المؤتمر نت -  كرمت مؤسسة فجر الامل الخيرية التنموية صباح اليوم الأربعاء 222 يتيما في محافظة تعز ، ممن ليسوا مسجلين لدى المؤسسة .

المؤتمرنت - تعز- احمد النويهي -
مؤسسة مدنية تكرم (222) يتيماَ بمحافظة تعز
كرمت مؤسسة فجر الامل الخيرية التنموية صباح اليوم الأربعاء 222 يتيما في محافظة تعز ، ممن ليسوا مسجلين لدى المؤسسة .

وفي حفل التكريم اكد " بليغ التميمي" رئيس المؤسسة إن نشاط مؤسسته بدأت من مديرة المعافر وتوسعت أنشطتها في محافظة تعز هدفت من خلال مشروع كفالة الأيتام الى رعاية اليتامى عبر منظومة متكاملة لبنائه وتطويره في كافة المجالات خلال سنوات كفالته وتوجيه سلوكه وتقويمه لينشا تنشئة سوية حتى يكون نافعا لأسرته ومجتمعه .

مضيفا ان برامج ومشاريع المؤسسة ترتقي وتتحسن فترة بعد أخرى وذلك بفضل توفيق الله وبجهود المؤسسة ومجلس أمنائها ومندوبيها وأهل الخير وعطاء المحسنين وإنفاق الباذلين.


و قال : لاشك ان هذه الأعمال ما هي الا جهود بشرية اجتهدنا ان تكون ترجمة أمينة وصادقة لخلاصة عطاء الباذلين وعربونا لمحبة مستدامة وتواصل لا يعرف الانقطاع والذي يستمر بدعم اهل الخير وتوفيق الله ، شاكر في ختام كلمته الجهات الراعية للمهرجان ومنها وزارة الشئون الاجتماعية والعمل وشركة يمن موبايل ومجموعة احمد عبد الله الشيباني وآخرون.

من جهته اكد لطف العلا يا - الوكيل المساعد لقطاع التنمية في وزارة الشئون الاجتماعية شكر الوزارة لمؤسسة فجر الأمل والتي لامست أنشطتها الحقيقة منذ الوهلة الأولى لإنشائها عندما أقامت صندوقا خيريا وذالك لانها عملت بمصداقية وشفافية لمسناها ليشكل صورة للبعد الرسمي والتضافر مع الجهد الشعبي مع منظمات المجتمع المدني ولامس جهده نتائجه مختلف الفقراء والأيتام.

وقال: ما كان لهذه الجهود ان تثمر لولا وجود قانون منظم لهذه العمليات كل الحقوق و الأفضل مقارنة بالقوانين السارية في الدول العربية ، منوها الى ان هذا ناتج عن الدعم رئيس الجمهورية لمنظمات المجتمع المدني وخصوصا الجمعيات الخيرية من خلال إنشاء مركز الأيتام".

ونبه العلا يا الى ان العمل الاجتماعي ضروري لان الدولة بمفردها لا يمكن ان يناط بها هذا الجهد ، مشددا على تضافر جهود الجميع مع الدولة.

وأضاف وكيل الوزارة ان مسالة النظام الموسسي والدورات التدريبية وتأهيل وتدريب المعدمين هو التحدي من اجل ان يصبح اليتامى فاعلين وأهل الخير في تعز أكثر تفاعلا.

وكان الشيخ عبد الرحمن قحطان أشار الى ان رعاية اليتامى لا يجب ان تتوقف عند كفاله فقط بل يجيب تنشئته تنشئة دينية وسطية فالغرض ليس تغذية فقط بل تربية ونحافظ على صحته وتفقهه في دينه وان نجعله من الأمر بالوسطية المحمدية التي ترعى الخير ولا تكفر أحدا من المسلمين وتربيته على الأخلاق و الإشراف على اليتيم حتى البلوغ كي يكون صحيحا معافى يحفظ من كتاب الله وسنة رسوله.

جدير بالذكر ان عدد اليتامي الذين تكفلهم المؤسسة وصل عددهم الى 150 يتيما ويتيمة .
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 09:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/69438.htm