للكلاب .. تنافس بين أصحابها

المؤتمر نت - شهدت مدينة دبي عرضا للحيوانات الأليفة ضم مسابقة لأعرق سلالات الكلاب وأجملها، حضره 30 ألف من مقتنيي الكلاب ومحبيها...
المؤتمر نت – وكالات -
30 ألف زائر يشهدون مهرجانا للكلاب بدبي
شهدت مدينة دبي عرضا للحيوانات الأليفة ضم مسابقة لأعرق سلالات الكلاب وأجملها، حضره 30 ألف من مقتنيي الكلاب ومحبيها.

وأقيمت الدورة 16 للحيوانات الأليفة للعام 2004 في مضمار ند الشبا بدبي. حيث ركز العرض على مسابقتين هما مسابقة السلالة الأصيلة ومسابقة الكلاب المهجنة. وقد تم التحكيم من قبل أربعة محكمين دوليين.

حيث فاز بالمركز الأول في مسابقة السلالات الأصيلة، الإماراتي حمد الغانم، الذي يشارك بفصيلة السلوقي العربية العريقة.

ويقول الغانم "اعتدت على الاشتراك في كل عام واضعا الفوز نصب عيني وهذا ما يحدث بالفعل في كل مشاركة لي."

من جهتها تقول اليانور بوثويل إحدى أعضاء لجنة التحكيم، إن "مقومات الفوز متوقفة على نقاء السلالة وعلى أداء الكلب ومدى ارتياحه في المشاركة وقوة علاقته مع صاحبه."

فيما تقول أيما ستيف وهي مشاركة بريطانية في فئة الكلاب المهجنة، إنها لم تتوقع الفوز حيث المنافسة صعبة، مشيرة إلى أن الغرض الأساسي من مشاركتها هو قضاء وقت ممتع مع عائلتها وكلبتها التي تدعى "نينا".

وقد وزعت الفعاليات والأنشطة تبعا لنوعية للجماهير، حيث اشتملت على العروض البهلوانية وألعاب للأطفال وبيع قطع تذكارية للحدث.

وعزا أحمد سعيد القادم من أبو ظبي سبب قلة المشتركتين الإماراتيين إلى النظرة الرافضة للكلاب ووجودها في المنزل.

ويقول "اعتبر نفسي محظوظا فرغم احتفاظي بكلبتين في المنزل، إلا أنني لم أواجه أية مشكلات مع أسرتي بهذا الشأن."

في حين يعتقد عبد القادر الملا، أن قلة المشاركين العرب ترجع لأسباب عدة منها أن فكرة اقتناء الكلب في المنزل وتربيته يرفضها كثير من الناس لأسباب دينية. إلا أنه يعتقد أن وجود كلب مدرب في المنزل يوفر حماية للمنزل وقاطنيه.

غير أن عبد القادر متفائل بالجيل الجديد من الشباب العرب ونظرتهم للكلاب، فهو يرى أن نسبة مالكي الكلاب من الشباب في تزايد ملحوظ.
تمت طباعة الخبر في: الأحد, 16-يونيو-2024 الساعة: 02:45 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/7143.htm