مقتل 8 مسلحين في هجوم للجيش بالجزائر قتل 8 مسلحين في هجوم للجيش الجزائري شرق البلاد. وفق ما ذكر أمس مصدر أمني، فيما تحدثت تقارير إخبارية عن أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى أن تنظيم “القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي” أعاد انتشاره في الجزائر في خمس مناطق كبرى في أنحاء البلاد. وأوضح المصدر أن العملية وقعت بجبال الشلعلع بولاية باتنة، 460 كم شرق العاصمة الجزائرية، وذلك بواسطة قصف بالمروحيات والمدفعية الميدان. وأشار إلى أن الجيش رصد تحركات مسلحين بأعالي جبال الشلعلع التي تعتبر قاعدة خلفية للجماعات “الإرهابية” بالمنطقة. يذكر أن الجيش يقوم بعملية تمشيط في المنطقة منذ قرابة أسبوعين تمكن خلالها من قتل قرابة 25 مسلحا ودمّر مخابئ وصادر مؤنا وأدوية. من ناحية ثانية، نقلت صحيفة “الخبر” عن مصدر على علاقة بملف الوضع الأمني، أن الأجهزة الأمنية التي تطارد “القاعدة” تتعامل حاليا مع تقسيم جديد، توليه أهمية قصوى في فهم نشاط المسلحين واستشراف الضربات في المستقبل. وأضاف المصدر أنه على هذا الأساس توصلت الأجهزة إلى أن التنظيم مهيكل حاليا في خمس مناطق كبرى، الوسط ويضم شمال ووسط الجزائر، ثم الغرب والجنوب فالشرق الذي يعدّ “أخطر” المناطق لكثرة وقوع العمليات المسلحة فيه، وهي المنطقة التي يقودها “أمير” يعدّ من أشد عناصر القاعدة “دموية”، وكنيته حذيفة أبو يونس واسمه الحقيقي رشيد عبد المؤمن، وهو الذي تعتبر فرق الأمن انه مسؤول عن نصب كمين في منطقة المنصورة بولاية برج بوعريريج شرق البلاد أدى إلى مقتل 18 من عناصر الدرك الوطني. ولفتت الصحيفة إلى أن التنظيم “وضع على رأس منطقة الغرب شخصاً يكنى الشيخ عبد الحفيظ، المستشار العسكري السابق لجماعة الدعوة والتبليغ بقيادة عبد القادر صوان سابقا، وهو تنظيم التحق بالقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عام 2004.(وكالات |