المؤتمر نت -
المؤتمرنت - سلطان قطران -
المعهد البريطاني يحتفل بـتأهيل 4000 طالب
أكد إبراهيم حجري -وزير التعليم الفني والمهني -أن التعليم في اليمن قد حظي باهتمام كبير في جوانب البناء النوعي والتحديث في التعليم العام والأساسي والمهني والفني والتعليم العالي .

واضاف في حفل تخرج الدفعة الأولى من حملة الدبلوم 2008-2009م في مجال ( اللغات، الانجليزية، والفرنسية، والألمانية والمحاسبة، وإدارة الأعمال، والتسويق، والفندقة، والسياحة، والحاسوب) التي أقامها المعهد البريطاني الأكاديمي إلى أن تخرج هذه الدفعة يأتي متزامناً مع احتفالات اليمن بالعيد الوطني الـ19 لتحقيق الوحدة اليمنية، وفي إطار تأهيل الشباب للحد من البطالة ومكافحة الفقر.


وفي تصريح لـ "المؤتمرنت" أشار طه هاجر رئيس قطاع دائرة الخدمات بالأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام إلى أن تخرج هذه الدفعة الأولى من الشباب هو نتاج فعلي لتنفيذ البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية واهتمامه بالشباب والطلاب،.


واوضح هاجر أن ما يقارب 4000 طالباً وطالبة استفاد من البرنامج التدريبي من مختلف محافظات الجمهورية، ومنهم من لازال مستمر في العملية التدريبية والتأهيليه ليتمكن هؤلاء الشباب من تطوير قدراتهم ومهاراتهم في المجالات التخصصية التي عبرها من خلال سيتمكنون من الحصول على فرص عمل ترجمة لبرنامج المؤتمر الشعبي العام الانتخابي والرئاسي،.

وعقدت الدورات بأداء فاعل وتخصصات مطلوبة تلبي احتياجات التنمية والسوق والمجتمع بحسب هاجر.

وقال رئيس دائرة الخدمات في المؤتمر الشعبي العام أن مثل هذه الدورات العلمية والتعليمية تساهم في خلق فرص عمل جديدة وتحد من الفقر والبطالة في أوساط الشباب من خلال التخصصات التعليمية المتنوعة ( عام -عالي -مهني -ودورات -توعية ).

ونوه طه هاجر بأن دائرة الخدمات بالمؤتمر خصصت 300 مقعد لقياديين في المؤتمر الشعبي العام في مختلف محافظات الجمهورية للالتحاق بعدد من الدورات النوعية والتأهيلية والتي ستبدأ الأسبوع القادم بالتنسيق مع المعهد البريطاني الأكاديمي.

هايل راجح مدير المعهد البريطاني الأكاديمي أشار إلى ان المعهد البريطاني يحتفل اليوم بتخرج 4000 ألف طالب وطالبة من حملة الدبلوم للعام الدراسي 2008-2009م في اللغات الانجليزية والفرنسية، والألمانية، وتخصصات أخرى في المحاسبة والحاسوب والتسويق وإدارة الأعمال والفندقة والسياحة.

مبيناً أن المعهد عمل على تأهيلهم تأهيلاً علمياً وفق أحدث وسائل التدريب والتأهيل المعمول بها عالمياً لتمكينهم من التواصل مع العالم الخارجي ومواكبة التطورات التكنولوجية المعاصرة والمتغيرات التي تشهدها أسواق العمل المحلية والدولية.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 06:58 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/70508.htm