 |
يهود اليمن يعتصمون للمطالبة بفتاة مخطوفة اعتصم عدد من أبناء الطائفة اليهودية صباح اليوم أمام مبنى رئاسة الوزراء بصنعاء احتجاجا على حادثة اختطاف الفتاه اليهودية "أليه سعيد حمدي 18عاما" الثلاثاء قبل الماضي في المدينة السكنية بمنطقة سعوان بالعاصمة اليمنية صنعاء. وطالب المعتصمون السلطات المختصة بما فيها أجهزة الأمن بسرعة ضبط الخاطفين وإلزامهم بتسليم بنتهم المخطوفة، وكل ما كان بحوزتها من مجوهرات وأموال لزوجها العريس هارون سالم (16عاما) من أهالي يهود محافظة صعدة . ودعا اليهود المعتصمون في الوقت نفسه الجهات التي أقدمت على اختطاف الفتاة إلى سرعة تسليمهم الفتاة ليتسنى لهم معرفة إن كانت قد أسملت وتزوجت بالخاطف (ع. م. ع) عن رغبةٍ منها أم أنه تم إرغامها على ذلك . وقالوا في اعتصامهم الذي خلا من حمل اللافتات والرسائل الكتابية: ان أسرة الفتاة لم تعرف عنها أي شئ حتى اللحظة، موضحين أنهم تلقوا بلاغ بعد اختطافها بـ(5) أيام باعتناقها الإسلام وتزوجها بالشاب الخاطف- أحد أهالي منطقة خارف المسلمين في محافظة عمران . وانتقد اليهود المعتصمون طريقة إسلام بنتهم، وقالوا إن الدخول الصحيح في الدين الإسلامي هو حبا للدين وليس إسلام في حب المعشقة. وفيما تضاربت الإنباء عن ما إذا كانت الفتاة قد اختطفت بالقوة أم أنها هربت من بين الزوجية برغبتها، إلا أن مصادر بالطائفة اليهودية أكدت أن الشاب الخاطف كان قد تقدم بطلب يد الفتاة للزواج وهو مار فضته أسرتها. ويؤكد سعيد حمدي والد الفتاة في تصريحات سابقة أنه بعد إقامة حفل عرس ابنته وحضرة عدد من مسئولي الدولة بينهم نائب رئيس الوزراء - الدكتور رشاد العليمي – زف ابنته إلى سكن زوجها في مقر المدينة السكنية التي تعرضت للاختطاف بجميع مجوهراتها وأموال زوجها . ويضيف: إن أبنته كانت قد تلقت تهديدات عبر الهاتف يوم عرسها وبعده باختطافها، وعقت تواصلها مع شخص بالتلفون خرجت إلى الحمام مع مجوهراتها، وما لبثت وأن اختفت ليتبين أن أحد المتصلين كان ينتظرها خارج المدينة السكنية. وطالب كل من الأجهزة الأمنية والشاب اليهودي هارون زوج ابنته – احد الساكنين مع أسرته في المدينة السكنية بصنعاء- بتحمل مسئولية إعادة ابنته إلى منزلها. |
