المؤتمر نت - كشفت أعمال المسوحات الأثرية التنقيبية الجارية حاليا في موقع حمة ذياب الأقمر الأثري بمديرية ميفعة عنس 40كم شرق مدينة ذمار وسط اليمن والتي يقوم بها فريق تابع لهيئة الآثار والمتاحف والمخطوطات عن مبنى يعود إلى عهد الممالك العربية الجنوبية
الموتمر نت -عبد الكريم النهاري -
اكتشافات أثرية بذمار يعتقد أنها احد معالم مدينة يترب الأثرية
كشفت أعمال المسوحات الأثرية التنقيبية الجارية حاليا في موقع حمة ذياب الأقمر الأثري بمديرية ميفعة عنس 40كم شرق مدينة ذمار وسط اليمن والتي يقوم بها فريق تابع لهيئة الآثار والمتاحف والمخطوطات عن مبنى يعود إلى عهد الممالك العربية الجنوبية بالإضافة إلى تمثال من المرمر يمثل امرأة متربعة على كرسي العرش على صدرها نقوش بخط المسند و مجموعة من اللقى الأثرية التي تحمل رموزا تشير إلى معتقدات دينية منها لوحة على حجر من البلق مرسوم عليها ثورين متقابلين بينهما شجرة عرفت في الحضارة اليمنية أنها رمز للحياة ( شجرة الحياة (
وأشار مدير فرع الهيئة العامة للآثار والمتاحف والمخطوطات المهندس علي السنباني أن المبنى الأثري المكتشف يحتوي على العديد من العناصر الزخرفيه التي تحمل رموزا دينية تتمثل برمز الهلال وغيرها و التي تشير إلى اله القمر ( المقه) و المعروف في العصور السبئية و الحميرية .
و يتكون المبنى من حجرات و مرافق خدمية أخرى يحتمل أنها استخدمت لتقديم القرابين حسب تقديرات أولية للفريق الأثري .
و تكمن أهمية الموقع حسب الفريق الأثري في أن المباني بقيت قائمة منذ تلك الفترات السحيقة الأمر الذي يؤكد عمقها الحضاري وفي نفس الوقت هندستها و تقنية بنائها المتطورة و التي مكنتها من البقاء كل هذه الفترة الطويلة .
و أشار السنباني إلى أن النتائج الأولية ترجح أن يكون الموقع احد معالم مدينة (يترب) التي ورد ذكرها في قراءة المؤرخ مطهر الارياني للنقش 77 الذي يذكرها( بهجرن يترب)
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 29-سبتمبر-2024 الساعة: 01:52 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/68398.htm