25 متدرباً في الطرائق الحديثة للتدريس

المؤتمر نت - عماد محمد عبدالله -
القدسي: المنظمات والدول الداعمة هم شركاء في عملية تأهيل المعلمين
شدد الدكتور محمد عبدالباري القدسي – أمين عام اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم- على أهمية التدريب والتأهيل للمعلمين أثناء الخدمة.
وأشار في ورشة عمل "طرائق التدريس الحديثة" يوم أمس إلى المعلومات والمعارف التي سوف يتزود بها المشاركون في هذه الدورة والنتائج التي سوف تعود عليهم في تحسين مستوياتهم.
منوهاً على ضرورة إعطاء المرأة فرصاً مساوية للرجال في عملية التدريب والتأهيل مستعرضاً الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم ممثلة بالأخ الدكتور عبدالسلام الجوفي في عملية التدريب والتأهيل للمعلمين والاستمرار في تنفيذ استراتيجية التعليم الأساسي والثانوي.
معرباً عن أمله في أن يعكس المتدربون ما تلقوه من معارف في أساليب التدريس الحديثة على أرض الواقع- واعتبر أن المنظمات والدول الداعمة هم شركاء في عملية تأهيل المعلمين.
من جانبها أوضحت الدكتورة رفيقة حمود – منسقة المشروع - مكتب اليونسكو بالقاهرة- بأن مشروع تدريب التعليم الأساسي أثناء الخدمة في اليمن سوف يستمر عامين.
الجدير بالذكر بأن الأخ وزير التربية والتعليم د. عبدالسلام الجوفي كان كشف في افتتاح الدورة التدريبية الأولى عن وجود أكثر من مائة وثلاثين ألف معلم ومعلمة بحاجة إلى الدورة التنشيطية وإعادة التأهيل. موضحاً عزم الوزارة استمرار الدورات وذلك لتأهيل المعلمين.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد المشاركين في هذه الدورة 25 متدرباً والتي تستمر من 22/2-7/3/2004م.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 05-مايو-2024 الساعة: 05:57 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/6866.htm