المؤتمر نت - بدأت عملاقة إنتاج البرمجيات "مايكروسوفت" في إتخاذ إجراءات من شأنها منع تسرب الشفرات والتصاميم الخاصة بنظام تشغيلها الأشهر عالميا "ويندوز" على شبكة الإنترنت...
المؤتمر نت - BBC -
مايكروسوفت تحذر سارقي شفراتها وتصاميمها
بدأت عملاقة إنتاج البرمجيات "مايكروسوفت" في إتخاذ إجراءات من شأنها منع تسرب الشفرات والتصاميم الخاصة بنظام تشغيلها الأشهر عالميا "ويندوز" على شبكة الإنترنت.

وبدأت الشركة في استخدام أنظمة التراسل عبر شبكات تبادل الملفات لتحذير المستخدمين من مغبة مشاركة تصاميم وشفرات برامج "مايكروسوفت" والتنبيه بأن هذا الأجراء يعد أمرا غير مشروع.

كما تحذر "مايكروسوفت" المستخدمين الذين يسمحون للآخرين بتحميل شفرات البرامج التي تنتجها الشركة مشددة على أن هذا الأمر غير قانوني بالمرة.

وأعلنت الشركة أنها ستتخذ إجراءات "مناسبة" لحماية برمجياتها، إلا أنها لم تتخذ أي إجراء قانوني حتى الآن.

ممنوع النسخ
ولاقت شفرات وتصاميم نظامي التشغيل "ويندوز إن تي" و"ويندوز 2000" شعبية كبيرة على شبكات تبادل الملفات والحوار منذ أن اكتشفت "مايكروسوفت" تسرب هذه التصاميم على الإنترنت في 13 فبراير/شباط، حيث قام العديد من المستخدمين بتحميل تلك التصاميم والشفرات التي يصل إجمالي حجمها إلى 200 ميجابايت.

وبدأت "مايكروسوفت" في التحرك للحد من انتشار شفرات النظامين على الإنترنت من خلال ارسال رسائل تحذيرية إلى الأشخاص الذين يتبادلون الملفات الخاصة بهذه الشفرات.

وقالت الشركة إنها ارسلت إلى بعض الأشخاص هذه الرسائل التحذيرية لأنها تأكدت من أنهم يتشاركون في هذه الملفات.

يذكر أن شبكات تبادل الملفات بما فيها شبكة "كازا" تجعل من السهل تتبع صاحب الملفات وذلك من خلال اقتفاء أثر العنوان الذي يتصلون بواسطته بالإنترنت.

وتظهر رسالة أمام كل من يحاول البحث عن الشفرات على شبكات تبادل الملفات مفادها أن تحميل هذه الملفات أمر غير مشروع.

وأفاد المتحدث باسم "مايكروسوفت" بأن الرسائل التي تبعث بها الشركة إلى كل من يحاول تحميل هذه الشفرات هدفها توضيح أن هذه الشفرات والتصاميم يجب ألا تكون ملفات للمشاركة وأن هذا الأمر يعد تجارة محرمة.

وقال المتحدث: "إننا نطالب المستخدمين بأن يتوقفوا عن تبادل هذه الملفات أو توزيعها، كما ندعوهم إلى حذفها وتدميرها." وأشار المتحدث إلى أن رسائل "مايكروسوفت" لاقت حتى الآن "استجابة إيجابية".

وتعمل "مايكروسوفت" في الوقت الراهن بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي لمعرفة كيفية انتشار هذه الشفرات على شبكة الإنترنت ومن المسؤول عن هذا الأمر.

وأظهر التحليل المبدئي للملفات التي عثر عليها على الإنترنت أن مصدر تسريب الشفرات والتصاميم على شبكة الإنترنت قد يكون شركة تدعى "مينسوفت".

وتسببت سرقة تصاميم وشفرات "مايكروسوفت" في حرج بالغ للشركة خاصة وأن الشفرات التي تسربت تحمل تاريخا قديما بعض الشيء.
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 10:10 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/6888.htm