حرية التعبير مكفولة ، والمتحدث معارض، وكلٌ مسئول عن كلامه طلب مكتب الأخوة العربي الليبي في صنعاء في رسالة وجهها إلى المؤتمر الشعبي العام أمس معرفة مدى صحة حديث منسوب للشيخ عبد الله بن حسين الأحمر- رئيس مجلس النواب- وموقف الحزب الحاكم مما تضمنه من الإشارة إلى وقوف الجماهيرية العربية الليبية وراء زرع الألغام في الأراضي اليمنية. وفي ذلك قال مصدر رفيع في المؤتمر الشعبي العام:(أن حرية التعبير مكفولة في أي موضوع كان ، والمتحدث يتحمل أبعاد ما يقوله بصرف النظر عن موقعه في الدولة . أما رأي المؤتمر الشعبي العام فهو أن الأخ المتحدث يرأس حزباً معارضاً ، وما يقوله لا يعبّر بالضرورة عن رأي المؤتمر الشعبي العام). أما بخصوص النشر في موقع المؤتمرنت ،أكد المصدر أن (الموقع ينشر كل ما يرد إليه ، وهناك حالات عديدة تُنشر ولكنها لا تعبِّر بأي حال عن موقف المؤتمر الشعبي . أما مدى صحة ما ورد على لسان الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر ، فتلك مسئولية القائل ، وليس الموقع مسئولاً عنه) وفيما اعتبر تراجعاً عنها، فان الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر كان قد نفى لـ"الصحوة نت" أمس الاول تلك التصريحات التي نشرها موقع "المؤتمرنت" وعدد من الوسائل الإعلامية العربية منها: الراية القطرية، والبيان الإماراتية، والرأي العام الكويتية. وكان موقع "المؤتمرنت " قد نشر يوم 18/02/2004م الخبر التالي : (اتهم الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر رئيس مجلس النواب اليوم الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي بالوقوف وراء انتشار الألغام في اليمن مشيراً بأن القذافي عوض (النصارى) في تلميح منه إلى تعويض ليبيا لضحايا طائرة" لوكربي". جاء هذا الاتهام في سياق استعراض مجلس النواب اليوم لمشروع قانون حظر الألغام الذي قرأ مذكرته التفسيرية محمد الشرفي وزير الدولة لشئون مجلسي النواب والشورى والتي تضمنت تاريخ مشكلة الألغام ومراحل زراعتها في اليمن. والتي بدأت بعد ثورة 1962م والإجراءات والجهود التي بذلتها الحكومات اليمنية منذ العام 1995م والتي يأتي في مقدمتها إنشاء اللجنة الوطنية لنزع الألغام في يوليو 1998م. وفي هذا السياق طالب البرلماني منصور الزنداني الدول التي صدرت الألغام إلى اليمن بالتعويض كما عوضت دول في أوربا وأمريكا في تأييد ضمني للشيخ عبد الله الأحمر.) |
