معتقل يمني يتهم أمريكا بمعاداة العرب واستهداف المهاجرين اليمنيين أفرجت السلطات الأمريكية عن أحد اليمنيين المعتقلين على ذمة قضايا الإرهاب بعد تحريره كفالة بقيمة 5 ملايين دولار، رغم ادعائه بأن" أجهزة الشرطة الفيدرالية لم تكن منصفة معه، وإنها اعتقلته على خلفية حملتها المحمومة المعادية للعرب". ونفى عباد الفقيه (49) عاماً الذي كان يملك محل (الكرنفال الفرنسي) لبيع الآيس كريم في منطقة (بارك سلوب) في ولاية بروكلين، أنْ يكون استخدم المحل لتحويلات مالية غير مصرح بها قانونياً، أو أن تكون له أية صلة بالشيخ محمد المؤيد الذي ادّعت السلطات الفيدرالية في شهر أكتوبر الماضي أنه زودها بمعلومات اعترف فيها بأنه حّول مبلغ 20 مليون دولار إلى اليمن بواسطة عباد الفقيه. مما ترتب عن معلومات المؤيد- الذي كان حينها معتقلاً في السجون الألمانية - قيام الشرطة الفيدرالية بمداهمة منزل الفقيه واعتقاله في فجر أحد أيام شهر أكتوبر 2003م. وذكر الفقيه –في تصريح صحفي اليوم لـ"نيويورك ديلي نيوز":أن العرب اختُصّوا للمقاضاة الانتقائية كذريعة لزج الأبرياء منهم في السجون الأمريكية). كما نقل المصدر عن محاميه "فرانك هانكوك" إدعاء الفقيه بأن محاميه السابق هو من خدعه وأقنعه بالاعتراف بالذنب ، في الوقت الذي ظل الفقيه مصراً بأنه لم يكن سوى وسيط ثانوي في نقل الحوالات النقدية غير المشروعة إلى اليمن. والجدير بالذكر إن عباد الفقيه سيمْثل أمام محكمة بروكلين يوم الأربعاء القادم، وإنه يتوقع أن يواجه عقوبة السجن لمدة 11 عاماً، إذا ما رفض قاضي محكمة بروكلين "تشارلس سيفتون" التماس البراءة الذي تقدم به إليه الفقيه هذا الأسبوع. -ترجمة نزار العبادي |
