 |
النقابة العامة للمهن تطالب بمواجهة مجتمعية للعنف والارهاب طالبت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بأمانة العاصمة بتحرك عملي تجاه المعنيين في هذا الوطن دون استثناء ( سلطة ، ومعارضة ، ومنظمات مجتمع مدني ، وشخصيات وطنية فاعلة ) للوقوف بحزم تجاه الأعمال الإجرامية البشعة التي كان أخرها مقتل 3 مواطنين في منطقة العسكرية محافظة لحج الجمعة الماضية. وعبرت النقابة عن إدانتها للجريمة البشعة التي حدثت بمنطقة العسكرية بمحافظة لحج وأسفرت عن استشهاد ثلاثة قتلى من مديرية القبيطة هم ( حميد سعيد نعمان ، ونجله فائز حميد ، وقريبه خالد علي عبد الله ) واصابة نجله ياسين حميد سعيد وإعتبرت هذا العمل إجرامياً شنيعاً يرفضه كل يمني. ونبهت انقابة في بيان صدر عنها امس الثلاثاء إلى خطورة هذا العمل الذي بات يهدد السلم الاجتماعي والسكينة العامة كونه يكشف أن الجريمة المقترفة بحق هؤلاء الأبرياء قد خلت من كل القيم الإنسانية والأخلاقية لأن مرتكبيها ينطلقون من تعميق ثقافة الكراهية والحقد بين أبناء الوطن الواحد . وقالت النقابة أن هذه الجريمة ليست سوى عملاً تخريبياَ جباناً يندرج ضمن سلسلة من الأهداف الخاصة والمشاريع التآمرية لقوى مريضة ومأزومة تسعى لتمزق الوطن وإثارة النعرات والفتن والقلاقل وتستهدف الوحدة الوطنية ومنجزات الثورتين ( سبتمبر وأكتوبر ). وطالبت النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية بتشكيل لجنة برلمانية لتتبع الحقائق وكشف الملابسات المستوجبة الوقوف أمامها بجدية وضرورة أن تتحمل الأجهزة الأمنية والمعنية متابعة القضية وسرعة إلقاء القبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمة عادلة أمام الملأ حتى لا تتسع دائرة الجريمة من هكذا نوع من الجرائم البشعة الجديدة على المجتمع اليمني. وفي حين توجهت النقابة بالعزاء إلى أسرة المغدور بهم ( الشهداء الثلاثة ) أكدت على ضرورة أن يضطلع الجميع في هذا الوطن القيام بما يمليه عليهم الواجب الوطني بالوقوف جنباً إلى جنب صفاً واحداً في محاربة مختلف أشكال العنف والإرهاب كواجب وطني تفرضه طبيعة وحق وواجب الانتماء لهذا الوطن ولصد كل محاولات النيل من سكينته الاجتماعية أو وحدة ترابه المقدس . |
