المؤتمر نت - قال عبدربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الأمين العام إن عملية القيد والتسجيل سارت على نحو طبيعي عدا بعض المراكز التي شهدت عرقلة وأعمالا وأساليب بفعل عناصر أحزاب المشترك في محاولة منها لمنع المواطنين من المشاركة في عملية القيد والتسجيل . مجددا تأكيد المؤتمر على اجراء الانتخابات النيابية القادمة في موعدها المحدد بـ(27ابريل من العام القادم)
المؤتمرنت -
نائب الرئيس الامين العام: المقاطعة والمشاركة بالانتخابات توجه ديمقراطي والعنف مرفوض
قال عبدربه منصور هادي، نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام الأمين العام إن عملية القيد والتسجيل سارت على نحو طبيعي عدا بعض المراكز التي شهدت عرقلة وأعمالا وأساليب بفعل عناصر أحزاب المشترك في محاولة منها لمنع المواطنين من المشاركة في عملية القيد والتسجيل . مجددا تأكيد المؤتمر على اجراء الانتخابات النيابية القادمة في موعدها المحدد بـ(27ابريل من العام القادم)


وفي اشارة الى الجهود الحثيثة لاحزاب المشترك لاعاقة قطار الديمقراطية في اليمن وعرقلتهم اعمال بعض اللجان الانتخابية خلال فترة مراجعة وتعديل جداول الناخبين .قال نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام والامين العام :( يفترض من هذه الأحزاب أن تترك للناس حرية المشاركة من عدمها بعيدا عن التحريض والإكراه لهم لأن هذه الأساليب ترجع إلى الشمولية التي نبذناها فجر 22 مايو 90).

واضاف : «اليمن بلد نامٍ، ورزح طويلا تحت نير الحكم الشمولي شمالا وجنوبا، وقرر فجر الثاني والعشرين من مايو السير في النهج الديمقراطي، فلماذا لا نعمل سويا للحفاظ على هذه النبتة ونجذرها ونحافظ عليها؟».

وأكد نائب رئيس المؤتمر الأمين العام أن «وحدة اليمن والديمقراطية صنوان لا يمكن الفصل بينهما»،

ونقلت يومية الايام في عددها اليوم السبت عن المناضل عبدربه منصور هادي قوله: «إن الأصوات النشاز التي نسمعها اليوم والتي لا يروق لأصحابها هذه الأصوات استمرار النهج الديمقراطي إنما نتاج تعبئة لقوى شمولية في الماضي والحاضر.. وننصح كل الشرفاء عدم الالتفات لهذه الأصوات والعمل على انتهاج أسلوب الحوار والنقد والمجاهرة بالرأي.. لا بقطع الطريق وإطلاق النار على المراكز الانتخابية، لأن هذه الأساليب عفى عليها الزمن، ولأن الأسلوب الحضاري اليوم في التعامل مع القضايا الوطنية هو أسلوب الحوار في كل بلدان العالم، لأن المقاطعة والمشاركة في الانتخابات توجهان للديمقراطية، والشيء غير الديمقراطي هو استخدام العنف والذي نرفضه رفضا قاطعا أكان من أحزاب المعارضة أو حزب السلطة».

واختتم تصريحه بالقول: (إنني أؤكد هنا الوحدة والديمقراطية والنظام الجمهوري من الثوابت الوطنية ينبغي عدم المساس، وثقتنا كبيرة في أن غالبية أبناء الشعب مؤمنون إيمانا عميقا بهذه الثوابت والدفاع عنها انتصارا للمصالح العليا للوطن)
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 02:54 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/65370.htm