المؤتمر نت - أدانت الجبهة الوطنية الديمقراطية الاعتداءات والأعمال التخريبية التي يقوم بها مجموعة من الخارجين عن النظام والقانون في مدينة زنجبار بمحافظة أبين .
وقالت الأمانة العامة للجبهة الوطنية الديمقراطية في بيان هام تلقى المؤتمرنت نسخة منه  إن عناصر مسلحة تابعة للمدعو

المؤتمرنت -
الجبهة الوطنية تدين فوضى أتباع النظام السلاطيني
أدانت الجبهة الوطنية الديمقراطية الاعتداءات والأعمال التخريبية التي يقوم بها مجموعة من الخارجين عن النظام والقانون في مدينة زنجبار بمحافظة أبين .

وقالت الأمانة العامة للجبهة الوطنية الديمقراطية في بيان هام تلقى المؤتمرنت نسخة منه إن عناصر مسلحة تابعة للمدعو طارق الفضلي أقدمت على ارتكاب أفعال شغب وفوضى واستهداف المواطنين .

واعتبرت الجبهة مصرع(8) وإصابة (18) آخرين بينهم (6) من افراد الامن تصعيد خطير من قبل دعاة الفتنة والانفصال ومخلفات النظام الشمولي والسلاطيني.

وأهابت الجبهة الوطنية الديمقراطية بأبناء محافظة أبين وأبناء الوطن عموماً أن يتصدوا بحزم لكل من أعمال التخريب ودعوات الفتنة والفوضى التي تأتي ضمن مخطط خارجي عدائي يستهدف وحدة الوطن اليمني الواحد وأمنه واستقراره.

و طالبت الجهات المعنية بتعقب المسئولين عما حدث في مدينة زنجبار لتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل.

المؤتمرنت ينشر نص البيان :
تعبر الأمانة العامة للجبهة الوطنية الديمقراطية عن إدانتها واستنكارها لأعمال القتل والتخريب والاعتداءات التي قام بها مجموعة أشخاص خارجين عن النظام والقانون في مدينة زنجبار محافظة أبين يوم الخميس الموافق 23/7/2009م، وذلك من قبل أنصار المدعو طارق الفضلي، وراح ضحية هذه الأعمال الاستفزازية مقتل ثمانية مواطنين وإصابة ثمانية عشر آخرين منهم ستة من أفراد الأمن في الاعتداء المسلح من قبل العناصر التخريبية حيث تعتبر هذه التطورات تصعيد خطير من قبل دعاة الفتنة والانفصال ومخلفات النظام الشمولي والسلاطيني، ولذا تهيب الجبهة بأبناء محافظة أبين وأبناء الوطن عموماً أن يتصدوا بحزم لكل من أعمال التخريب ودعوات الفتنة والفوضى التي تأتي ضمن مخطط خارجي عدائي يستهدف وحدة الوطن اليمني الواحد وأمنه واستقراره مطالبين الجهات المعنية بتعقب المسئولين عما حدث في مدينة زنجبار لتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل.

وتدعو الأمانة العامة للجبهة كافة القوى والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني للوقوف صفاً واحداً تجاه تلك الأفعال الإجرامية، وغيرها بكونها تهدد وحدة الوطن والسلم الاجتماعي، وتزرع الكراهية والبغضاء والتعصب في أوساط المواطنين والشباب، وتستغرب الأمانة العامة للجبهة سكوت العديد من الأحزاب السياسية تجاه الأعمال التخريبية التي حدثت، وتطالب تلك الأحزاب إلى اتخاذ مواقف وطنية معلنة تجاهها.

تمت طباعة الخبر في: السبت, 18-مايو-2024 الساعة: 11:51 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/72215.htm