|
أبناء الضالع يتبرأون من المخربين ويؤكدون:سندافع عن الوحدة لانها كرامتنا وحدوية أبناء الضالع لا تحتاج إلى من يبحث عنها ..والأصوات النشاز لا تعبر عن أبناء الضالع الذين ضحوا في سبيل إعادة تحقيق وحدة اليمن والحفاظ عليها واليوم يقف أبناء الضالع في مقدمة الرافضين لأعمال التخريب والفوضى والدعوات المناطقية والشطرية التي تنادي بها بعض العناصر المأجورة. هذه الحقائق يؤكدها أبناء الضالع في هذا الاستطلاع الميداني الذي أجراه المؤتمرنت مع عدد من الشخصيات القيادية في المحافظة . طالب :الحالة المأجورة ضد الوحدة ستفشل في البداية قال علي قاسم طالب محافظ محافظة الضالع :إن أي عملية نماء أو تطور في أي بلد من البلدان النامية يجب أن يصاحبه بعض الإرهاصات و المحاولات الهادفة إلى إجهاض هذا التطور و النماء و لكن أبناء شعبنا اليمني و أبناء محافظة الضالع على وجه الخصوص قد مروا بتجارب و تحديات برهنت لهم أن لا خيار مع الوحدة سوى الوحدة فهي المرجع الأخير للجميع،واي حقوق يجب أن تتم في إطار الوحدة و تحت غطاء الوحدة و مظلتها و ما دون ذلك مرفوض. يضيف طالب: إن وجدت بعض الأصوات النشاز فهذا لا يعبر بأي حال من الأحوال عن أبناء الضالع الذين ضحوا و قدموا قوافل من الشهداء من أجل أن يصل اليوم الذي يفرحون فيه بتحقيق وحدتهم. وقال محافظ الضالع :لا أظن أن الماضي الذي مررنا به هو ماضي يشجعنا للعودة إليه و ما دمنا سنختار الأفضل و وفق أي مقارنة لا يوجد عاقل في هذه الأرض عاش الماضي سواء في الشمال أو في الجنوب قبل الوحدة سيختار التراجع عن الوحدة . وفي توصيف لأعمال التخريب والفوضى والدعوات الشطرية والمناطقية التي تقوم بها بعض العناصر الخارجة عن الدستور والقانون أكد طالب أن ما يحدث لا يعدو عن كونه محاولة مأجورة محكوم عليها بالفشل مسبقا لأنها لا تستند إلى أي منطق أو عقل. وقال محافظ الضالع للمؤتمرنت: ما يجب أن يناقش و يطرح الآن هو كيف سنبني يمن الوحدة و ليس غير ذلك أما ما سوى ذلك فهو ضرب من ماضي خلفناه جميعا خلف ظهورنا . العودي: سنكون أول المدافعين عن الوحدة عبده علي العودي عضو مجلس النواب و رجل الأعمال المعروف قال :رغم كل ما يدور فإننى ما زلت لا أصدق أن هناك إنسان عاقل يقدم الفرقة و التمزق على الوحدة لأن مثل هذا الكلام ليس فيه نوع من المنطق و العقل و لا يستند إلى أي معيار إنساني أو وطني و هذا هذيان مرفوض شكلا و مضمونا. وعبر عن قناعته بان اليمنيين جميعاً على استعداد للدفاع عن الوحدة وقال: أنا على يقين تام أن كل يمني في كل محافظات الجمهورية على استعداد للتضحية من أجل بقاء و دوام وحدة اليمن المباركة. وأضاف العودي للمؤتمرنت: ما دون ذلك فهي آراء شاذة لا يبنى عليها رأي و لا يقام عليها قرار و من كانت لديه مصلحة فيجب أن لا تكون مصلحته على حساب الوطن و وحدته و أمنه و استقراره. وأكد عضو البرلمان عن محافظة الضالع أن أبناء المحافظات الجنوبية أكثر حرصاً على الوحدة وقال: و لا أكون مبالغا لو قلت أن أبناء المحافظات الجنوبية كانوا و ما زالوا أكثر حبا و حرصا على الوحدة اليمنية إلا أن هناك من يزايدون باسم أبناء المحافظات الجنوبية و ينصبون أنفسهم