المؤتمرنت - وكالات -
مراكز الاقتراع في الجزائر تغلق أبوابها
أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في انتخابات الرئاسة الجزائرية مساء الخميس، حيث شهدت الانتخابات إقبالا كثيفا مقارنة بانتخابات عام 2004 بالإضافة إلى وقوع بعض الحوادث شرقي العاصمة الجزائر رغم الإجراءات الأمنية المشددة التي تم اتخاذها.

فقد أصيب شرطيان بجروح في انفجار قنبلتين داخل أحد مراكز الاقتراع. كما أعلن وزير الداخلية نور الدين زرهوني أن إسلاميين مسلحين حاولوا القيام بعملية في منطقة الناصرية قرب بومرداس لكنه لم يعط مزيدا من التفاصيل.


وكذلك تحدث الوزير عن وقوع بعض الحوادث التي أدت إلى إغلاق اثنين من مراكز الاقتراع في البويرة شرق العاصمة.


وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر لم تحدده أن قوات الأمن فككت عبوتين أخريين في منطقة الناصرية التي تعتبر معقلا لتنظيم القاعدة.

اعتقال صحافيين مغربيين

من جهة أخرى، نددت النقابة الوطنية للصحافة المغربية باعتقال الشرطة الجزائرية صحافيين مغربيين كانا يغطيان الانتخابات الرئاسية في الجزائر.

وقالت النقابة في بيان أن الشرطة اعتقلت هشام مدراوي ومحفوظ آيت بن صالح اللذين يعملان لحساب صحيفة "الصحراء" الأسبوعية المستقلة، وتم اقتيادهما إلى مركز للشرطة حيث تعرضا للاهانة قبل إطلاق سراحهما بعد احتجاز لفترة طويلة.

مشاركة واسعة

غير أن تلك الحوادث لم تعرقل مسيرة الانتخابات حيث أعلن وزير الداخلية، أن نسبة المشاركة من داخل وخارج الجزائر بلغت عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي 62.18 بالمئة.

وأوضح زرهوني للصحافيين أن نسبة المشاركة الوطنية قد 63.54 بالمئة، فيما بلغت نسبة مشاركة الجالية الجزائرية المقيمة في المهجر 35.57 بالمئة.
آراء الناخبين

هذا وقد تفاوتت آراء الناخبين الجزائريين حول المشاركة في التصويت في الانتخابات التي يتنافس فيها ستة مرشحين، بينهم الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة،الذي يبدو وفقا لوسائل الاعلام الاوفر حظا بالفوز لولاية ثالثة مدتها خمس سنوات.
تمت طباعة الخبر في: الأربعاء, 26-يونيو-2024 الساعة: 09:07 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/69082.htm