المؤتمر نت - تشهد المراكز الصيفية بجامعة تعز-في إطار برنامج المراكز الصيفية في عموم محافظات وجامعات اليمن- إقبالاً كثيفاً وفقاً لما تؤكده رئاسة الجامعة التي دشنت السبت الماضي فعاليات المراكز الصيفية لعدد 2835 طالبا وطالبة

المؤتمرنت –استطلاع- رياض الأديب -
المراكز الصيفية بجامعة تعز.. تعميق الانتماء الوطني و مواجهة ثقافة التطرف والكراهية
تشهد المراكز الصيفية بجامعة تعز-في إطار برنامج المراكز الصيفية في عموم محافظات وجامعات اليمن- إقبالاً كثيفاً وفقاً لما تؤكده رئاسة الجامعة التي دشنت السبت الماضي فعاليات المراكز الصيفية لعدد 2835 طالبا وطالبة في كل من كلية التربية والعلوم والآداب بالتربة إلى جانب مركزي حبيل سلمان وكلية الآداب بالمحافظة.

وتقول قيادة الجامعة إن هذه المراكز تأتي في إطار تنفيذ البرنامج الانتخابي الرئاسي وذلك من خلال الاستغلال الأمثل للإجازة الصيفية من خلال إقامة المراكز والمخيمات الصيفية المجانية بهدف تنمية قدراتهم العقلية ومهاراتهم العملية.

وتشمل المراكز الصيفية برامج ودورات تدريبية في دورات الحاسوب واللغة الإنجليزية ودورات في مجال الحركة الكشفية والتنمية البشرية ولغات الإشارة المتقدمة الخاصة بالصم علاوة عن دورات في المجال الثقافي والفني والصحافة والإعلام ودورات في التأهيل المجتمعي لذوي الاحتياجات الخاصة.


على الطلاب الاستفادة من المراكز
و يقول الدكتور/ محمد عبدالله الصوفي رئيس جامعة تعز إن مستوى الإقبال على المراكز الصيفية كان هذا العام أكبر مستدلا بذلك على الإعداد الكبيرة من الملتحقين فيها علاوة عما تضمنها للعديد من الأنشطة والفعاليات الجديدة والمتنوعة إضافة إلى شملها لعدة دورات في مجالا مختلفة.

وأشار رئيس الجامعة إلى الإقبال الشديد من قبل الطلاب على المراكز الصيفية وخاصة دورات الحاسوب الأمر الذي يخلق صعوبة في التعامل مع هذه الأعداد الكبيرة من حيث توفير عدد الأجهزة الأزمة والكافية من أجهزة الحاسب الآلي بحيث أن هناك وفي كثير من الحالات يكون هناك جهاز للطالبين ما يجعلهم أماما مهمة في السنوات القادمة وهي توفير عدد أكبر من الأجهزة لتمكين طلبة الكلية والطلبة المشاركين من استخدام جهاز الحاسب وذلك بجهاز لكل فرد.

وقال إن المشاركين في المراكز يقومون بالتدرب على العديد من الأنشطة كالأنشطة الإعلامية والأدبية والفنون التشكيلية كالرسم علاوة عن الدورات فيما يتعلق بالأنشطة المهنية ودورات الإسعافات الأولية والعمل الكشفي وغيره من النشاطات المتنوعة والمتعددة.

وتطرق الصوفي إلى تفاعل المشاركين بالمراكز وأعضاء هيئة التدريس وهيئة التدريس المساعدة في تفاعلها في إعطاء الدروس وتنفيذ البرنامج كما خطط له إضافة إلى المحاضرات العامة حول تنمية الثقافة الوطنية وتعزيز الوعي الوطني وتعميق روح الانتماء والولاء الوطني بشكل عام.

رئيس جامعة تعز ينصح في ختام حديثه أبناءه المشاركين والمشاركات بالاستفادة من هذه الدورات قدر الإمكان والتفاعل مع المحاضرين مؤكدا بذات الوقت على تلمسه لتفاعلهم من خلال تواجدهم بالأعداد الكبيرة والذي يعد مؤشرا للتفاعل والحرص على الاستفادة من أوقات الفراغ بما يعود بالنفع والفائدة على الجميع.

محاضرات لتعميق الانتماء الوطني

الدكتور/ مهيوب البحيري نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب تحدث من جانبه عن دورات المراكز الصيفية وعن استمرارها منذ بداية التدشين يوم السبت 18/7/2009 بعد التحضير لها لاستقطاب الشباب من مختلف المستويات سواء من طلبة الجامعة او من طلاب الثانوية العامة أو المتخرجين من الثانوية.

