 |
اتحاد جامعة تعز يدعو الطلاب إلى مواجهة الظلاميين قالت اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة تعز أن البيانات الصادرة تحت مسميات ( اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لطلاب اليمن) لا تمثل الحركة الطلابية والكيان الطلابي وإنما تمثل فئة جزئية ضيقة متشددة تعمل على تفريق الكيان الطلابي والوصاية عليه وإثارة الفتن والضغائن في صفوفه. ودلل بيان صادر عن اللجنة على ذلك ما حدث يوم الأربعاء في حرم جامعة تعز من تجمهر أغلبة غير طلابي نفذته مجاميع متطرفة مما أدى إلى إعاقة الطلاب عن أداء محاضراتهم خدمة لمصالح حزبية ضيقة تعمل على إرهاب القطاع الطلابي . وسخر البيان من المزايدات الناتجة عن الافلاس السياسي لهذه الجماعات المعروفة على امتداد الوطن بأنها لا تعرف من الوطنية إلا سمها، وان ما شوهد في الحرم الجامعي من شعارات حزبية تستهدف زعزعة وحدة الصف الطلابي خير دليل على ذلك . وأضاف البيان ان الطالب الذي يقف أمام معلمه وأستاذه ويتلفظ بألفاظ غير مؤدبة وغير لائقة لا يمكن أن ينتمي لصرح علمي وان الكيان الطلابي الموحد برئي منهم براءة الذئب من دم يوسف . وأشار بيان اللجنة التنفيذية لاتحاد طلاب جامعة تعز إن الحركة الطلابية معنية بالاحتفاء بالمناسبات الوطنية وإقامة الأنشطة المختلفة ولكن عبر الأطر الرسمية والقانونية وفقاً لقانون الجامعات اليمنية ولائحة شئون الطلاب الموحدة . ودعا البيان طلاب وطالبات الجامعة الى الابتعاد عن الممارسات الخاطئة التي تخدم رغبات حزبية ضيقة مظلمة فقدت هويتها السياسية على مستوى الشارع اليمني بأكمله. واتهم البيان بعض الأطراف السياسية بدفع بعض المجاميع للدخول إلى الجامعة وتسلق اسوارها وان امن الجامعة قام بالتحفظ على أولئك الغرباء وإطلاقهم في نفس اللحظة،وكان ذلك الإجراء استباقاً لأية فوضى أو عبث يخطط للقيام به أولئك المدسوسين. وأكد البيان إن جامعة تعز ساحة مفتوحة وميداناً واسعاً لإقامة وتنفيذ مختلف الأنشطة العملية والثقافية التي تتبارى فيها العقول وتتفاعل فيها الأفكار وتصقل فيها ا لمواهب، وذلك لأن الشباب والقطاع الطلابي خاصة المجتمع وعقله المفكر وقلبه النابض وضميره اليقظ، . ودعا البيان الطلاب والطالبات إلى الالتفاف حول اتحادهم الشرعي ( اتحاد طلاب جامعة تعز) ونبذ العنف والتحلي بروح العقل والحكمة وعدم الانجرار خلف أصحاب النفوس المريضة والوقوف صفقاً واحداً بوجه كل من تسول له نفسه العبث والمساس بوحدة الكيان الطلابي وعرقلة العملية التعليمية. |
