المؤتمرنت - وكالات -
روسيا تتجوّل نووياً قبالة السواحل الأمريكية
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الامريكية أمس ان غواصتين نوويتين روسيتين كانتا تتحركان في الايام الأخيرة قبالة الساحل الشرقي للولايات المتحدة، مما أثار قلق وزارة الدفاع الامريكية (البنتاغون).

وأكد مسؤولون في البنتاغون صحة تقرير الصحيفة، التي قالت إن الغواصتين لم تقوما بأي تحرك استفزازي واكتفتا بالتواجد خارج المياه الاقليمية الامريكية.

ومع ذلك، ابدى المسؤولون قلقاً ازاء دوافع روسيا من وراء هذه المهمة غير المعتادة والتي تذكر بايام الحرب الباردة.

وقال مسؤول بارز بوزارة الدفاع يتابع التقارير الخاصة بأنشطة الغواصتين للصحيفة “في أي وقت تقوم فيه البحرية الروسية بأي شيء غير معتاد يكون ذلك سبباً للقلق”.

وتابع “أن سلاح البحرية الامريكي تمكن من رصد الغواصتين وهما تشقان طريقهما عبر المياه الدولية قبالة الساحل الامريكي. علمنا مكانهما ولا نشعر بالقلق إزاء قدرتنا على اقتفاء أثرهما... نشعر بالقلق فقط لتواجدهما هناك”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بوزارة الدفاع طلبوا عدم نشر أسمائهم قولهم إن إحدى الغواصتين الروسيتين بقيت في المياه الدولية الثلاثاء على بعد نحو 320 كيلومتراً قبالة ساحل الولايات المتحدة أما الغواصة الثانية فقد زارت ميناء في كوبا في الأيام الأخيرة.

ورفض مسؤولو البنتاغون التعليق حول احتمال وجود اسلحة على متن الغواصتين.

وفي موسكو، قال الجنرال اناتولي نوغوفيتسين، نائب رئيس الاركان الروسي، ان وجود الغواصتين قبالة سواحل الولايات المتحدة هو جزء من دوريات بحرية وجوية منتظمة تسيرها القوات الروسية عبر العالم.

وأشار الجنرال إلى أن روسيا استأنفت في العام 2007 دوريات القاذفات الروسية الاستراتيجية في الاجواء الدولية، ثم اتبعت ذلك بدوريات لغواصاتها النووية. وقلل الجنرال من شأن تواجد الغواصتين الروسيتين بالقرب من ساحل الولايات المتحدة، معتبراً ذلك “أمراً طبيعياً” لا يستحق اهتماماً اعلامياً كبيراً.(وكالات)
تمت طباعة الخبر في: الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 04:22 ص
يمكنك الوصول إلى الصفحة الأصلية عبر الرابط: http://www.almotamar.net/news/72594.htm