عدن.. ورشة حول مخاطر الطيور على الحركة الجوية أقامت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد اليوم ورشة العمل الأولى تحت شعار " مخاطر وأضرار الطيور على سلامة العمليات الجوية وكيفية الحد منها. وفي حفل افتتاح الورشة الذي حضرها الدكتور يحيى الشعيبي – وزير الخدمة المدنية والتأمينات – وأحمد الضلاعي –الوكيل المساعد لمحافظة عدن – والمهندس حامد أحمد فرح – رئيس الهيئة العامة للطيران و الأرصاد الجوي – ألقى أحمد الضلاعي كلمة رحب في مستلها بانعقاد هذه الورشة في محافظة عدن ؛مؤكداً حرص قيادة محافظة عدن على التعاون الهادف إ لى سلامة الطيران المدني. مشيراً في كلمته إلى أن هذا الموضوع الذي تنعقد من أجله ورشة العمل يعد من بين المواضيع الهامة الذي يتوجب تعاون كافة الجهات لإزالة أي مخاطر تشكل ضرراً على الطيران وتمنى من الورشة الخروج بالتوصيات الهادفة للحد من هذا الضرر وكيفية مجابهته. من جانبه أكد المهندي حاد أحمد فرج- رئيس الهيئة العامة للطيران والأرصاد الجوي -في كلمته التي ألقاها أثناء افتتاح الورشة بأن الهدف من إقامتها هو تسليط الضوء على المشكلة القائمة والتعرف على أسبابها والأضرار والآثار السلبية التي قد تنجم عنها، والعمل على خلق الوعي لدى المعنيين بحجم هذه المشكلة والظاهرة وتقديم الحلول الهادفة للحد من تلك المخاطر والدور الذي يجب أن يضطلع به كل طرف من الأطراف ذات العلاقة والهدف والمسئولية التي تقع على عاتقها كشريك أساسي في ذلك. وقال " يجب أن نجسد أقوالنا إلى أفعال بالتعاون وتكاتف الجميع للعمل على الحد من الآثار والأضرار الناجمة عن المخاطر التي تتسبب فيها الطيور على سلامة حركة الطيران في كل من مطار عدن وتعز. معولاً على الدور الأساسي الذي ستلعبه السلطة المحلية ممثلة بمجالسها المحلية ومكاتبها التنفيذية في المحافظتين والذي سيكون له الأثر الإيجابي والفعال في الحلول والمقترحات لحل هذه المشكلة. وفي ورشة العمل التي يشارك فيها عدد من المختصين والمهتمين من الهيئة العامة للطيران ومطاري عدن وتعز ومكتب زراعة تعز وهيئة حماية البيئة في عدن وتعز والخطوط الجوية اليمنية وعدد من الجهات ذات العلاقة، تم مناقشة (15) ورقة عمل مقدمة من مختلف الجهات التي تضمنت مخاطر الطيور على سلامة الطيران وإيجاد حلول جادة للمزارع القريبة من مدرجات المطارات خصوصاً تعز وكذا المخاطر التي تهدد الطيور النادرة في اليمن، وتدمير البيئات وفي ختام الورشة خرج المشاركون بعدد من التوصيات أبرزها إعادة النظر في وضع المسالخ ومقالب القمامة الحالية القريبة من المطارات وعدم التصريح مستقبلاً بإقامة أي منشئات أو مشاريع ( مسالخ ، مقالب قمامة، مصانع تعليب التونة، مزارع مثمرة) في المناطق المحيطة بالمطارات طبقاً لقوانين الطيران الدولية والوطنية التي تحدد استخدام الأراضي المحيطة بالمطارات وتجفيف المصادر التي تجذب الطيور مثل النفايات ومصادر المياه والطيور النافقة. |