بقلم-محمد القيداني -
منتخب الأمل بين بلح الشام وعنب اليمن

في حديث متلفز على القناة الفضائية اليمنية ضمن برنامج يغطي فعاليات معسكر المنتخب الوطني لكرة القدم أكد علي مثنى رازح عضو الاتحاد العام لكرة القدم في حديثه - بأن لاعبيه منتخب الأمل الشباب (سابقاً) الوطني حالياً بعد ترفيعهم "بأن أي لاعب منهم يلعب مباراتين في التصفيات الأسيوية المؤهلة لمونديال ألمانيا 2006م. لن يلعب في التصفيات النهائية لكأس آسيا للشباب والتي ستقام في شهر أغسطس في ماليزيا ليقطع الشك باليقين حاملاً معه في مضمون حديثه مفاجأة تعد في قاموس الأكثر، تشاؤما،ً وتحمل معها الخبر الغير سار علينا وعلى الجماهير الرياضية على امتداد مساحة الوطن براً وبحراً وجواً. وهنا نجد أنفسنا قد وقعنا في مغبات فقدان التوازن بين استحقاق هام وهي نهائيات كأس آسيا للشباب والتي تأهلنا لها لأول مرة في تاريخ كرة القدم اليمنية وطموح مواصلة الإنجاز على ركب فلندا 2003م إلى المجر 2005م هذا من جانب ومن جانب آخر إقحام منتخب الأمل في محرقة التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال ألمانيا 2006م للمنتخبات الوطنية فهل نستطيع القول بأن منتخب الأمل، أصبح معلقاً بين تذوق بلح الشام وحلاوة عنب اليمن. أم أن النهاية هي في عدم الوصول إلى البلح الشامي وحرمانهم من حريف الرازقي. والعاصمي ومختلف أنواع عنب بلادنا. لماذا نريد سلخ الإنجاز، والإبحار بهم في ظلمات التصفيات الأسيوية المؤهلة للمنديال العالمي القادم. وأعتقد أن الواجب على قيادة الاتحاد بعد الثامن عشر من الشهر الجاري استدعاء عدد من اللاعبين والإبحار بهم في التصفيات التمهيدية لمونديال ألمانيا وترك منتخب الأمل يواصل الدرب وخطف الأضواء. فها قد مرت حوالي السنة والنصف ومنتخب الأمل يواصل التألق ارتفاعاً كثرياً حاصدا للإنجازات راسماً لوحة فنية تفوق في جمالها لوحات الفنان "ليوناردو رافنشي" فلماذا نحاول إيقاف ذلك التوهج والإبداع بسبب سواء الإعداد في عمل الدراسات التخطيطية الواجب عملها للاستحقاقات القادمة؟
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 08-مايو-2024 الساعة: 10:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/6626.htm