المؤتمرنت -
المهرة :إقبال كثيف على لجان الانتخابات
استقبلت (74) لجنة رجالية ونسائية لمراجعة وتعديل جداول الناخبين بمحافظة المهرة منذ تدشينها وحتى مساء أمس الاثنين أكثر من (5541) مواطن ومواطنة .
ذكر ذلك في تصريح لـ"" سمير هراش – رئيس اللجنة الإشرافية للانتخابات بالمحافظة ،مضيفاً أن هذا العدد يشمل (3506) مواطنين من الذين لم يتمكنوا من قيد أسمائهم في مرحلة قيد وتسجيل الناخبين السابقة 2006م وكذا الذين بلغوا سن 18 عاماً ،و منهم (953) إمرأة .
وأضاف هراش أن عدد الراغبين بنقل موطنهم الانتخابي وصل إلى (1000) حالة منها (131) إناث ،وكذلك تم منح (1035) بطاقة بدل فاقد كان نصيب الإناث (289) .
وقال رئيس اللجنة الإشرافية إن نسبة المتقدمين إلى لجان المراجعة والتسجيل طبيعية ومعقولة أكثر مما هو متوقع له وذلك مقارنة مع تعداد السكان القليل ومع الفئات العمرية التي بلغت سن 18 عاماً منذ انتخابات 2006م .
وثمن رئيس اللجنة الإشرافية تفاعل المواطنين في المهرة وحرصهم على المشاركة في الاستحقاق الديمقراطي المتمثل بالانتخابات النيابية القادمة خاصة بعد إصرار بعض عناصر المشترك من المشاركة سواء في اللجان الأصلية أو الفرعية .
وكان تواصل مع مسئولين ومواطنين من مديريات محافظة المهرة وقد أجمعوا على تفاعل المواطنين مع لجان القيد والتسجيل .
وأوضح محمد هشله الأحول – مدير مديرية حات – أن عملية مراجعة وتعديل جداول الناخبين في المديرية سارية على قدم وساق دون أن يعترضها أي معوقات ،
نافياً أن يكون هناك مقاطعة أو اعتراض لعمل اللجان وذلك - بحسب الأحول – لتفاؤلهم بالمستقبل بعد أن لمسوا على أرض الواقع بعد تحقيق الوحدة المباركة في 22 مايو 90م منجزات حقيقية في البنية التحتية ،ناهيك عن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بعد أن فقدوه لسنوات .
مشيراً أن لا خوف في مديريته من بعض الدعوات المتشائمة وذلك لثقة أهالي ومواطني مديرية حات بما تتخذه القيادة السياسية من قرارات وإجراءات تعود على اليمن أرضاً وإنساناً بالخير والرفاه .
سعيد ميطان عضو المجلس المحلي بمديرية سيحوت قال إن ما تروج له أحزاب المشترك يعد ظاهرة خطيرة تشوه فكر المجتمع وتخلف الإحباط واليأس بين أفراده ، وإذا لم ينتبه. الخيرين في هذه البلاد لمخاطر هذه الدعوات التشاؤمية والتحريضية فإن المستقبل بوجودها ليس بمستحب ولا يدعوا إلى أي تفاؤل .
وأردف قائلاً :على الرغم من هذه الدعوات إلا أن إقبال المواطنين على لجان مراجعة وتعديل جداول الناخبين ما زال معقولاً .