المؤتمر نت - تعقد منظمات المجتمع المدني الاثنين القادم لقاء تشاورياً في مقر منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان حول الإجراءات التي تزمع اتخاذها بشأن جريمة قتل الدكتور درهم محمد القدسي الذي قتل في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا على يد عصابة
المؤتمر نت -
لقاء تشاوري لمنظمات مدنية حول مقتل القدسي
تعقد منظمات المجتمع المدني الاثنين القادم لقاء تشاورياً في مقر منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان حول الإجراءات التي تزمع اتخاذها بشأن جريمة قتل الدكتور درهم محمد القدسي الذي قتل في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا على يد عصابة مكونة من ثمانية عشر شخصا اقتحموا المستشفى بقوة السلاح ونفذوا جريمتهم، ليلقى الدكتور حتفه بعد أسبوعين من الرقود في العناية المركزة، فيما الجناة لا يزالون طلقاء حتى الآن.

وكانت منظمات المجتمع المدني تابعت القضية من بدايتها بانتظار اتخاذ الجهات الرسمية المسؤولة إجراءاتها بحق الجناة، إلا أن الجناة ظلوا طلقاء ولم يتم إلقاء القبض عليهم برغم كافة المناشدات والاعتصامات التضامنية التي نفذتها نقابة الأطباء والصيادلة اليمنيين، ونقابة المهن الطبية والإطار النقابي لمستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا، وذوي القتيل وأقاربه وأبناء منطقته.

وتلتقي كل من منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان، والمرصد اليمني لحقوق الإنسان، والمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية ومنتدى حوار، ومنظمة التغيير للدفاع عن الحقوق والحريات، ومنتدى الإعلاميات اليمنيات، وصحافيات بلا قيود، والهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات(هود)، ومركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان، ونقابات الأطباء والصيادلة اليمنيين، والمحامين، والصحفيين، ونقابة مستشفى العلوم والتكنولوجيا، ونقابة هيئتي التدريس بجامعتي صنعاء، وذمار للتشاور حول الإجراءات التي يمكن اتخاذها بشأن إهمال الجهات الرسمية إزاء جريمة قتل عمد مع سبق الإصرار والترصد وفي مكان عام، وضد طبيب كان يقوم بأداء مهامه الوظيفية.

وتعتزم هذه المنظمات والنقابات تقديم بلاغ للنائب العام ضد وزارة الداخلية بتهمة عدم قيامها بواجبها، وتجهيز ملف يتضمن كل ما يتعلق بهذه القضية، والتواصل مع كافة الإطارات المهنية والحقوقية لطلب الدعم والمساندة في هذه القضية نظرا لما تمثله من خطورة على المجتمع بشكل عام، وعلى مهنة الطب والأطباء بشكل خاص.

تمت طباعة الخبر في: الخميس, 16-مايو-2024 الساعة: 05:28 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/66672.htm