المؤتمر نت - بدأت في أمانة العاصمة اليوم السبت أعمال المؤتمر الفرعي الموسع للسلطة المحلية بالامانة برئاسة مستشار رئيس الجمهورية السياسي الدكتور عبدالكريم الإرياني, ومشاركة ألف و281 من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمجلس المحلي بالأمانة والمجالس المحلية بالمديريات والقيادات الإدارية في الأجهزة التنفيذية والاكاديميين وممثلين عن الاحزاب والتنظيمات السياسية

المؤتمرنت -
الارياني يدشن فعاليات المؤتمر الفرعي الموسع للسلطة المحلية بأمانة العاصمة
بدأت في أمانة العاصمة اليوم السبت أعمال المؤتمر الفرعي الموسع للسلطة المحلية بالامانة برئاسة مستشار رئيس الجمهورية السياسي الدكتور عبدالكريم الإرياني, ومشاركة ألف و281 من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمجلس المحلي بالأمانة والمجالس المحلية بالمديريات والقيادات الإدارية في الأجهزة التنفيذية والاكاديميين وممثلين عن الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني

ويناقش المؤتمر الذي يعقد تحت شعار (الإدارة الفاعلة اساس التنمية الشاملة) على مدى يومين الاستراتيجية الوطنية للحكم المحلي والبرنامج الوطني لتنفيذها والمتطلبات التنموية والخدمية في مختلف المجالات بالاضافة إلى أوراق عمل رئيسية حول التنمية بالعاصمة والتقرير العام المقدم من وزير الدولة أمين العاصمة والصعوبات والتحديات التي تواجه عملية التنمية بالأمانة


وفي كلمته التي القاها في افتتاح المؤتمر قال مستشار رئيس الجمهورية السياسي الدكتور عبدالكريم الارياني إن الحكم المحلي يمثل اولوية في اهتمامات القيادة السياسية، ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي جعل من هذه العملية المؤسسية الديمقراطية منجزا حضاريا نفتخر به

واضاف الدكتور الارياني : إن المؤتمر يمثل حدثاً تاريخياً وتظاهرة وطنية وشعبية، ترتبط بابرز المكاسب الوطنية العظيمة لوحدتنا المباركة


من جانبه اعتبر وزير الدوله أمين العاصمة عبدالرحمن الاكوع إنعقاد المؤتمر الفرعي الموسع للسلطة المحلية بالأمانة خطوة هامة على طريق توسيع المشاركة الشعبية في إتخاذ القرارات وإدارة الشؤون المحلية في مجالات التنمية المختلفة من خلال المجالس المحلية

وأشار الأكوع الى إن مؤتمرات السلطة المحلية تمثل الشراكة المتكاملة بين أبناء الوطن الواحد تجاه مختلف التحديات والقضايا والهموم الوطنية والمحلية في تعزيز الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي كمرتكز اساسي للاسراع في عملية التنمية الشاملة

ولفت الاكوع إلى التحديات التي تواجه العمل التنموي في امانة العاصمة والصعوبات التي تواجه المجالس المحلية وفي مقدمتها تزايد النمو السكاني والتوسع العمراني وتنامي الهجرة الداخلية من المدن والقرى إلى العاصمة صنعاء وما يترتب عليها من إرباك لعملية التنمية


واستعرض أمين العاصمة التقرير العام للأمانة المقدم للمؤتمر والذي تضمن التحديات التنموية والمنجزات المحققة خلال الفترة الماضية والمعالجات لمختلف قضايا التنمية بالأمانة

وأوضح التقرير إن المشاريع المنجزة في أمانة العاصمة خلال الفترة من 2003 حتى 2008م بلغت الفين و393 مشروعاً بتكلفة 271 مليار و 434 مليون و 145 الف ريال

ولفت التقرير الى ان هذه المشاريع توزعت على كافة قطاعات التنمية في عموم مديريات الأمانة العشر, منها 433 مشروعا تم تمويلها مركزيا بتكلفة 55 مليار و925 مليون و 226 الف ريال

وأشار التقرير الى البرنامج الاستثماري للعام الحالي, والذي تضمن 700 مشروعا موزعة على مستوى المديريات بتمويل محلي بكلفة 12 مليار و200 مليون ريال ، بالإضافة إلى 53 مشروع بتمويل مركزي وخارجي في قطاع الشؤون الفنية والمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي ومشروع السائلة بتكلفة 24 مليار ريال

واستعرض التقرير جهود وتطلعات السلطة المحلية بالإمانة لتحقيق المزيد من المشاريع الخدمية والانمائية ومشاريع التنمية الاجتماعية وتحسين جودة التعليم العام والفني والصحة العامة وبرامج رعاية الشباب من خلال تحسين الخدمات المقدمة لهذه القطاعات الهامة

واكد التقرير إن السلطة المحلية ستقدم رؤية للأجهزة المركزية الخدمية والمؤسسات الأخرى لرفع حجم الدعم المركزي لتمويل مشاريع بأمانة العاصمة من خلال خطة تم إعدادها بالتعاون مع البنك الدولي خلال السنوات الماضية وضمن مخرجات التنمية المستدامة للعاصمة صنعاء حتى العام 2025م

وتطرق التقرير العام إلى التحديات والمشاكل التي تواجهها الأمانة، أهمها عدم إعتماد موازنات استثمارية كافية لمكاتب الوزارات والأجهزة المركزية ، ومايتعلق بتعويضات أراضي المواطنين لمواجهة تنفيذ المشاريع الكبيرة في المجالات المختلفة ، وضعف مستوى الكادر الفني في بعض الأجهزة التنفيذية، وكذا عدم إدراج برامج فاعلة للتدريب النوعي للعاملين بالأجهزة المخلتفة، والتوسع الحضري والسكاني ومايترتب عليه من توفير الخدمات والبنى التحتية لمواكبة هذا النمو


واشار في هذا الصدد إلى مشكلة التداخل الإداري والجغرافي بين أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء ومايتسبب فيه من غموض الموارد المالية المستحقة للامانة والمحافظة ، إلى جانب التناقص الكبير في كميت المياه بحوض صنعاء

ووفقا لما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقدقد جرى خلال جلسة المؤتمر الافتتاحية تشكيل مجموعات عمل لمناقشة التقرير العام والرؤية الاستراتيجية لبناء نظام الحكم المحلي وملامح البرنامج الوطني لتنفيذها وورقة التنمية في الأمانة بالإضافة إلى إعداد البيان الختامي والتوصيات
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 22-نوفمبر-2024 الساعة: 09:10 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/70952.htm