أوصياء على الجنوب و هذا غير صحيح فنحن في عصر الوحدة و الديمقراطية و حرية الرأي . وأكد العودي أن أبناء الضالع سيكونون أول المدافعين عن الوحدة وقال: كوني من أبناء محافظة الضالع فإني أؤكد للجميع أن أبناء الضالع إذا ما دعت الضرورة سيكونون السياج المنيع الذي تتحطم عليه كل محاولات الفرقة و الشتات لأنهم أكثر من ضحوا من أجل الثورة و الوحدة خلال عقود مضت حتى اليوم . العجي:منجزات الوحدة ستدافع عنها الشيخ / سنان العجي عضو مجلس النواب قال :لقد أوجدت الوحدة اليمنية جيلا وحدويا متسلحا بالعلم و المعرفة و حب الوطن جيل تربى على العلم الواحد و النشيد الواحد و على كل شيء تفوح منه رائحة الوحدة الزكية و هذا الجيل هو الذي سيحمي الوحدة و يدافع عنها. واكد العجي أن منجزات الوحدة هي التي ستدافع عنها : فما حققته الوحدة منذ إعلانها حتى اليوم من إنجازات سواء على مستوى الأرض أو على مستوى الإنسان كل ذلك كفيل بالرد على دعاة التمزق و مرضى النفوس و أصحاب الأفكار السيئة و أمام هذا الزخم الوحدوي العظيم لا مكان للدعوات الهدامة و لا مكان لأصحاب الفكر الضيق و لا مكان للعمالة. واعتبر أن دعاة الفوضى والتخريب والمناطقية هم عناصر عفا عليها الزمن وقال: هذه النوعية من الناس الذين يدعون إلى عودة عجلة التاريخ إلى الوراء هم عقليات متحجرة لا تتطور و لا تقبل التطور في محيطها لأن الحياة قد أخذت مناحي عدة و قد تطور الناس في كل مناحي الحياة و هم ما يزالون بتلك العقليات التي عفا عليها الزمن و أصبحت لا مكان لها سوى سلة المهملات . الفقيه:عنتر ومصلح وشائع ضحوا من اجل الوحدة عبدالباسط الفقيه مدير عام الاتصالات بمحافظة الضالع قال :اليمن وجدت لتكون موحدة و هذا هو وضعها الطبيعي و أي محاولة خارج هذا الإطار ما هي إلا زوبعة في فنجان. وشدد على ضرورة مواجهة أعمال التخريب وقال: الوقوف مما يدور موقف المتفرج ليس بالأمر الصحيح و لا بد أن يكون للجميع مواقف مما يدور و خاصة ما يطرح من أفكار تستهدف جيل الشباب و النشء و هذا يجب أن يواجه بالتوعية و يجب أن لا نستهين بالفكر الهدام مهما صغر شأنه. أبناء الضالع في رأي الفقيه لن يكونوا الا مع الوحدة: أما عن مواقف أبناء الضالع فأقول أن تضحياتهم في الماضي البعيد و القريب وحدها كفيلة بأن توضح للشارع أين يقف أبناء الضالع فقد ضحوا من أجل الوحدة و لو كان هدفهم الانفصال لما خسروا خيرة الرجال أمثال علي عنتر و صالح مصلح و شائع و غيرهم من قوافل الشهداء الأبطال . الوقزة: لابد من مواجهة المخربين بالقانون مثنى ناجي الوقزة عضو المجلس المحلي بمحافظة الضالع قال :يجب أن يفعل القانون و أن لا يكون حبرا على ورق و أن لا نجعله أداة حية ضد الضعفاء و نصرف النظر عن وجود ساعة الجد. ودعا الوقزة إلى تطبيق القانون بحق العناصر التخريبية: فهؤلاء الخارجين عن القانون دعاة التمزق يجب أن يفعل معهم و في حقهم القانون و بقوة على اعتبارهم خونة و خارجين عن القانون فالدمار و التخريب و الدعوة إلى العنصرية و العمالة و إقلاق الأمن و السكينة العامة كلها خوارق للقانون و إذا ما وجد القانون و أخذ طريقه إليهم فإنهم سوف يعون الدرس تماما و سوف يفكرون ألف