المؤتمر نت - تنظم جامعة تعز بالتنسيق مع مؤسسة الثورة للصحافة يوم غد الأحد  حلقة نقاشية بعنوان(7يوليو:إرادة شعب وانتصار وطن) بمشاركة ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والاكادييمن والإعلاميين .

المؤتمرنت -
(7يوليو:إرادة شعب وانتصار وطن) في حلقة نقاش بجامعة تعز
تنظم جامعة تعز بالتنسيق مع مؤسسة الثورة للصحافة يوم غد الأحد حلقة نقاشية بعنوان(7يوليو:إرادة شعب وانتصار وطن) بمشاركة ممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والاكادييمن والإعلاميين .

وقال بلاغ صحفي تلقاه المؤتمرنت ان الحلقة ستناقش محاور خمسة من الحقائق التي يمثلها يوم السابع من يوليو وأهمها إن يوم 7يوليوجسد الاحتشاد الشعبي الكاسح الذي اصطف في خندق الدفاع عن الوحدة وحقق انتصاره الكبير في 7يوليو1994 لُحْمَةَ الأسرة اليمنية الكبيرة التي رفضت الانجرار وراء الدعوات الانفصالية وخاضت ملحمة مقدسة دفاعا عن المنجز الوحدوي العظيم الذي تحقق لها بعد تضحيات جسام قدمها عبر مراحل نضالية عديدة أبطال اليمن رجالا ونساء من مختلف القرى والمحافظات.

واثبت اليمنيون, ولازالوا, أنهم يشكلون نسيجا اجتماعيا واحدا, دينا ولغة وتأريخا ومصيرا, ويستحيل بأية حال من الأحوال أن تنجح في صفوفهم أية دعوات مريضة تستهدف شق صفهم الوطني.

وتتمثل الحقيقة الثانية في ان اليمن شهدت استقرارا سياسيا منذ 7/7/1994 وحتى اليوم انتهت فيها والى غير رجعة دورات العنف والاقتتال المسلح والصراع على كرسي الحكم. فقد عاشت اليمن عقدا ونيفا من الزمن احتكم فيها الشعب إلى صناديق الاقتراع للوصول إلى السلطة محليا ونيابيا ورئاسيا. ويدرك المتابعون جيدا أن دورات العنف كانت تعصف بالوطن قبل 7 يوليو 1994 ومن حين إلى آخر في سبيل الوصول إلى السلطة بطريقة غير شرعية وعبر الانقلابات الدموية.

واشار البلاغ الى ان الوطن شهد تنمية كبيرة في مختلف المجالات. ولو قمنا بعملية جرد بسيطة لوجدنا أن ما تحقق في الجانب التنموي منذ 7/7/1994 وحتى اليوم يعادل أضعافا مضاعفة عما تحقق على ارض الواقع منذ قيام الثورة اليمنية (سبتمبر وأكتوبر) وحتى عام 1994.

وتتمثل الحقيقة الرابعة في كون يوم السابع من يوليو جسّد قيم التسامح والعفو والإخاء بين أبناء الشعب اليمني الواحد من خلال قرار العفو العام الذي أصدره الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في حق المغرر بهم واؤلئك الذين أجرموا في حق الوطن والشعب والوحدة وأعلنوا الانفصال. وذلك الموقف الشجاع اثبت أن المنتصر هو الشعب اليمني كله وليس جماعة بعينها. وهو انتصار يضاف إلى انتصارات الثورة اليمنية. ويمثل انتصارا على بقايا عهود الإمامة والاستعمار والتشطير المقيت.

وحسب البلاغ فقد توصل اليمنيون إلى حل جميع المشاكل الحدودية العالقة مع الأشقاء من اجل تحقيق حزام حدودي آمن لوطنهم الموحد وسدا لأية ثغرات يمكن أن يستغلها مرضى النفوس في قادم الأيام لزرع الفتن والقلاقل. وضرب اليمنيون أروع الأمثلة في تجسيد الانتماء القومي من خلال القبول بحلول ترضي جميع الأطراف لحل المشاكل الحدودية مع دول الجوار الشقيقة. ونزعوا والى الأبد بؤرا ومساحات ملغومة كانت على الدوام قابلة للانفجار.


وقال البلاغ :تلك بعض الحقائق التي تُكسب يوم السابع من يوليو مكانة خاصة في قلوب اليمنيين. وجعلتهم, بكل تأكيد, يخرجون إلى الشوارع معبرين عنها في احتفالاتهم بذكرى هذه المناسبة العظيمة ومجددين العهد على مواصلة السير لبناء اليمن الجديد والمستقبل الأفضل وفي قلوبهم إيمان قوي بالانتصار على كل التحديات والمؤامرات الدنيئة. وسيبقى يوم السابع من يوليو يوم نصر عظيم وكبير على عناصر الردة والانفصال ومثيري الفتنة ودعاة ثقافة الكراهية.

واختتم وسيظل الاحتفال فيه دليلا على وفاء الجماهير اليمنية لدماء الشهداء والجرحى الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الدفاع عن الشعب الوطن والثورة والجمهورية والوحدة الديمقراطية.
تمت طباعة الخبر في: الإثنين, 13-مايو-2024 الساعة: 02:18 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/71819.htm