المؤتمر نت - لا يبدو أن التضليل المشترك وخطاب الإفك وتزييف وعي الناخب وخداع الرأي العام لدى فرقاء المشترك قادر على البقاء في الإطار المحلي على الأقل، ولا مناص من تجاوز افتراءات خطاب المشترك للحدود الإقليمية وتسجيل حضور بائس بالافتراء على منظمات وجهات خارجية رغم ما تعنيه هذه الممارسة المشينة. من إساءة لليمن قبل أن تسيء للمعارضة في المشترك.

المؤتمرنت - جميل الجعدبي -
افتراءات المشترك تطال المنظمات الدولية وخارجية أمريكا
لا يبدو أن التضليل المشترك وخطاب الإفك وتزييف وعي الناخب وخداع الرأي العام لدى فرقاء المشترك قادر على البقاء في الإطار المحلي على الأقل، ولا مناص من تجاوز افتراءات خطاب المشترك للحدود الإقليمية وتسجيل حضور بائس بالافتراء على منظمات وجهات خارجية رغم ما تعنيه هذه الممارسة المشينة. من إساءة لليمن قبل أن تسيء للمعارضة في المشترك.

وليس جديدا.. تحوير حديث نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية عن الانتخابات البرلمانية في اليمن من قبل خبراء التزييف المشترك، ولا الكذب مع سبق الإصرار والترصد على المدير التنفيذي لمكتب المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية "أيفس" وتقويله الأيام الماضية مالم يقل، وقبلهما الكثير من المنظمات والمراكز والمؤسسات والمعاهد الخارجية التي تهب عليها باستمرار رياح الضجيج المشترك مصحوبة بمعلومات مضلله وأكاذيب باطلة تعود بعد فترة إلى بلد المنشأ ليحتفي بها مصبوغة برداء الدولية وجهات غربية.

وخلافا لتعاليم ديننا الإسلامي الذي نهانا عن الكذب.. يبدو أن إخوان المشترك وكما هو عهدهم سيجيزون خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة ممارسة الكذب على نطاق واسع.. وعدم اقتصار هذا السلوك على الناخبين والمواطنين في اليمن.. فلا مانع في ظل المأزق المشترك والأزمة المتصاعدة لدى بعض قيادات المشترك.. لامانع أبدا من الدجل والافتراء والكذب على المتابع في الخارج وعلى المنظمات المهتمة بالديمقراطية و الدول المانحة وقبل ذلك على بعضهم البعض.

الأيام الماضية نفد صبر المدير التنفيذي لمكتب المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية "أيفس" بصنعاء من افتراءات بعض وسائل الإعلام الحزبية والتي طالته شخصيا في أشارة لمزاعم كاذبة نسبها إعلام المشترك الأسبوع قبل الماضي للمسئول الدولي.

ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ" فقد نفى السيد بيتر وليمز جملة وتفصيلا ما نسب له إعلام "الإصلاح والناصري" من تشكيك بنزاهة اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء واتهامها بالفساد، مؤكدا بان ما نسب إليه في هذا الشأن مزاعم كاذبة لا أساس له من الصحة ولم تصدر على لسانه مطلقا.

وأعرب المدير التنفيذي لـ"ايفس" عن أسفه لإقدام تلك المواقع الالكترونية على افتراء مثل تلك التصريحات الكاذبة والتلاعب بالألفاظ وتقويله مالم يقله في إطار المماحكات السياسية والإعلامية.

وأعرب وليمز عن أسفه عما نسبته بعض الصحف والمواقع الالكترونية الى خبير المؤسسة الدولية للأنظمة الانتخابية "أيفس" مارشك ولكي، من تصريحات بشأن فساد التمويل السياسي في العمليات الانتخابية.

وكان بيان الخارجية الأمريكية الصادر منتصف ديسمبر الماضي مرحبا بإجراء الانتخابات البرلمانية القادمة في اليمن تعرض هو الآخر للتحوير من قبل إعلام المشترك مصبوغا بمفردات التأزيم وألفاظ "الأزمة" في اليمن كما في عنوان موقع "الصحوة" على الانترنت.

وفي تضليل متعمد وإيهام لأنصار المشترك والقيادات الوسطية ادعى المشترك أن الموقفين الأمريكي والأوروبي بهذا الخصوص منسجما معه في حين جاء في الموقفين الصادرين عن الخارجية الأمريكية والاتحاد الأوربي تأكيدهما الشديد على ضرورة إجراء الانتخابات النيابية في موعدها دون تأجيل.

والملفت في افتراءات المشترك على السيد بيتر وليمز أن وسائل إعلام أخرى نقلت عن وليمز في ذات الفعالية دعوته الأحزاب للتوقف عن مهاجمة اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء وأن يقفوا معها كما في عنوان خبر "نيوز يمن" وهو الأمر الذي لم تتقبله أحزاب المشترك ولم يرق لها التعاون القائم بين المنظمة الدولية ولجنة الانتخابات فعمدت الى ممارسة الإفك لإفساد العلاقة بين الطرفين.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 03:03 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/66088.htm