|
مصدر مؤتمري:طوابير المواطنين أمام لجان الانتخابات أفقدت المشترك وعيهم سخر مصدر مسئول في المؤتمر الشعبي العام"الحاكم في اليمن" مما تنشره وسائل إعلام المشترك من ادعاءات تشبه مقولة (اسمع جعجعة ولا أرى طحناً) ،مشيراً إلى أن تلك الوسائل فقدت شرف المهنة ومبدأ الالتزام بصدق الكلمة فيما تنشره حول مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين التي تسير بشكل طبيعي ولا يوجد على أرض الواقع ما يدعيه المشترك قائلاً :إن تلك الوسائل الإعلامية إنما تعكس أحلام أحزاب المشترك فقط. وقال المصدر أما الواقع فالمشترك يعلمه جيداً وقيادته تُدرك أنها وصلت إلى مرحلة من العجز والفشل نتيجة التخشب السياسي السائد لديها ،مشيراً إلى أن أرقام القيد والتسجيل التي تتجاوز 800 ألف ناخب جديد حتى اليوم، فضلاً عن قرابة 300 ألف بين بطائق بدل فاقد أو تغيير موطن انتخابي إنما يدل أن المشترك قد جن جنونه، لأن مليون مواطن ممن لهم الحق حتى اليوم وقفوا طوابير أمام لجان مراجعة وتصحيح جداول الناخبين، ولأن أبواق المشترك لم ولن تثنيهم عن ممارسة حقهم السياسي وواجبهم الوطني. وقال المصدر:إننا لنستغرب أن ينخدع عبدالملك المخلافي –الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري سابقاً- عضو مجلس الشورى بتلك الدعاية الإعلامية والأوهام للمشترك ليخرج للناس تصريحاً أن مليوني مواطن نزلوا للاعتصام فيما الإمكانية أن يصلوا إلى الضعف، ونسي المخلافي لو أن المشترك يملك مليوني صوت خرجوا إلى الشوارع لكانوا قادرين على كسب الانتخابات. وأضاف :أما إذا افترضنا الضعف كما أشار المخلافي فإنهم سيفوزون على أغلبية الأغلبية، لكن يبدو أن عبدالملك انقطع عن اجتماعات المشترك منذ الانتخابات الرئاسية والمحلية، ولم يتابع تلك الانتخابات بشكل دقيق ونتائجها التي حصل فيها المشترك على 6% في المجالس المحلية للمحافظات، و8% للمجالس المحلية في المديريات. ولو كانت هذه الملايين التي تحدث عنها المخلافي لكانت النتائج تغيرت تماماً، لكن يبدو أن عبدالملك يسعى إلى العودة للأمانة العامة للتنظيم الوحدوي عبر التصريحات ليس إلاَّ. وقال المصدر: ولم يدرك المخلافي أنه عضو مجلس شورى عندما يتحدث عن استئثار الحزب الحاكم بثروات البلاد،فلماذا لم يؤدي دوره الدستوري وواجبه الوطني إن كان يعلم ذلك وإلا فما قيمة عضوية مجلس الشورى، هل كان يهادن السلطة لحاجة في نفس يعقوب، ولأمر هويعلمه؟ أم أن الجوانب الوطنية لا تستفيق فيه إلا في لحظات معينة؟! وتابع المصدر:كنا في المؤتمر قد عزفنا عن الردود على بيانات المشترك ووسائل إعلامه لأننا نعلم جيداً أن الشعب اليمني يسخر ليل نهار من تلك الوسائل الإعلامية والبيانات التي لا تسمن ولا تغني من جوع وأن المشترك لو كان يحترم تلك الممارسات الديمقراطية والعمل التعددي لكان هو السباق للانتخابات كما هو شأن المعارضة في كل بلدان العالم التي تظل تنتظر مجيء الانتخابات بفارغ الصبر،وتتحدى أي سلطة إلى إجراء انتخابات مبكرة على عكس المعارضة في اليمن التي تحرص كل الحرص على تأجيل الانتخابات وتعمل كل ما بوسعها لبقاء الأغلبية للحزب