سلطنة عمان :ميراث وحدوي منذ (1744م) • تعبيراً عن قرب المسافة.. واتحاد الهوى والهوية بين صنعاء ومسقط، لا تزال السلطنة تحشد المواقف وتراكم التأييد والمساندة، اصطفافاً مع اليمن .. ومع الوحدة اليمنية ومع حراس البوابة الجنوبية للجزيرة والخليج العربيين . • لم تكن السلطنة يوماً بعيدة عنا.. ولم تكن أقرب إلينا مما هي عليه دائماً .. ومما هي عليه اليوم . قريبة هي .. تدنو من جذع الروح وجذر القلب، هناك أو هنا نحضر معها وتحضر معنا. نتقاسم سوية خارطة القلب ونبض الجغرافيا . • دائماً .. كانت عُمان أكثر من جار.. وأكبر من جار.. وأقرب من جار واليوم يغمرنا البخور السلطاني الأصيل كالعادة .. وتسطر السلطنة الميمونة مواقفاً أصيلة كأهلها حيث التأريخ سجلاً مشرعاً، يخلد مواقف الرجال.. في الصدور كما في السطور. شكراً عُمان .. شكراً جلالة السلطان شكراً لأنكم معنا.. ومنا، كما نحن معكم ومنكم . شكراً لأحفاد الإمام الشامخ أحمد بن سعيد البوسعيدي الازدي ..موحد عمان تحت راية واحدة، فكانت الوحدة مفتاح العزة والمجد . منذ العام 1744م، وبفضل الوحدة حلقت عُمان إلى النهضة الكبيرة التي أرسا لها دعائم الثبات والمنعة جلال السلطان قابوس بن سعيد، ممكنا لدولة مركزية قوية.. آمنة ومتعافية من كل ما يعوق تقدمها ورقي شعبها وكفاءة مشروعها الحضاري في التأريخ الحديث والمعاصر. • هي الوحدة إذاً، سر النهضة والتقدم الكبير. ولذلك تقاسمنا عمان شراكة المصير الوحدوي .. وتحشد دعمها وتأييدها لوحدتنا المباركة . • ذلك أن القرب في الجغرافيا والتأريخ .. يكاد لا تختلف عنه الظروف والتفاصيل الوطنية والدرس الحضاري لدى شعبي البلديين الشقيقين والجارين . • يعرف العمانيون جيدا معنى الوحدة الوطنية لأي شعب .. لأن وحدتهم فتحت أمامهم أبواب الاستقرار والازدهار والنهضة المتعاظمة . والوحدويون حلفاء الوحدويين في كل زمان ومكان . • تحية لعمان.. سلطان وشعب السلطنة • تحية الوحدة ، وحدة الدم.. والهم ..والمصير.. والماضي ، والحاضر،والمستقبل . |