وقال بأنه قد تم ترتيب برنامج مجاني طموح جدا لإشباع رغبات وهوايات الطلاب كاللغة الإنجليزية والفنون التشكيلة والحاسوب بفروعه المختلفة والعديد من المهارات الأخرى.
ونوه البحيري إلى أن هناك برنامجا توعيا تم إعداده خصيصا لمواجهة ثقافة التطرف والكراهية يشارك فيه نخبة من أساتذة الجامعة.

واكد ان الهدف من أقامة المراكز الصيفية هو إفادة المشاركين والمشاركات وبما يعود عليهم بالنفع و تنمية مهاراتهم المختلفة لأجل إخراج جيل قادر على العطاء والبذل في سبيل الوطن.

وأضاف نائب رئيس جامعة تعز لشئون الطلاب أن هناك إقبالا كبيرا و ارتياحا شديدا من قبل الطلاب في وسط القاعات.

ونوه البحيري إلى مطالبة بعض الملتحقين بالدورات بزيادة الوقت والاستمرارية في الدورات وهو ذات الأمر الذي أنعكس عليهم بسعادة خاصة.

وأكد على أن تنفيذ الأهداف المرجوة من هذه المراكز قد بدأت ملامحها تبشر بالخير من خلال التزام الجميع وحرصهم ومشاركتهم في مثل هذه الدورات. وأشاد بالجهود المضنية والكبيرة التي بذلتها إدارة الأنشطة في الجامعة.

نائب رئيس الجامعة وجه نصائحه لأبنائه الطلاب بالاستفادة الحقيقية من المراكز وأن يكونوا فاعلين في القاعات مع القائمين عن هذه الدورات وعليهم طرح الأسئلة حول القضايا الغامضة.

ودعا البحيري الطلاب إلى حضور المحاضرات التوعوية الهادفة إلى غرس الانتماء الوطني ومواجهة الدعاوى المريضة التي بدأ بعض ضعفاء النفوس في إثارتها.

الأستاذ/ أسعد الكباب مدير عام الأنشطة الطلابية بالجامعة شكر من جهته كل من ساهم في التحضير للمراكز الصيفية بمجالاتها وأنشطتها المختلفة ،منوها بذات الوقت بان المراكز سوف تشمل عدة مجالات إلى جانب ما سبق ذكره كمسابقات الثقافة العامة في الشعر والقصة القصيرة وأفضل سيدي عن المحافظة والجامعة والأبحاث العلمية والأدبية والفكرية) إضافة إلى دوري الرياضي في ( تنس الطاولة – شطرنج – كرة طائرة..) وتطرف الكباب إلى ترتيب برنامج زيارة للمشاركين في المراكز للمعالم الأثرية والسياحية في المحافظة.

في المقابل عبر المشاركون عن ارتياحهم من البرامج التي تتضمنها المراكز ،ومدى الاستفادة التي ستحققها هذه المراكز لهم .

فتح آفاق جديدة
الطالبة/ جميلة غالب علي مستوى ثالث لغة إنجليزية في كلية الأدب والملتحقة بدورات الفنون التشكيلية والرسم ترى أن الدورات فتحت لها أفاقا جديدة بكيفية التعامل مع أدوات الرسم وغيرها من الأساسيات التي تتمنى أن تعمق من معارفها أكثر خلال فترة المراكز الصيفية المقدرة بشهر. تضيف جملية أن عمليات التطبيق أيضا على الظل والضوء أكسبتها خبرات جديدة الأمر الذي من شأنه يعمق من أسلوبها في صقل هويتها في الرسم وهو ما شجعها على الالتحاق بالدورة.

موهبة تصقلها المراكز الصيفية
وعلى ذكر الهوية في حب الرسم والتعمق بذات المجال بالاستفادة من دورات المراكز الصيفية يقول الطالب/ هارون إسماعيل رشيد خريج من المرحلة الثانوية أن ما أجبره على الالتحاق بدورات الفنون التشكيلة هي الهوية معربا عن سعادته وقد وجد ضالته خاصة بالتعرف والتطبيق على ما يعرف بالظل والتظليل والإسقاط على المنظور والرسم على مختلف اللوحات.

التعرف على أكثر من معلومة
دورات الحاسوب والتي تتم على ثلاثة مستويات ( نظام تشغيل – أوفس – فوتوشوب ) وجدت صدى واسع هي الأخرى من قبل الطلاب وخاصة عدد الملتحقين في هذه المجال والذي فاق عدد المتوقع. تقول الطالبة/ لينا صادق عبدالكريم مستوى ثالث إنجليزي أنه ومنذ التحاقها بالمراكز الصيفي بالجامعة فقد تعرفت على أكثر مهام الحاسوب وخاصة في مجال الورد والإكسل ..تضيف لينا أن ما شد انتباهها في المركز هو التعرف على أكثر من معلومة في اليوم والواحد الأمر الذي يشعرها كأنها في معاهد متخصصة وليس في دورات مراكز صيفية. تنوه لينا أن من مميزات المركز الصيفي أيضا هو التعرف على زملاء جدد من مختلف المستويات الدراسية سوى من داخل الجامعة أو من طلبة المدارس الملتحقين بذات الدورات.

