 |
جمعية معاذ تكرم 350 حافظاً وحافظة للقران بتعز قال القاضي حمود الهتار وزير الأوقاف والإرشاد ان الحافظين والحافظات يجب عليهم تجسيد مبادئ القران الكريم سلوكا وعملا في الحياة , و الابتعاد عن مظاهر التطرف والغلو والتشدد والتمسك بخيار الوسطية والاعتدال , كونهم حسب رأي الهتار مدارس متحركة مستقلة بذاتها تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر . وقال: إن دين القران الكريم هو دين الوحدة واليمن الواحد وهو دين الوسطية والاعتدال وأن ما تشهده محافظة تعز من تسابق في خدمة وتحفيظ كتاب الله في جمعية معاذ وقبلها بأسبوعين بالمؤسسة الخيرية لهائل أنعم لتحفيظ القرآن الكريم لهو الفخر بعينة منوها إلى دعم القيادة السياسية للمشاريع تحفيظ القرآن الكريم ليصبح عدد الحفاظ في اليمن بعشرات الآلف بعدما كان في فترة الستينيات لا يتجاوزن أصابع اليد. جاء ذلك في الحفل الذي أقامته صباح اليوم الخميس على قاعة نادي تعز السياحي جمعية معاذ العلمية لخدمة القران الكريم احتفاء بتخرج 350 حافظا وحافظة و 24 مجازا بالسند . وأشاد الهتار بالدور الذي تضطلع به الجمعية من خلال الاهتمام بمجال تحفيظ القران الكريم وخدمة السنة النبوية عبر مخرجات قرآنية بلغت حتى اليوم نحو 1550 حافظا وحافظة للقران الكريم وتقديرا لجهودها في مجال خدمة القران والسنة النبوية والتي على ثره استحقت درع وزارة الاوقاف ، معلنا عن تبرع الوزارة بمبلغ مائة الف ريال للحافظين والحافظات . مشيرا في سياق كلمته الى ان وحدة اليمن هي أساس للوحدة العربية والإسلامية وان الشعب اليمني لن يعود مشطرا بعد اليوم لانه تجرع ماسي التشطير طيلة سنوات طويلة . حمود خالد الصوفي محافظ محافظة تعز أشار في كلمته "الى ان الاحتفال بتخرج حفظة القران الكريم امر تحتاج له الأمة لمواجهة التحديات التي تحاك ضدها سوا على مستوى الداخل أو الخارج،والتي يتربص بها الأعداء ويحاط بها الخطب من كل نوع" وقال :" ليس غريبا ان ان نشهد مثل هذه الانجازات العظيمة في مجال تخرج حافظ القران الكريم فالرسول ( ص ) وصف اهل اليمن بالإيمان والحكمة ". واشار محافظ تعز "الى ان عدد حفاظ القران الكريم في عهد رئيس الجمهورية شهد نقلة نوعية كبيرة حيث أصبح عددهم اليوم بالآلاف،و حث الخريجين والخريجات الى التمسك بالوسطية والاعتدال كمنهج ديني حث عليه الإسلام الحنيف " موفد الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ محمد أحمد أبو الجبل قالأن الفرحة تغمر محافظة تعز واليمن والعالم أجمع بهذا اليوم الذي يتخرج به كوكبة من حفاظ كتاب الله الذين يشمون الأرض وهم مستبشرون بما أنجزوا , وأعتبر موفد الهيئة أن رؤية الحفاظ بأعمارهم المختلفة من 7 أعوام إلى 20عام يعد مفخرة للأمة العربية والإسلامية، متسائلا عن منزلة مثل هؤلاء في الدنيا وقد بشرهم الرسول ( ص ) أن منزلتهم في الآخرة عند آخر أية يقرونها .. ولم ينسى ابو الجبل من الاشادة بالدور الفاعل الذي تقوم به جمعية معاذ العلمية لخدمة القرآن الكريم والسنة النبوية في مجال إعداد وتأهيل حفاظ كتاب الله. وقدم في الحفل فقرات انشادية و مسرحية معبرة من تاريخ بدأ الإسلام وتوحيده للأمة العربية والإسلامية كنهج الله على الصراط المستقيم لتكن الوحدة اليمنية بذلك هي نوة الوحدة العربية والإسلامية الشاملة . وقد القت سلمى حمود قحطان كلمة عن الحافظين والحافظات . |
