|
(السعودية ، عمان ) الأفضل في العرس الخليجي الـ(19) طارت طيور خليجي (19) بأرزاقها وبلغ ليلة العرس الخليجي من يستحق وعن جدارة بوصول منتخبي السعودية وعمان المضيف إلى نهائي خليجي (19) والذي تختتم منافساته مساء الأحد القادم . واستطاع منتخبي سلطنة عمان والسعودية وهما الأفضل في خليجي (19) على الإقلاع عن سائر المنتخبات في بلوغ النهائي بعد تخطي منتخبي قطر والكويت الحصان الأسود في البطولة في مباراتي نصف النهائي لتحط رحال المنتخبين العماني والسعودي في سهرة الختام للعرس الخليجي الـ(19). وقطع الأحمر العماني تذكرة العبور لنهائي البطولة للمرة الثالثة على التوالي بعد أن خسر نهائي خليجي (17) أمام قطر بضربات الترجيح ونهائي خليجي (18) أمام الإمارات بهدف إسماعيل مطر بأبو ظبي . ويسعى تلامذة الفرنسي كلود روروا إلى اللقب الخليجي الأول في تاريخ الكرة العمانية عندما يلاقي نظيره السعودي في الـ(17) من يناير الجاري على إستاد مجمع السلطان قابوس ببوشر على أمل كسر حاجز النحس الذي رافق المنتخب العماني في نهائيين خليجيين بقيادة المدرب السابق للمنتخب العماني التشيكي ميلان ما تشلا . وبات على زملاء حسن ربيع وعماد الحوسني والحارس العملاق على الحبسي قبل الصعود الأول لمنصة التتويج لرفع اللقب الخليجي الذي طال انتظاره من قبل العمانيين أن يتخطوا عتبة الأخضر السعودي الذي يملك مدرباً بحجم ناصر الجوهر ولاعبين لهم من القدرة الفنية والمهارات الفردية ما يمكنهم من فرملة الحلم العماني إذا لم يكن الأحمر العماني في يومه . ورغم البداية الغير متوقعة للأحمر العماني في افتتاح خليجي (19) أمام الكويت والتي انتهت بتعادل سلبي إلا أن المنتخب العماني عاد من جديد وانفجر في الجولة الثانية للمجموعة الأولى وهو يقدم معها مهاجماً جديداً قادم على الساحة الكروية للخليج بقوة بعد أن قاد المهاجم العماني حسن ربيع منتخب بلاده على العراق بأربعة أهداف نصيبه منها ثلاثة أهداف منحته فرصة إعتلاء عرش هدافي خليجي (19) حتى الآن بأربعة أهداف كان آخرها أمام قطر في نصف النهائي . وقدم المنتخب العماني وجهاً مغايراً لمنتخب يجيد القدرة على فرض سيطرته على أغلب فترات اللقاء في ظل وسط يملك مفاتيح الحلول في تنويع اللعب وخط مقدمة يعرف من أين تؤكل كتف المنافسين ومن خلفهم حارس عملاق استطاع الحفاظ على شباكه نظيفة حتى موعد اللقاء الختامي . في المقابل فإن المدرب السعودي ناصر الجوهر ما زال يبرهن بأنه كلمة السر للأخضر السعودي وهو يقدم وجهاً ليس بغريب عن هوية الأخضر السعودي عندما يكون في الفرمة . واستطاع زملاء القائد السعودي ياسر القحطاني من اعتلاء مجموعتهم وتخطي الدربي الخليجي أمام " الأزرق الكويتي " في نصف نهائي البطولة وصولاً للمباراة الختامية وبنسق فني يرتفع من مباراة إلى أخرى وبشباك ما تزال نظيفة أيضاً . ويصعب توقع صاحب الحظ في نهائي العرس الخليجي الـ(19) في حمل اللقب حيث سيكون جمهور الكرة الخليجية على موعد لمتابعة نهائي بلغة الكبار لمنتخبين لديهما من الأسلحة المتكافأة مع اختلاف نسبي في الحلول الفردية والتي ربما تكون الأقرب لفض الاشتباك الختامي على اللقب الخليجي . ويسعى الجوهر لقيادة منتخب بلاده لإحراز اللقب الرابع في تاريخ الكرة السعودية بعد أن سبق له أن قاد منتخب بلاده لإحراز اللقب الخليجي الثالث لها في الرياض خصوصاً وهو يمتلك كوكبة من اللاعبين من أمثال ياسر القحطاني ومالك معاذ ومن خلفهما وسط يعرف كيف يتعامل مع شفرات الآخرين . ولعلنا جميعاً سنكون بانتظار النهائي الذي لا يقبل القسمة على اثنين لمعرفة المتوج باللقب الخليجي التاسع عشر |