|
(وتد): السجل الانتخابي ملك للشعب والمواطن بدون بطاقة انتخابية لاوزن له دعت منظمة وفاق للتأهيل الديمقراطية (وتد) جميع المواطنين لممارسة حقهم الدستوري خلال ما تبقى من مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين قبل فوات الأوان، وحذَّرت من خطورة التعبئة الخاطئة لما لذلك من أثر سلبي في إعاقة وتعطيل العملية الانتخابية. واعتبرت (وتد)-إحدى منظمات المجتمع المدني في اليمن- أن الأحزاب التي تحرض المواطنين على المقاطعة هي أول من سيعظ أصابع الندم والتحسر على ما اقترفته بحق كل مواطن تسببت في حرمانه من ممارسة حقه في الحصول على البطاقة الانتخابية لضمان حق المشاركة في الانتخابات المقبلة (كناخب ومرشح). وقالت المنظمةفي بلاغ تلقاه المؤتمرنت: إن كل مواطن لم يتمكن الحصول على البطاقة في هذه المرحلة سيكتشف بعد فوات الأوان أنه سار في الطريق الخطأ بعد أن يرى الأحزاب التي أعلنت وحرضت على المقاطعة هي أول من سيشارك في الانتخابات البرلمانية القادمة، مهما تعدد الخيارات والمواقف وأن المواطن هو الضحية، لأنه بدون الحصول على البطاقة الانتخابية لن يكون له أي وزن أو ثقل، أو حتى موقف يمارس من خلاله الضغط على السلطات للاستجابة لمطالب المجتمع. ودعا مسئول الأنشطة والتوعية الانتخابية بالمنظمة نخب الوعي ومؤسسات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية إلى القيام بدورهم في عملية التوعية والدفع بالمواطنين لممارسة حقوقهم في الفترة المتبقية للعملية الانتخابية من أجل الوصول إلى سجل انتخابي مطابق للواقع، باعتباره مصدر شرعية الانتخابات وتمثيل إرادة الشعب . الجدير ذكره أن منظمة وفاق تقوم بتنفيذ العديد من الأنشطة والفعاليات التوعوية لحشد وتعبئة المواطنين للمشاركة في هذه المرحلة في إطار برنامج "شراكة يمن" لمفوضية الاتحاد الأوروبي التي تشارك بفاعلية لدعم إنجاح العملية الديمقراطية في اليمن. |