 |
الرئيس السوداني:الوحدة اليمنية إنجاز تاريخي و لن يستفيد من الفرقة إلا أعداء اليمن أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن العلاقات السودانية - اليمنية مميزة يعضدها المصير المشترك ووشائج الدم ورباط العقيدة ووحدة اللسان ،مؤكداً أنها لم تمر بأية أزمة طيلة العهود الماضية والقادمة . وقال الرئيس السوداني إن الوحدة اليمنية إنجاز تاريخي لليمن ويجب أن يعضوا عليه بالنواجذ ولن يستفيد من الفرقة والشتات إلا أعداء اليمن والذين ينعقون بالشؤم والخراب. وأضاف :إن أصوات الدعوة للانفصال لن تجد آذاناً صاغية إلا عند من يريدون أن يعودوا باليمن القهقرى حتى تبقى ثرواته وخيراته مخزوناً لدول الاستكبار ، معتبراً أن ما يعاني منه اليمن من دعوات انفصال يعاني منها السودان، والعدو واحد، والإعلام الذي يروج لمثل هذه الترهات واحد، والنتيجة واحدة إذا وقع انفصال لا سمح الله . ودعا الرئيس السوداني عمر البشير أبناء اليمن لرص الصفوف وتوحيد الوجهة والقبلة ، فهم شعب واحد لا شعبين، وأن الحكمة يمانية . وأمل في حوار نشرته صحيفة 26 سبتمبر أن تكلل الجهود العربية والأفريقية بمبادرتهم المشتركة بالنجاح للخروج من الأزمة،مؤكداً توجه أبناء السودان الملتزم بالعمل لجعل الوحدة الوطنية خياراً أوحداً وجاذباً، معتبراً أن ذلك لا يعني أن نرفض نتائج الاستفتاء لو جاءت لغير صالح خيار الوحدة، فهذا التزام أخلاقي وعقدي وقانوني.. وحل تأجيل الانتخابات النيابية والرئاسية في السودان من يوليو 2009م إلى فبراير من العام المقبل أوضح الرئيس البشير أن التأجيل ناتج عن مراعاة أمور فنية تتعلق بالحدود الإدارية بين الدوائر الجغرافية وتوزيع الكثافة السكانية وفق نتائج التعداد ، وتفادي موسم هطول الأمطار التي تعزل بعض المناطق وتمنع الحركة إليها ، منوهاً إلى أن الأمر متروك للجنة الانتخابات المستقلة والتي يقودها رجالٌ أكفاء عدول، غير منحازين لجهة أو حزب أو جماعة. وأكد الرئيس السوداني عمر البشير أن بلاده شهدت انجازات كبيرة وهامة من أبرزها اتفاقية السلام الشامل ،و تفجير الطاقات الكامنة لدى أبناء السودان واستخراج واستغلال البترول وثورة التعليم العالي ، والجامعات ، والاتصالات ، وشبكات الطرق والجسور والسدود والنهضة الزراعية . مضيفاً " أن نظام الحكم الاتحادي لتقصير الظل الإداري ومشاركة المواطنين في حكم أنفسهم كان من الإنجازات الكبرى وستكون الانتخابات الحرة النزيهة هي خير مثال للتحول الديمقراطي، والتبادل السلمي للسلطة وهي الهدف النهائي الذي خططنا له منذ البداية ". |