الحاكم لسنتين قادمة كما هي رغبة المشترك وتدعو وسائل إعلامها إلى مقاطعة الانتخابات. واعتبر المصدر ذلك أمر لا ينذر بخير لهذه المعارضة، ولا يجعل أي مواطن يثق أن معارضة كهذه ستكون صاحبة مشروع وطني يراه في الانتخابات أو أنها ستشارك بشكل قوى بدل من السعي إلى تقاسم إرادة الناخبين من خلال الحصول على مقاعد معينة في البرلمان وتحديدها مسبقاً قبل أن يعبر الناخبون عن إرادتهم. وقال: وبدلاً من الذهاب إلى الناخب عمل المشترك جاهداً للسعي لدى الحاكم للحصول على المقاعد البرلمانية، وفي اللحظة التي يتحدث عبدالملك المخلافي أن قرابة 4 ملايين يستطيع المشترك تحريكهم نقول لعبدالملك، فلماذا يخافون الانتخابات إذا؟! ولماذا لا يذهبون إلى صناديق الاقتراع؟.أما أن يصدر الأحكام من دهاليز اللقاء المشترك فإنه لأمر يدعو للضحك على قيادات المشترك أولاً والسائرين في فلكها.. وقال المصدر إن :المؤتمر يدعو ليل نهار ويحرص على مشاركتهم ويقدم التنازل تلو التنازل وهو ما لم يكن معهوداً في الأنظمة الديمقراطية أن يتنازل أي حزب حاكم لمعارضيه حتى ظننا أن المشترك يريدون منا أن نحارب حرباً في الانتخابات، ونخوض معركة انتخابية نيابة عنهم وعليهم فقط أن يمارسوا عملاً دعائياً عبر وسائل الإعلام. ونصيحتنا لهم أن من يعتقد أن الإعلام الكاذب والدعائي هو من يقنع الناخبين فإن أصحابة سيجنون الندم ويحصدونه كما حصدوه في الانتخابات الرئاسية والمحلية.. حسبنا أن نقول لهم: إذا قلت في شيء نعم فأتمه فإن النعم دين على الحر واجبُ. إن كانوا مع الشعب فليذهبوا إلى صناديق الإقتراع. وتسأل المصدر :أليس من العيب على أحزاب اللقاء المشترك أن تحمل غيرها ما تقترفه من أخطاء وهي التي تنكرت لإتفاق المبادئ وأخلت بما تم الاتفاق عليه أخيراً من تعديلات لقانون الانتخابات ونكثت بالوعود والعهود معاً. ولنا أن نسأل هذه الأحزاب التي تتحدث اليوم عن نظام الانتخابات بالقائمة النسبية: هل تضمنت تلك التعديلات تعديل نظام الانتخابات أو موضوع تمثيل المرأة التي يطالبون بتمثيلها اليوم عبر وسائل الإعلام من باب إيهام الرأي العام؟ ولماذا طيلة الحوارات الماضية ومشروع التعديلات المتفق عليه لم يشيروا إلى موضوع القائمة النسبية أو موضوع المرأة،مؤكداً أن موضوع تمثيل المرأة يعد احد القضايا الرئيسية التي طرحها فخامة الرئيس ضمن مبادرته، وأكدت عليها توصيات بعثة الاتحاد الأوروبي.. وتابع المصدر هل تجاهل المشترك لنقاش هذه القضية هو من باب التضامن مع الإصلاح وإنكاره حق المرأة في الولاية،وهل باتوا يشعرون بالندم على موقفهم أم إصرار الإصلاح على عدم وجود المرأة في الهيئات الدستورية يريد إسقاطه على الآخرين.. وجدد المصدر تأكيد موقف المؤتمر من قضية موضوع مشاركة المرأة وقال :نحن في المؤتمر ملتزمين بموقفنا وسنعمل على مشاركة المرأة شارك المشترك أو لم يشارك في ذلك، لأن الكلمة لدينا رباط، ونحترم حق المرأة ناخبة ومرشحة، ولا يحول بيننا وبينها ذلك المانع الذي يدعيه الإصلاح والعقدة المستعصية لديه لإيماننا بقوله تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ) صدق الله العظيم.. |