الحاسوب..مستويات دراسية مختلفة
وعما تشكله دورات الحاسوب من أهمية وكيفية استغلال الأجازة الصيفية يثني الأستاذ/ عبده سعيد الأديمي مدرس في علوم الحاسوب على ما تشكله الدورات من نقاط التقاء للطلاب من مختلف المستويات الدراسية وفرص تدريبية في مجال الحاسوب ومجال اللغات والتمنية البشرية والحفاظ على السلامة البشرية من خلال التدريب في المجال الصحي. ينوه الأستاذ الأديمي أن كثيرا من الشباب لا يدرك أهمية إقامة مثل هذه الدورات والالتحاق به مستدلا بذلك على الأعداد الهائلة الموجودة خارج الكلية بالمقارنة بالطلاب الملتحقين بذات الدورة. وأشار الى أن عدد الملتحقين إذا زاد في المركز فذلك لا يعني إغلاقها وإنما على العكس من ذلك فإن الإقبال هو الأساس وهو يا سيجعل رئاسة الجامعة والجهات القائمة على المراكز الصيفية بزيادة مثل هذه المراكز وتوسعيتها في المستقبل.

مشروع ناجح
الطالب/ هشام علي ثابت مستوى ثالث لغة إنجليزية يرى من وجهة نظره أن الدورات في المراكز الصيفية تعتبر مشروعا ناجحا بما طرحت عليهم من معلومات جديدة وخاصة في مجال نمظام الورد ونظام التشغيل في دورات علوم الحاسوب وما أضفت عليهم من معلومات جديدة ومفيدة شاكرا بذات الوقت رئيس جامعة تعز وكافة أعضاء هيئة التدريس على كل الجهود التي بذلوها لإنجاح مثل هذه الدورات.

دورات موفقة جدا
الطالبة/ سماح فيصل خريجة ثانوية عامة وملتحقة في دورات اللغة الإنجليزية تقول أن الدورات كانت موفقة جدا وخاصة في مجال اللغة الإنجليزية. وتقول ان المجال الذي التحقت به هو المستوى المتقدم وهي تتمنى ان يكون البرنامج ذا فوائد متعددة في تعلم وفهم قواعد اللغة الإنجليزية.

معارف جديدة
الأستاذ/ عبدالعزيز عبده علي مدرس دورات اللغة الإنجليزية مستوى متقدم يوضح أن المدة الزمنية المقدرة بشهر للدورات المركز الصيفية من شأنها أن تخلق معارف جديدة لدى الطلاب الملتحقين فيها خاصة وأن عملية الالتحاق جرت وفق اختبارات قبول يحدد على ضوئه المستوى الذي سيلتحق به الطالب, ونوه عبدالعزيز الى أن عدد الملتحقين في الدورة كانوا كثيرين ومعظمهم من خريجي الثانوية الذين التحقوا في الجامعة مستوى أول هذا العام متمنيا في نهاية حديثه التوفيق للجميع.

طرق حديثة جدا في التعليم
الأستاذة/ تسنيم سلطان مدرسة أحدى فصول المستوى المتوسط متخصصة في مهارات القراءة والكتابة تقول أن مثل هذه الدورات تحاول أن تفيد الطالب في عدة مجالات وخاصة بعد أن جرى تقسيم الدورة إلى حصتين تكون الأولى للدراما ويقدمها الأستاذ/ عمار وهي تقوم بتدريس القراءة والكتابة .
وأوضحت تسنيم أنهم يعملون على إفادة الطلاب ويتم التعامل معهم كل حسب قدرته خاصة وأن معظمهم يعاني من مشاكل تعلم اللغة بعد خروجه من الثانوية خاصة في تكوين الجمل.
واشارت الأستاذة الى أن الطرق المتبعة في التعليم هي حديثة جدا وخاصة فيما يتم تعلمه من قواعد ومناهج اللغة الإنجليزية مؤكدة على أن القبول والتعلم يشهد كل يوم تطورا ملموسا.

فائدة كبيرة للمشاركين والمشاركات
الأستاذ/ عمار عبدالله عقلان مدرس دورات متوسط يوضح من جانبه أن مثل هذه الدورات تعد ترحيبية من الجامعة وتستضيف أكثر من طالب من مختلف كليات الجامعة والمدارس في المحافظة وفيها فائدة كبيرة للطلاب من جميع المستويات. وعن وإقدام الطلاب للالتحاق في المراكز الصيفية يوضح عقلان أن الإقبال كان جيد جدا وفي أعدد كبيرة ما جعلهم يفصلوا بينهم إلى مستويات مختلفة (تمهيدي – متوسط – متقدم)

تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 01:11 م
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/72238.htm