المؤتمر نت - اغتالت عناصر تخريبية ارهابية تعمل تحت يافطة (الحراك السلمي) يمنيا عائدا من المهجر وأصابت اثنين آخرين في حادث هو الثاني من نوعه خلال اقل من 30 يوما 
وقالت مصادر محلية بمنطقة يافع محافظة لحج في اليمن  ان عناصر خارجة على القانون تنتمي لعصابة طاهر طماح نصبت كمينا مسلحا لثلاثة اخوان عائدين من المهجر لزيارة أهاليهم

المؤتمرنت - لحج -
مقتل واصابة ثلاثة عائدين من المهجر في كمين مسلح لعناصر ارهابية (حراكية)
اغتالت عناصر تخريبية ارهابية تعمل تحت يافطة (الحراك السلمي) يمنيا عائدا من المهجر وأصابت اثنين آخرين في حادث هو الثاني من نوعه خلال اقل من 30 يوما

وقالت مصادر محلية بمنطقة يافع محافظة لحج في اليمن ان عناصر خارجة على القانون تنتمي لعصابة طاهر طماح (وهى احدى مكونات مايسمى بالحراك السلمي) نصبت كمينا مسلحا لثلاثة اخوان عائدين من المهجر لزيارة أهاليهم عند منطقة رصد ، وأطلقت النار عليهم ممااسفر عن مقتل الأخ الأكبر/ عبدالحافظ عبده ثابت وإصابة اخويه فضل وصلاح .

وأثارت الحادثة الثانية من نوعها التي تستهدف قتل ونهب ممتلكات يمنيين عائدين من المهجر فزع واستنكار الاهالي في المناطق المجاورة فيما لم يصدر عن الأحزاب السياسية أي بيان إدانة او استنكار للحادثة .

وذكرت مصادر محلية للمؤتمرنت أن أجهزة الأمن تقوم بمتابعة مرتكبي هذه الجريمة للقبض عليهم وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل

وأواخر مايو الماضي اغتيل مواطن يمني برصاص مسلحين من عناصر مايسمى بالحراك كانوا يقطعون طريقا عاما بمنطقة لبعوس / يافع محافظة لحج

وأوضحت مصادر محلية أن المواطن وهو من أبناء يافع كان عائدا من المهجر لقضاء إجازته مع أهله غير إن عناصر تخريبية حالت دون ذلك

ووقع الحادث عندما رفض الرجل الوقوف بسيارته عند قطاع اقامته عناصر تخريبية من جماعة مايسمى بـ(الحراك) على الطريق العام بلبعوس فأطلقوا عليه النار وأصيب بطلقات في البطن أسعف بعدها إلى مستشفى صابر بعدن لكنه فارق الحياة هناك

وتتكرر مثل هذه الحوادث الاجرامية وسط إصرار بعض قيادات احزاب المشترك على التبرير للأعمال والممارسات التخريبية التي تمارسها العناصر الانفصالية الخارجة عن القانون

وانتقد رئيس الدائرة الاعلامية للمؤتمر الشعبي العام طارق تبريرات المشترك لكل ما هو مخالف للدستور والقانون موضحا في هذا الصدد ان اللجوء لاستخدام السلاح وممارسة أعمال التخريب صار في مفاهيم احزاب المشترك (نضال سلمي) وإثارة الفتنة والكراهية والدعوة للانفصال (حرية رأي)ومحاكمة القتلة وقطاع الطرق ومثيري الفتن وفرض سيادة القانون ( انتهاك لحقوق الإنسان، وقمع للحريات).

واستغرب طارق الشامي منطق اللقاء المشترك في اعتبار المسيرات السلمية التي تعبر عن التمسك بالوحدة ورفض الأصوات الانفصالية بأنها( إثارة للفتنة الداخلية )، وإصدار الفتاوى وشرعنة الأعمال التخريبية الخارجة عن القانون من قطع للطرقات وبث لروح الكراهية بين أوساط المجتمع وإثارة للنزعات المناطقية والانفصالية وإقلاق لأمن وسكينة المجتمع واستهداف لأبناء القوات المسلحة والأمن ،
واصفا ذلك بانه منطق اعوج يعكس حالة من الإفلاس السياسي ويثبت بأن المشترك قد تحول إلى ظاهرة صوتية كل ما يهمه هو إصدار البيانات وإيجاد التبريرات لكل ما يستهدف الوطن ووحدته وأمنه واستقراره ،

وكشف إعلان تنظيم القاعدة مؤخرا تأييده لأعمال التخريب ودعوات الفتنة والنزعات الانفصالية في اليمن عن علاقة خفية بين تنظيم القاعدة ودعاة التخريب حيث يجمع أكاديميون وباحثون يمنيون أن إعلان مثل هذا التحالف غير مستبعد خصوصاً بين قوى متطرفة اجتمعت على الإضرار بالوطن ومكتسباته ولا يرون غير تحقيق مصالحهم حتى لو تحالفوا مع الشيطان.

وفي هذا الصدد يشير الباحث والمحلل السياسي / نجيب غلاب للمؤتمرنت إلى تشابه كبير بين الأفكار المطروحة لزعماء تنظيم القاعدة وبياناتهم وبيانات وأحاديث قادة مايسمى بالحراك ، مشيرا إلى إعلان أحد قادة التخريب قبل عام انضمام الجهاديين والقاعدة إلى صفوفهم ،وقبله إعلان النائب الدكتور/ناصر الخبجي بأن ما يسمى الحراك سيبقى مفتوحا لكل القوى برغم تأكيده على الجانب السلمي –في إشارة إلى الاستعانة بالعناصر الإرهابية التي تنتمي لتنظيم القاعدة او غيرها من العناصر المتطرفة التي تستند على استخدام العنف المسلح والتخريب والفوضى لتحقيق أهدافهم المشتركة.
تمت طباعة الخبر في: الثلاثاء, 26-نوفمبر-2024 الساعة: 12:26 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/71386.htm