|
تسجيل أكثر من مليون ناخب جديد قبل يوم من إنهاء مراجعة الجداول ارتفع عدد المواطنين الذين تقدموا لقيد أسمائهم في سجل الناخبين إلى مليون و(21747) ناخب وناخبة جدد حتى مساء اليوم الاثنين اليوم قبل الأخير لمرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين التي تنفذها (11) ألف و(240) لجنة رجالية ونسائية منتشرة في (5020) مركز انتخابي في أول مراحل الانتخابات البرلمانية 27 أبريل 2009م في اليمن . وأوضح عضو اللجنة العليا للانتخابات و رئيس قطاع الإعلام والتوعية الانتخابية بلجنة الانتخابات /عبده الجندي أن عدد الناخبين الجدد من الذكور بلغ (607.415) ناخب حتى مساء اليوم فيما بلغ عدد المسجلين من الإناث (414.332) ناخبة . مشيراً في تصريح خاص للمؤتمرنت إلى ارتفاع عدد الذين تقدموا لنقل موطنهم الانتخابي إلى (108.162) منهم (83415) ذكور و(24748) إناث وعن الذين تقدموا للحصول على بطائق بدل فاقد خلال نفس الفترة ذكر عضو اللجنة العليا للانتخابات للمؤتمرنت أنهم بلغوا (285.906) ناخب منهم (200.231) ذكور ، و(85.675) إناث . ودعا مسئول اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء الشباب اليمني والذين لم يسجلوا أسمائهم وكذا الرجال والنساء الكبار –والذين تنطبق عليهم الشروط- لاستغلال الفرصة المتبقية من مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين يوم الثلاثاء والتقدم للمراكز الانتخابية لقيد اسمائهم بسجل الناخبين أو نقل مواطنهم الانتخابية أو الحصول على بطاقات بديلة لبطائقهم التالفة ،مؤكداً إنتهاء الفترة غداً الثلاثاء . وأشار الجندي إلى أن عملية القيد والتسجيل سارت بنجاح وطبقاً لما كان متوقعاً لدى لجنة الانتخابات قائلا: كنا نتوقع تسجيل مابين مليون الى مليون و200 الف ناخب جديد في الحد الاعلى .معتبراً تقارب عدد المسجلين مع توقعات اللجنة دلالة على أن دعوات المقاطعة باءت بالفشل . ونصح الجندي الأحزاب المنادية بالمقاطعة( بأنه ليس من مصلحتها المقاطعة لأنه لم يعد يوجد هامش لتسجيل أصحابهم إلا بعد شطب حالات الوفيات والمكررين ) منوها الى ان تلك الاحزاب في الواقع تدفع بأعضائها لقيد أسمائهم وان خطاب المقاطعة ليس الا تكتيك للدعاية فقط. |