إجراءات أمنية مشددة على المنشآت الفرنسية في الشرق الأوسط بينها اليمن أكد السيد "آلن جولي" –المستشار في السفارة الفرنسية- إن المركز الثقافي الفرنسي سيعيد فتح أبوابه الأربعاء القادم، تحت إجراءات أمنية أكثر تشدداً تشتمل أيضاً المدرسة الفرنسية، والسفارة الفرنسية، والمركز الفرنسي للدراسات الاجتماعية والآثار. وقال "آلن جولي" في تصريح خاص لـ"المؤتمرنت" إن إغلاق المدرسة الفرنسية كان بسبب الإجازة الرسمية التي بدأت نهاية فبراير الماضي، مشيراً إلى أن دواعي التعزيزات الأمنية حول المنشآت الفرنسية الأخرى نتيجة تهديدات أمنية عامة في منطقة الشرق الأوسط ضد فرنسا، وليس في اليمن فقط. وأكد أن الإجراءات الأمنية تشتمل كافة السفارات الفرنسية في الشرق الأوسط واليمن من بينها. وقد تزايد القلق الفرنسي من تهديدات محتملة في منطقة الشرق الأوسط نتيجة الإجراءات الأخيرة الخاصة بمنع الحجاب في المؤسسات التعليمية والرسمية في فرنسا، وهو الأمر الذي أثار غيض المسلمين. |
