|
محافظ لحج: ملتقى الصالح تظاهرة تنموية واقتصادية اعتبر محسن النقيب محافظ لحج تدشين ملتقى الصالح للتنمية والاستثمار تظاهرة اقتصادية على طريق عقد الملتقى في 21 مارس 2010م. وأكد النقيب في حفل التدشين اليوم بلحج تحت شعار (لا تنمية بدون ثقافة، ولا ثقافة بدون إبداع، ولا إبداع بدون عمل، ولا عمل بدون مال، ولا مال بدون جذب، ولا جذب بدون جدوى اقتصادية، ولا جدوى اقتصادية بدون ملتقى الصالح الاقتصادي) على ضرورة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة لإعداد المحاور الرئيسية للملتقى وتشكيل لجان تخصصية مهمتها حصر وتحديد اتجاهات النشاط الاقتصادي مع مراعاة المشكلات التي تحتاج إلى المعالجة، مع وضع الحلول لها، وبما يتلاءم مع محتوى البرنامج الانتخابي للرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في المجال الاقتصادي والاستثماري. وقال المحافظ : إن ما نأمله ونتوخاه من هذا الملتقى -بمراحله المختلفة -أن يبرز أهمية الحراك الاقتصادي والاستثماري الذي تشهده اليمن في ضل الرعاية واهتمام راعي الاستثمار الأول في اليمن، وقائد النهضة التنموية الشاملة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح. وأشاد بجهود رئيس الغرفة الصناعية والتجارية في عقد الملتقيات الاقتصادية التي انتهجت منذ 2003م كأسلوب علمي ومنهجي للترويج واكتشاف الفرص الاستثمارية واستغلالها في محافظة لحج. وكان حسين عبدالحافظ الوردي رئيس الغرفة الصناعية والتجارية بلحج، استعرض في كلمته- التي ألقاها في الحفل -أهمية هذا الملتقى الذي يأتي تنفيذاً للبرنامج الانتخابي لفخامة الرئيس واستثمار الثروة الطبيعية والبشرية في محافظة لحج، والوطن اليمني عموماً. مضيفاً أن ملتقى الصالح الاقتصادي هو ملتقى الخير والعطاء ويُعد استكمالاً للملتقيات الاقتصادية السابقة التي نظمتها الغرفة الصناعية والتجارية م/ لحج منذ عام 2003م والذي سيتوج بالإنجازات والمفاجآت لعشرين فعالية اقتصادية وثقافية وإعلامية في 21 مارس 2010م. وأعلن الوردي عن تكريم عشرة أكاديميين في الملتقى الاقتصادي في إطار جامعة عدن بجوائز مالية تقدر بأكثر من خمسة ملايين دولار لأفضل دراسات جدوى اقتصادية هادفة للنهوض التنموي إلى جانب تكريم مقدمي دراسات التحليل للملتقيات الاقتصادية السابقة حتى وضع الاستراتيجية. وطالب بأن تخرج مخرجات التعليم بعيداً عن الدراسات النظرية للخروج إلى الواقع العملي لأن مهام الجامعات هي تطوير المجتمع وتحديد اتجاهاته التنموية. وأشار في سياق كلمته إلى النجاحات الملموسة التي عكستها الملتقيات الاقتصادية السابقة على الواقع العملي في محافظة لحج؛ حيث أسهمت في الترويج وإقامة (25) مصنعاً و5 مدن سكنية والتي ستتجاوز الضعف في 2010م. وألقيت عدد من الكلمات من قبل نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية، محمد عمر بامشموس والدكتور أحمد سلامة عميد كلية الآداب بجامعة عدن ركزت على أهمية هذه الملتقيات الاقتصادية، بما تسهم به في سبيل عملية الترويج للاستثمار في اليمن، وما تقوم به من بلورة ثقافة اقتصادية هادفة للبناء الاقتصادي من خلال تشجيع الجذب الاستثماري واستثمار الثروة الطبيعية، وكذا القدرات البشرية. وأشادت بالشراكة بين القطاع الخاص والحكومة لرسم، وتحديد أولويات التخطيط في المجال الاقتصادي والاستثماري. |