المؤتمر نت -
القبض على 153 أفريقياً حاولوا التسلل إلى اليمن
ألقت قوات الأمن اليمنية القبض على مجموعة من الأفارقة الذين كانوا يحاولون التسلل إلى اليمن عبر البحر .
وذكرت مصادر (المؤتمرنت) أن قوات خفر السواحل اليمنية ألقت القبض يوم أمس على 153 متسللاعند نزولهم على ساحل الغيظة بمحافظة المهرة بالقرب من مخيم اللاجئين .
وأضافت المصادر: إن المتسللين بينهم 124 رجلاً و 25 امرأة و 4 أطفال قدموا من دول القرن الإفريقي .
وكانت اليمن استقبلت فوجاً جديداً من اللاجئين الصوماليين الأسبوع الماضي بلغ عددهم حوالي 69 لاجئا بينهم 23 رجلاً و 45 امرأة و طفل واحد .
وذكرت مصادر لـ (المؤتمرنت) أن الأجهزة المعنية في اليمن عملت على استيعاب اللاجئين الجدد في المخيم الخاص الواقع في الغيظة بمحافظة المهرة .
إلى ذلك أفرجت السلطات بمحافظة الحديدة مؤخراً عن 125 لاجئاً صومالياً جرى ضبطهم بعد محاولتهم التسلل إلى الأراضي اليمنية وتم إلحاقهم بالمخيم الخاص باللاجئين .
هذا ومن المقرر أن ترحل السلطات اليمنية 175 شخص دخلوا البلاد بطرق غير شرعية.
وذكر مصدر في مصلحة الهجرة والجوازات اليمنية أن 173 أثيوبياً بالإضافة إلى صوماليين سيتم ترحيلهم الأسبوع الجاري بعد دخولهم البلاد بطرق غير قانونية .
وأضاف المصدر: إن ترحيل المقيمين غير الشرعيين سيتم عبر ثلاث رحلات مختلفة .
يأتي هذا في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة اليمنية لإصدار قانون وطني خاص باللجوء
وقالت وزير حقوق الإنسان : إن اليمن تعد من الدول القليلة في المنطقة التي فكرت جدياً في إصدار قانون وطني للجوء .
وأشارت أمة العليم السوسوة إلى أن لجنة خاصة شكلها مجلس الوزراء لهذا الغرض تقوم منذ أسابيع بدراسة وإعداد مشروع قانون للاجئين .
وأضافت السوسوة : إن القانون يسعى إلى قوننة ظاهرة اللجوء على طريق المزيد من الالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة باللجوء .
وبررت وزير حقوق الإنسان سعي الحكومة لإصدار قانون اللجوء بتفاقم المشكلات الناتجة عن استمرار تدفق اللاجئين إلى اليمن معتبرة أن القانون سيساعد على تلبية احتياجات اللاجئين وفي الوقت نفسه سيحمي البلاد من أية تأثيرات سلبية .
وتستقبل اليمن إعداداً كبيرة من اللاجئين خصوصاً القادمين من القرن الأفريقي الذي شهد في العقدين الأخيرين حروباً أهلية لاسيما الصومال التي تعد أكبر مصدر للاجئين إلى اليمن.
ويشكل توافد اللاجئين إلى اليمن أعباء إضافية على الوضع الاقتصادي والاجتماعي، والسياسي الذي تعيشه اليمن.
وتقول الحكومة اليمنية أنها تحتاج إلى دعم ومساندة دولية لتوفير أماكن مخصصة للاجئين، تمكنها من منحهم المساعدات الغذائية التي أصبحت تشكل عبئاً على الاقتصاد الوطني.
الجدير بالإشارة إلى أن عدد اللاجئين المسجلين في اليمن حتى شهر أكتوبر من العام الماضي يصل إلى (76) ألف لاجئ ولاجئة منهم 55 ألف صومالي و(1781) لاجئ أثيوبي و(404) فلسطيني، و(226) عراقي و(63) لاجئ سوداني و(77) لاجئ ارتيري، حسب إحصائية للمفوضية السامية للأمم المتحدة إلى


تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 06-مايو-2024 الساعة: 01:22 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/6566.htm