المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
ابورأس يدعومحلي مأرب للقضاء على الاختلالات الأمنية
أكد نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية صادق أمين ابورأس, ان الأصوات النشاز تسعى الى عرقلة الجهود وتثبيط الهمم وأحداث انحرافات في مسارات الجهود الرسمية والشعبية لنهوض وتقدم اليمن, لانها فقدت الثقة في نفسها وأصبحت تعاني من اختلالات في منظومة القيم والهوية الوطنية الجامعة.

وقال ابورأس خلال افتتاح المؤتمر الفرعي الموسع للسلطة المحلية بمحافظة مأرب السبت يجب إن لاتؤثر اصوات النشاز الثأرة لدوافع مصلحية وشخصية على الصور العديدة للمشاركات الشعبية في صنع القرار بصورة غير مباشرة والمتمثلة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية والمحلية والتي توجت بانتخابات المحافظين خلال السنوات الـ19 من عمر الوحدة اليمنية.

واشار نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية إلى الآثار السلبية لظاهرة الثأر وما تمثله من عائق أمام المية والسلم الاجتماعي, مشددا على ضرورة البحث عن الحلول الناجعة والمناسبة للقضاء على هذه الظاهرة الممقوتة دينياً واجتماعياً.
وفيما يتعلق بالمؤتمر دعا ابو رأس, القيادات المحلية والشخصيات الاجتماعية بمحافظة مأرب الى العمل وفق نسق موحد للقضاء على الاختلالات الأمنية حتى تعود المحافظة الى عبقها التاريخي كما كانت.

وقال ابو رأس (ان قيام الحكم المحلي كامل الصلاحيات سيمكن افراد المجتمع من المشاركة الشعبية والمساهمة في صياغة السياسات العامة وصنع القرار بالاضافة الى القضاء على البروقراطية والمركزية الشديدة).

ولفت نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية الى إن الحكومة أقرت الاستراتيجية الوطنية لتعزيز اللامركزية بعد أستيعاب كافة ايجابيات التجربة الماضية من السلطة المحلية على مدى ثمان سنوات لتكون من أهم أدوات العمل في المرحلة القادمة.

من جانبه أكد محافظ مأرب رئيس المؤتمر الفرعي ناجي بن علي الزايدي، ان انعقاد المؤتمرات الفرعية للسلطات المحلية في المحافظات يتزامن مع احتفالات الشعب اليمني بأعياده الوطنية وفي مقدمتها العيد الوطني الـ19 للجمهورية اليمنية بإعادة تحقيق وحدة الوطن في 22 مايو 1990م والتي أرست دعائم الأمن والاستقرار والديمقراطية والحرية.

واشار الزايدي الى الاهمية الكبيرة لانعقاد المؤتمرات الفرعية للسلطات المحلية بالمحافظات، في مناقشة القضايا المحلية في اجواء ديمقراطية، ورسم السياسات والطموحات المستقبلية، إلى جانب مناقشة الصعوبات والتحديات ووضع الحلول لتجاوزها بصوره تشاركيه بناءة.
واعتبر المحافظ هذا التطور الديمقراطي والإداري والتنموي لاسيما ما يتعلق منه بنظام اللامركزية المالية والإدارية وتجربة السلطة المحلية، ثمره من ثمار الوحدة المباركة التي أفسحت المجال واسعا أمام الجماهير للمشاركة الشعبية في رسم الخطوط العريضة في مجالات التنمية ومتطلباتها.

وأوضح الزايدي إن المؤتمر سيناقش القضايا المحلية والتطلعات التنموية المستقبلية للمحافظة وتقييم التجربة السابقة لسلطة محليه من حيث الطموحات والإنجازات والتحديات التي واجهت العمل للوقوف على أهم الإنجازات المواكبة لطموحات أبناء المحافظة للاستمرار فيها وإثرائها والوقوف على أهم الصعوبات لتلافيها وتجاوزها والحد من تكرارها، إضافة إلى عرض الرؤية الاستراتيجية للحكم المحلي المنشود.

ولفت الى " إن إحدى أوراق المؤتمر المهمة تقديم الآراء والمقترحات المدروسة والموضوعية من قبل المشاركين تلبي احتياجات المحافظة الفعلية وتراعي خصوصياتها من كافة الجوانب العملية .
كما أعتبر الزايدي الإستراتيجية الوطنية للحكم المحلي، ترجمه صادقه وأمينة للإرادة السياسية والرؤى الثاقبة لفخامة رئيس الجمهورية الذي أكد ضرورة ترسيخ أسس الدولة اليمنية الحديثة بناء على توجهات استراتيجيه تأتي في مقدمتها بناء وتطوير نظام حكم محلي واسع الصلاحيات.

واشار محافظ مأرب الى أبرز منطلقات الإستراتيجية الوطنية للحكم المحلي والتي شملت: البرنامج الانتخابي لفخامة رئيس الجمهورية مبادرته لتطوير منظومة الحكم المحلي، ومشروع التعديلات الدستورية المقدم من فخامة الرئيس لتطوير النظام السياسي، ورؤى وتوصيات مجلسي النواب والشورى المقدمة للحكومة.

ومن المقرر ان يناقش المؤتمر الذي يستمر يومين بمشاركة 673 مشاركا من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمجالس المحلية في المحافظة والمديريات والمكاتب والأجهزة الحكومية التنفيذية وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة , التقارير التقييمية لأداء السلطات المحلية في المحافظة والمديريات والمعوقات التي تعترض نظام السلطة المحلية وكيفية مواجهتها.

كما سيناقش المؤتمر الجوانب المتصلة بالإدارة المالية وتحسين الموارد المحلية والإستراتيجية الوطنية للانتقال نحو الحكم المحلي وملامح برنامجها التنفيذي وتقديم رؤية المحافظة لتنفيذها في اطار البرنامج التنفيذي
*المصدر: الثورة نت
تمت طباعة الخبر في: السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 04:18 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/70771.htm