مرة قبل أي عمل خارج عن القانون ينوون عمله أما إذا تركناهم هكذا و تحولنا إلى مراضاتهم فإنهم سيظلون كالفتنة النائمة من السهل على أي ملعون أن يوقظها . الحنق:لابد من ترسيخ الوحدة الوطنية في المناهج محسن الحنق مدير عام مكتب التربية و التعليم بمحافظة الضالع قال :التخريب و الفوضى و نشر ثقافة الكراهية و الدعوة إلى التمزق كلها أمور تسيء إلى المجتمع و يجب مواجهتها بقوة دون تساهل أو تردد . ودعا إلى ترسيخ الوطنية في المناهج :قد آن الأوان لتتشبع مناهجنا بالأفكار الوطنية من أجل تحصين الأجيال ضد ثقافة الهدم و الكراهية و لا بد من ربط الثقافة الوطنية بمناهج التعليم المختلفة لأن الديمقراطية هي وسيلة بناء و الأعمال الخارجة عن القانون هي عبارة عن معاول لهدم مقدرات و منجزات الوطن الواحد. وأضاف :أنا أدعو الأسرة في المقام الأول قبل المدرسة إلى أن تكون هي خط الدفاع الأول من أجل تنمية الأجيال و النهوض التنموي و التصدي لثقافة الهدم و الشتات من خلال غرس قيم الولاء و الحب للوطن و بناءه و تطويره و الحفاظ على وحدته و كامل مقدراته و الاعتزاز بتاريخ الوطن و مكانته . المنتصر:المخربون لا يمثلون أبناء الضالع مثنى محسن المنتصر مسؤول الدائرة السياسية بفرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع قال :من يراهن على أن أبناء الضالع بأنهم ليسوا مع الوحدة هو بلا شك يضع نفسه في رهان خاسر لأن أبناء الضالع لم يقدموا قوافلا من خيرة الرجال عبثا أو رياء الناس و لكن الواجب الوطني و توقهم للثورة و الوحدة حتم عليهم ذلك و من هذا المنطلق و على هذا الأساس يتبين للجميع أن أبناء الضالع هم الأكثر حبا للوحدة. وأكد أن العناصر التخريبية لا تمثل أبناء الضالع: و ما يحدث و يمارس من قبل بعض الواهمين ما هو إلا حالات فردية نادرة و النادر لا حكم له. ودعا القيادة السياسية و كل الوطنيين الشرفاء إلى التصدي لكل هذه الأفكار الهدامة و المزاعم السيئة التي لا تمت إلى المجتمع الضالعي بصلة فابن الضالع تعود أن يضحي في ميادين الفداء و التضحية من أجل الوطن و ليس ضد الوطن و إذا كانت هناك حسابات قديمة لدى بعض الفرقاء من دعاة التمزق و الانفصال فعليهم أن يصفوا حساباتهم بعيدا عن الضالع و عن أبناء الضالع و أن لا يشوهوا التاريخ الناصع بالبطولات لأبناء الضالع منذ قديم الزمن . و أضاف القيادي المؤتمري :بالنسبة للذين تورطوا في هكذا أعمال فنقول لهم الوطن و قيادته يفتحان للجميع ذراعيهما و الكل يمنيين فعودوا عن خطأكم و بالنسبة لأصحاب الحقوق فهناك لجان شكلت و أخرى جاري تشكيلها لحل مشاكل جميع المحافظات حسب توجيهات فخامة الرئيس حفظه الله و لن يضيع حق أحد بإذن الله تعالى . الوداد :الوحدة إرادة شعب محمد علي الوداد أحد مشايخ ووجهاء مديرية جحاف وناشط سياسي قال : إن الوحدة اليمنية هي أعظم مكسب ومنجز ناضل من أجله الشعب اليمني من أقصاه إلى اقصاه بعد انتظار طويل حتى تحققت في 22 مايو 1990م بجهود جبارة لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وكل المخلصين من أبناء الوطن ليصبح هذا اليوم يوماً تاريخياً وإلى الأبد. وخاطب الوداد العناصر المغررة بها : ونقول لأولئك