هواتف الجيل الثالث النقالة تغزو أوروبا لم يعد إيجاد خدمات هاتفية متعددة على غرار مكالمات الفيديو اللاسلكية، أو نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية أمرا صعبا، بعد أن عرضت شركات الهواتف النقالة آخر صيحاتها وسط آمال بأن الانتظار الذي طال ترقبا للانتقال إلى هواتف الجيل الثالث قد أصبح حقيقة. وبدا مثل هذا الظهور بمثابة شهقة تعافي للاقتصاد. في الوقت الذي بدأ عشرات آلاف من المختصين بحضور معرض في فرنسا مع افتتاح المؤتمر الدولي للجيل الثالث من الهواتف النقالة. وقال ثيري بريتون المدير التنفيذي لشركة أورنج "من الواضح أن هذه السنة ستكون جيدة لصناعة الهواتف النقالة." لكن الخطوط العامة لاستراتيجية الجيل الثالث من قبل الشركة تكبح التوقعات حول سرعة خدمة المعلومات، حيث تخطط شركة أورنج لإيصال هواتف هذا الجيل إلى 10 مدن في بريطانيا و20 مدينة أخرى في فرنسا خلال عام 2004. وإلى جانب ذلك تخطط الشركة إلى تقديمها إلى الأسواق الأوروبية على غرار بلجيكيا والدانمارك وهولندا ورومانيا وسلوفاكيا وسويسرا. ورغم أن شبكات الجيل الثالث للهواتف النقالة كانت ما تزال بعيدة شيء ما عن العديد من الأوروبيين لامتلاكها، إلا أنها لم تعد كذلك الآن. يشار إلى أن الهواتف النقالة من الجيل الثالث تعتبر أداة اتصال أكثر قوة بالمقارنة مع الجيل الثاني منها. وينظر إلى الهاتف من الجيل الثالث وعلى نطاق واسع بأنه ركيزة الاتصالات الخلوية المستقبلية التي تؤدى خدمات مثل تصفح الإنترنت والمؤتمرات الهاتفية والتجارة الإلكترونية. |
