يخولها توجيه أي نصيحة الى السيدة الأولى المقبلة. وذكر موقع «بيبول»، ان بروني التي تزوجت الرئيس الفرنسي في فبراير الماضي، قالت للاعلامي مات لوير ضمن برنامج «توداي شو» التلفزيوني، «يتوجب علي أن أقول انها (أي ميشيل) ليست بحاجة الى أي نصيحة وقد يكون من الأفضل لي أن أطلب منها اعطائي نصيحة». وأعربت المغنية وعارضة الأزياء السابقة، التي تروج لألبومها الغنائي الثالث «كما لو ان شيئاً لم يحصل»، عن اعجابها بالطريقة التي «دعمت فيها ميشيل زوجها خلال الحملة الانتخابية»، واصفة الانتخابات الرئاسية الأميركية للعام 2008، بـ«الرائعة اذا كان كل العالم مسروراً بها». وقالت: «كانت فرنسا متحمسة للانتخابات الأميركية وأنا أتوق للقاء ميشيل أوباما فهي تبدو امرأة رائعة وقوية وذكية». |