النفر من المغرر بهم أن تلك الأعمال التي تقومون بها المؤكدة على الحقد الدفين توهمون به وتحلمون في منامكم بدعواتكم المناطقية ولمأزومة التي هدفتم بها عرقلة مسيرة التنمية التي حظيت بها محافظات الوطن بشكل عام ومحافظة الضالع بشكل خاص فالوحدة إرادة شعب ومن يتآمر عليها سيلقى به إلى مزبلة التاريخ. المنصوب:الشعب سيرد على من يسيء للوحدة عبدالرحمن المنصوب مدير عام المحافظة قال : حقيقة يحتار المرء في فهم سلوك تلك العناصر الفاسدة التي أظهرت في الفترة الأخيرة سلوكاً مشيناً لأنها تسعى للعبث بالأمن والاستقرار وإعاقة مسيرة التنمية. وتساءل المنصوب ماذا تريد تلك العناصر من هذا الوطن وهل أصبحت من الجهالة والغباء إلى حد أن هذه العناصر مازلت تحلم ولا تستطيع التمييز بأن ما تقوم به هو نوع من العبث بل ويستغرب له أن تجد أشخاص ما زالوا يحلمون بأن بإمكانهم العودة إلى ما قبل 22 مايو عام 1990م وهل وصل الغباء إلى درجة أنهم لم يدركوا أن الثورة اليمنية والوحدة والديمقراطية تشكل لب ثوابت اليمنيين وأن أية محاولة للنيل منهما ستجابه برد حاسم من هذا الشعب. الشعيبي:الوحدة صمام أمان المستقبل فريد محسن الشعيبي عضو مجلس محلي الشعيب الضالع قال :إن قناعتنا وإيماننا بأنه ومهما ارتفعت حناجر أصوات النشاز وازداد ضجيجها أكان داخل الوطن أو خارجه فأنه يستحيل عليها إعاقة القافلة أو المساس بالوحدة والديمقراطية ومنجزات ومكاسب الوطن عبر إعادة النعرات المناطقية والتشطيرية مستغلين بذلك مناخات الديمقراطية لنفث سمومها الحاقدة على هذا الوطن الغالي فنقول لهم الوحدة صمام أمان لحاضر والمستقبل. المحرابي: لن نسمح بالتطاول على الوحدة د. محمد عبدالله صالح المحرابي عميد كلية التربية الضالع قال : إن ما نسمعه ونقرؤه في بعض الصحف ما هو إلى إثارة لبعض الفتن والقلاقل من قبل شرذمة قليلة ممن يحلمون بعودة تلك الأيام السوداء التي تخلى عنها الوطن بفضل وحدته المباركة. وأشار إلى أن من يثيرون الفتن يلهثون وراء مصالحهم الضيقة متناسين أن الشعب قد لفظهم وبالتالي فإن دورنا الوطني اليوم يجب أن يكون أقوى وأن نرتقي إلى المستوى الذي يليق بنا من خلال بث روح التسامح والمحبة بين أوساط المجتمع وأن نتمسك بأغلى وأعز أهدافنا والذي لن نحيد عنه مهما كانت التضحيات والثمن ألا وهو الوحدة المباركة كما أننا لن نسمح بها مهما كان ولمن كان بالتطاول على الوحدة والمساس بمنجزاتها الوحدوية وإثارة البلبلة بين أوساط المجتمع اليمني الواحد. حريز: الوحدة راسخة في وجدان الشعب عبدالحميد حريز الوكيل المساعد لمحافظة الضالع من أبناء الشعيب :أكد على أهمية الولاء الوطني ونبذ الكراهية وغرس الروح الوطنية بين أوساط المواطنين ، كما أكد الدور الذي ينبغي القيام به كقيادات في المحافظة. وأشار إلى أنه ينبغي أن يقف الجميع لصد أولئك الغوغائيين الذين يقومون بإثارة الزوابع والفتن كون مشكلتهم تكمن في إصرارهم على عدم قراءة التاريخ بعناية وبالتالي فإنهم يراهنون على ما علق في أذهانهم من أوهام وهو شعور مصحوب ببلادة شديدة منهم لا يدركون أن الوحدة اليمنية راسخة في وجدان وأحاسيس الشعب اليمني من المهرة إلى صعدة. |